رسم ضابط عسكري ماليزي شخصية مجهول يعتقد أنه تمكن بعملية خطف أو قرصنة من ابعاد الطيار ومساعده عن قمرة قيادة الطائرة، وقادها بدلا منهما، وتمكن من اخفائها عن رادار مطار كوالالمبور، والاتجاه بها الى حيث يصعب العثور عليها في المحيط الهادي، لان معدل العمق 4000 متر، ووصفه بأنه "بارع ومناور ومطلع على آخر التطورات في الطيران وعمل أنظمة الرادار" وفق تعبيره.
وقال الضابط ان الرجل "لا بد أن يكون طيارا عاملا حاليا" أي أنه ليس طيارا سابقا، وان ما حمله على رسم شخصيته بهذه المواصافات هو استناده لمعطيات رادار عسكري ماليزي بقي راصدا الطائرة لساعات بعد اختفائها عن رادار مطار كوالالمبور المدني، لذلك أكد لوكالة الصحافة الفرنسية أن من قاد تلك الطائرة "كان يعرف كيف يتجنب الرادار المدني، ويبدو أنه درس كيف يتجنبه" شارحا أن خطفها، سواء من قبل الطيار أو مساعده، أو شخص آخر، لم يعد نظرية "بل نتيجة تحقيقات" كما قال.
من جانبه أعلن مسؤول حكومي في كوالا لومبور اليوم ان احد الطيارين او شخصا اخر اختطف الطائرة.
واضاف ان دوافع الاختطاف لم تتضح بعد كما لم تتضح الجهة التي اقتيدت اليها الطائرة بعد الاختطاف.
وسيعقد رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق مؤتمرا صحفيا لاستعراض نتائج التحقيقات في القضية.
هذا وتبين من تحليل الاشارات الالكترونية التي التقطتها اقمار صناعية في منطقة المحيط الهندي ان الطائرة تحطمت كما يبدو في المحيط الهندي بسبب نقص في الوقود وذلك بعد ان حلقت لمسافة آلاف الكيلومترات خارج مسارها.
هذا ما ذكره مصدر مقرب من الطاقم الامريكي الذي يشارك في التحقيقات في حادث اختفاء الطائرة.
واضاف المصدر ان السيناريو الاقل احتمالا يشير الى ان الطائرة الماليزية توجهت نحو الهند الا ان هذا الاحتمال ضئيل نظرا لأن الهند تمتلك منظومات مطورة للدفاع الجوي.
تحياتي وتقديري
بارك الله فيك