http://www.hawahome.com/MySmiles/Smi…_36mohamad.gif
– اعلم يا أخي أن الخشوع قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل ورقة القلب وسكونه وانكساره وحرقته.
– قال الجنيد : الخشوع تذلل القلوب لعلام الغيوب.
– القلب أمير البدن فإذا خشع القلب خشع السمع والبصر والوجه وكل الأعضاء حتى الكلام.
– قال حذيفة رضي الله عنه : أول ما تفقدون من دينكم الخشوع ، وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة.
– قال ابن كثير: والخشوع في الصلاة إنما يحصل لمن فرّغ قلبه لها.. واشتغل بها عما عداها ، وآثرها على غيرها ، وحينئذ تكون راحة له وقرة له.
– قال سعيد بن جبير في قوله تعالى : (( الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ))[المؤمنون:2] يعني : متواضعون. لا يعرف من عن يمينه ولا من عن شماله ولا يلتفت من الخشوع لله تعالى.
– صار لرب العرش حين صلاته
نجيّا فيا طوباه لو كان يخشع
– قال بعض السلف : الصلاة كجارية تهدى إلى ملك من الملوك ، فما الظن بمن يهدى إليه جارية شلاء أو عوراء.. فكيف بصلاة العبد والتي يتقرب بها إلى الله.
– كان ذو النون يقول في وصف العبّاد : لو رأيت أحدهم وقد قام إلى صلاته ، فلما وقف في محرابه ، واستفتح كلام سيده، خطر على قلبه أن ذلك المقام هو المقام الذي يقوم فيه الناس لرب العالمين فانخلع قلبه وذهل عقله.
– وتمام الخضوع : أن يخضع القلب لله ويذل له ، فيتم بذلك خضوع العبد بباطنه وظاهره لله عز وجل ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه : ( خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وما استقلت به قدمي ).
– ومن تمام الخشوع لله تعالى في الركوع والسجود : أنه إذا ذلّ لربه بالركوع والسجود وصف ربّه حينئذ بصفات العز والكبرياء. فكأنه يقول : الذل والتواضع وصفي.. والعلو والعظمة والكبرياء وصفك.
– قال الحسن رحمه الله: إياك أن ينظر الله إليك وتنظر إلى غيره.. وتسأل الله الجنة وتعوذ به من النار وقلبك ساه لا تدري ما تقول بلسانك.
– كان خلف بن أيوب لا يطرد الذباب عن وجهه في الصلاة فقيل له : كيف تصبر؟ قال : بلغني أن الفسّاق يتصبرون تحت السياط ليقال : فلان صبور. وأنا بين يدي ربي ، أفلا أصبر على ذباب يقع علي؟!.
– قال أبو الدرداء : استعيذوا بالله من خشوع النفاق. قالوا: وما خشوع النفاق؟ قال : أن ترى الجسد خاشعاً والقلب ليس بخاشع.
نسأل الله أن نكون من أهله الخاشعين.
مع احتـــرامي وتقديـــري للجميع الفقيرة اعفو ربها رحيق الجنة وشكرا
اللهم اني أعوذبك من قلب لااايخشع …
ومن عين لااتدمع…
ومن دعوة لايستجاب لها…
جزاك الله جنة الفردوس حبيبتي على قيمة موااضيعك الهاادفة