عّنْ أَمَةٍ أَحَبَتْ غُمُوْضَ ذَلِكَ اَلْكِتَاْبْ . . . . وَقَلَبَتْ صَفَحَاْتَهُ شَغَفَاً لِتَكْتَشِفَ اَلْمِزِيْدّ
قَرَاِتْ فَحَلَقَتْ بِخَيِاْلِهِا فَوّقّ اَلْسَحَاْبْ . . . . حَطّت بِقَصْرِمَلِكٍ يَرْاَفُ بِالعَبِيْدّ
لِحَيِاْئِهَا إِخْتَبَئَت خِشْيَتَ اَلْإِقْتِرِاْبْ . . . وَ لِظِلِهِ أِسْتَرَقَتْ نَظْرَةً بَيّنَ اَلْعَدِيْدْ
أُسِرَتْ بِجُوُدِ عَطَاْئِهَ وَبِلَا إِرْتِيَابْ . . . . وَدّتْ لَوْ تَلْتَقِهِ لِتَسْاَلَ عَمّاْ تُرِيْدْ
فَسعَتْ لِغَاْيَتِهَاْ تَكَبَدَتْ اَلْصِعَاْبْ . . . . وَصَاْرَ نَهَارِهَاْ لَيّلَاً بِلَاْ فَجْرٍ وَلِيْدْ
يَوّمَ اَلْلِقَاْءِ يّوّمٌ تَلَبَدَ بِالْضَبَاْبْ . . . . مَاْتَتْ بِهِ اَلْكَلِمَاَتْ ضَاعَتْ أَبْيَاْتِ اَلْقَصِيْدْ
سَاَلَتْهُ عَنْ طَيّرٍ آثرَ اَلْإِغْتِرَاْبْ . . . . هَل يَلْقَىَ مَملَكتَاً تُؤْيِهِ مِنْ جَدِيْدْ ..؟
سَاَلَتْهُ عَنْ طِفِل بَكَىْ وَ بِاْنْتِحَاْبْ . . . . لِحَنَاْنٍ أُمٍ فَاْقِدٍ أَ يَسْتَعِيْدْ …؟
سِاَلَتْهُ عَن دُرَرٍ خَبَئَهَاْ اِلْتُرَابْ . . . . أَتُشْتَرَى بِالْذَهَبِ أَمْ ثّمنٍ زَهِيْدْ؟
فَاَجَابَهَا صَمْتِاً سُكُوُتَاً لَاْ جَوَاْبْ . . . . لَاْ تَحْسَبِيْ صَمْتِيْ سُوَى رَاْيٌ سَدِيْدْ
وَبِلَاْ جَوَابٍ وَلَهَاْ فِيْ صَمْتِهِ جَوَابْ . . . . فّاْلْصّمْتُ أَبْلَغث وَطْئَاً مِنْ اَلْقَوّلِ اَلْرَشِيْدْ
رَدَدَ اَلْصَمْتُ فِيْ أُذْنِهّاْ صَوّتّ الْعَذَاّبْ . . . . أَنّاْتُ حُزْنٍ تَعْزِفُ حُلْوَ اَلْنَشِيْدْ
لَاْحَت لَهَا أَحْلَاُمُ طَيّفِهِ كَاْلْسَرَاِبْ . . . . أَن وَدِعِيْ حُبَاً بِلَا قَدَرٍ سَعِيْدْ
قَاْلِتْ لِهُ عُذْرَاً نَوَيّتُ اَلْإِنْسِحَاْبْ . . . . عَنْ سِجْنِكَ اَلْذَهَبِيّ ذُو البَاْبِ اَلْحَدِيْدْ
سَتَظَلُ ذِكْرَاكَ فِي قَلبٍ قَد أَنَاْبْ . . . . نَهْرَاً رَوَىْ فِيْ دَرْبِهِ كُلّ وَرِيْدّ
وَهَكَذّاْ يَاْ سَيِدِيْ خ‘تِمَ اَلْكِتَاْبْ . . . . وَاُغْلِقَتْ أَبْوَاْبُ قَلْبِيْ مِنْ جَدِيْدْ
مُتَحَيِرَاً تَبْدُوْ وَيَعْلُوْكَ إِرْتِيَاْبْ . . . . مُسْتَنْكِرَاٍ وِدَاٍ رَجَىَ شَخْصَاً عَنِيْدْ
لَكَ أَنْحَنِيْ إِحْتِرَاْمَاً_ سَيِدِيْ _رُغمَ اَلْعِتَاْبْ. . . . كَفَاْنِيْ فَخرِاً أَنْ كنْتَ يَوّمَاً مَاْ أُرِيْدْ
~ ~ ~ ~
والاختيار الراقي
والذوق الجميل
شكرا لكِ على هذا الانتقاء الراقي جداً
عُوفيتِ
ينقل للمناسب
تحياتي ولكي مني ارق واعذب تحية