على رصيف كتماني
احرقت سر الا عوده
في عينيك ادمنت شوقي
بلارجوع
أو خوف
على رصيف كتماني
تعيش شموع هروبي
في أحضان الحرية
على رصيف كتماني
ارسل الى شفتيك
طابع عطش اغنية
اليكِ حبيبتي
ابوح لاعماقِ اعماقي
بسري الكبير
اكتب بفم الحبر قبلة
اسقط مشاعري
مع قطرات المطر
على ابواب اوراق نومي
ادون خلودي الى احضانكِ
حيثما تولد أشوق اللقاء
اختبئ بين ثنايا حلمي المسافر
على رصيف كتماني
تجذبني
ذكريات الوعود
بين القادم والامس
بين اطراف اصابعنا
ينبت برعم لهفة
على رصيف كتماني
الاحق انفاس عشقي
ابحث عن جلدي بين اوراقي و ضياعي
على رصيف كتماني
تنبت في كهوف صبري صرخة
تتباعد ذاكرة حدودي بين الأرصفة
ليغدو صمتي
الزائر الوحيد
العائد بلا طريق
بلا كلام
بلا لجام
مجرد سر يهوى الكتمان
ينام على الرصيف
يهيم
في خيالات
بلا ملامح
أو زوايا
أو تعريف
أنا
وهو
ننام معاً
نحلم معاً
برصيف الكتمان
على رصيف كتماني
بقلمي
اشرف عفانه
مع ضجيج المشاعر
وصمت رهيب يسكن مساحه خصبه من الكتمان
أخي الكريم..
اشتقت لبوحك..
فأنا أحتاج للإلهام
دمت لنا ملهما ومرجعا للإبداع..
تقبل تواضع حضوري
بقايا الذكريات
يحمل معاناة لحال نتمنى له الزوال
كم يسعدني ان يكون تفسيري له صحيح
واتشرف بان يكون مروري هنا
عزيزي اشرف كم اسعدتني عودتك
فكم انا فخور بكَ
اسعدني مرورك اخي الغالي
تحياتي لكلماتك
اخوك اشرف عفانه
دمت و دام نبض قلمك
تقبل مروري