تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الحكيـــم وصــــاحب شـــــأن ؟ ؟؟؟؟؟؟؟

الحكيـــم وصــــاحب شـــــأن ؟ ؟؟؟؟؟؟؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحكيم وصاحب شـأن ؟..؟؟؟؟؟؟؟
( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
قال يوماً : ما زلت صغيراً وأجد الدنيا تطيب لها نفسي .
فقال الحكيم : ذلك لأن الدنيا لا تراك لقلة شأنك في عينها .
ثم قال يوماً : أحلامي جميلة ولا أري العيب في دنيا تشتكي منها الناس .
فقال الحكيم : الذي يشتكي لا يشتكي بغير عـلة .
ثم قال يوماً : كنت أقطف الأزهار فإذا بالأشواك تمنعني بطعنها .
فقال الحكيم : الآن بدأت الدنيا تداعبك برفق .
ثم قال يوماً : تشاجرت اليوم مع أنثى وتمنيت أن لا أراها .
فقال الحكيم : وسوف يأتي يوم تتمنى أن تراها .
ثم قال يوماً : ضحكت اليوم كثيراً لأنني معجب بنفسي .
فقال الحكيم : ضحكت كثيراً لأنك سوف تبكي كثيراً .
ثم قال يوماً : لما هناك أنثي وهناك ذكر .
فقال الحكيم : الآن بدأت تسأل عن أمر لأن الجسد بدأ يسألك عن أمر .
ثم قال يوماً : طموحي أن أكون وأن أكون وأن أكون .
فقال الحكيم : لقد أقبلت الدنيا عليك بأثقالها وبدأت تلعب معك لعبتها الخطيـرة .
ثم قال يوماً : كم تمنيت أن امتلك وأمتلك في هذه الدنيا .
فقال الحكيم : وغيرك كم وكم من أمتلك وبني ثم مضـى .
ثم قال يوماً : بدأت نفسي تطالبني بأمور ما كنت أظنها .
فقال الحكيم : وذاك نداء الفطرة .. فيا لها من محـنة .
ثم قال يوماً : لماذا أرى الدنيا تناكفني ولا أراها تطاوعني .
فقال الحكيم : هي كذلك ما كانت خالصة مخلصة لأحد لتكون لك .
ثم قال يوماً : قناعتي أخيراً بأنني لا أحب الدنيـا .
فقال الحكيم : يا ليتك تصدق في قولك وتكن فيها زاهـداً .
ثم قال يوماً : بلغت من العمر عتيا وكم مللت من حياتي .
فقال الحكيم : الآن بدأت تشتكي كما كانت للناس شكوى .
( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمــد

الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد ………………………… الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد ………………………… الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد ………………………. الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

جمبل جدا ماخطاه مداد قلمك المعطاء
كم اثريتي القسم بموضوعاتك المتميزة
جميل ما خطت لنا يمناك

و جميل ما أراحت لنا الكلمات

أخي انت مبدع بكل الكلمة

أشكرك و اتقبل منك مروري البسيط

ثم قال يوماً : لماذا أرى الدنيا تناكفني ولا أراها تطاوعني .
فقال الحكيم : هي كذلك ما كانت خالصة مخلصة لأحد لتكون لك .

اخ عمر
سلمت يداك على هذه الحكم
وكم هو جميـــل مانثرت من كلمات
حكم رائع
الف شكر لك واهلا بك في القسم
بانتظار جديد
ينقل للقسم الانسب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.