وحينها ربما جهز أرضه ودولته لذروة سنام الإسلام >> " الجهاد " ونظر إلى من يتوجب جهادهم من المعتدين على الإسلام والمسلمين ولا شك إن تلك الدعوة سوف يكون لها وقع وردة فعل على الأرض تستحق إن يعمل لها الأعداء إلف حساب وقبلهم تلك الشعوب المنطوية تحت لواء ذلك الحاكم بأمر الله ومطبق شريعة الإسلام على خلق الله .
لكن مع الأسف إن ذلك لم يحصل وكل ما سبق ذكره بعالية لم يتم غير >> الدعوة "للجهاد " وليت إن أسبابها مقنعة أو موضوعيه في طرحها في الزمان والمكان … لكن ما حصل يرينا استخفاف ولاة أمرنا حتى بديننا وإنهم على استعداد لتصفية حساباتهم الشخصية مع الخارج والداخل ولو برفع راية الدين التي أخر ما يفكر ولاة أمرنا إن يرفعوه.
سؤلنا للعقيد أو ملك الملوك كما يحب إن يسمي نفسه أين دعوتك تلك حين صدر القرار السويسري لمنع المئاذن !!
أم كان لابد لأحد أبنائك الميامين إن يعتدي على احد العاملات في خدمته ويجرجر في مخافر وأقسام الشرطة السويسرية وربما هو حين كان في ذلك المخفر وجد من يقول له ابلغ الوالد إن سويسرا قد منعت بناء المآذن في المساجد !!
وفي الاتجاه الأخر نرى قمة النفاق السياسي والمصلحجي التي تتبعها داعية الديمقراطية " أمريكا " حين تتنازل لملك الملوك وتعتذر الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء لليبيا على ما اعتبرته طرابلس في وقت سابق تعليقات تهكمية أساءت للزعيم الليبي معمر ألقذافي !!!! على دعوته للجهاد ضد سويسرا!!!
وأضاف أن "هذه التعليقات لا تعكس السياسة الأميركية ولم يقصد بها الإهانة.. أعتذر إذا كانت فهمت على هذا النحو"!!!!!!!!
ولن تكتفي الخارجية الامريكة بذلك بل ستوفد جيفري فلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية إلى طرابلس في الأسابيع المقبلة !!!!
وكان كراولي قال وهو يبتسم حين قال مخاطبا الصحفيين في تعليقه على دعوة القذافي للجهاد ضد سويسرا "إن دعوة القذافي ذكرته بخطابه (القذافي) أمام الجمعية العامة في سبتمبر/أيلول الماضي والذي استغرق نحو ساعة ونصف الساعة.. كثير من الكلمات والورق المتطاير ليس بالضرورة كلاما يحمل معنى".
مع إن ما ذكره كراولي صحيح وليس كل ما قاله القذافي كلام ذا معنى حقيقي وانه قابل لتطبيق على الارض ولكن هو تنفيس عن غضب لما أصاب ولده وهز كبرياء ملك الملوك من أهانه حين تعرض لابنة هنبيعل في سويسرا !!!
ولا ادري لما تعتذر أمريكا عن كلام صحيح ولا تعتذر عن الأخطاء الحقيقية التي تقترفها كل يوم بحق الآخرين !!!
ودمتم
حقيقة مره و أليم أن نستخدم الدين و نتصنع
و نتخفى تحته لنخدم أهداف شخصية لنا
وتعتذر أمريكا عن كلام صحيح ولا تعتذر عن الأخطاء الحقيقية التي تقترفها كل يوم بحق الآخرين !!!
لما لا طالما أنه لن يضرها الإعتذار و لن يغير من سياستها و يهز مكانتها
تقبل شكري على طرحك و على مجهودك أتمنى دوامه و استمراره
في أمان الله
الحمد لله رب العالمين