فَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنْكَ وَسَخِطَ عَلَى صَاحِبَيْكَ !!!! 2024.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله ربّ العالمين .
اللهمّ صلّ على سيدّنا محمّد وعلى آله وأزواجه وذريّته وأصحابه
وإخوانه من الأنبياء والمرسلين والصّدّيقين
والشُّهداء والصَّالحين وعلى أهل الجنّة وعلى الملائكة
وباركْ عليه وعليهم وسلّم كما تحبه وترضاه يا الله آمين.
فَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنْكَ وَسَخِطَ عَلَى صَاحِبَيْكَ
أخي الكريم / أختي الكريمة :
تأملوا معيَ هذا الحديث الصَّحيح ، والمُتفق عليهِ ، مِنْ قبلِ : ألأمامينِ الجليلينِ : ( البخاري و مسلم ) رحمهما الله تعالى وغفر لهما ولوالديهما ولجميع المسلمين آمين.
حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، يَقُولُ : { إِنَّ ثَلاَثَةً ، فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ ، أَبْرَصَ وَ أَقْرَعَ وَ أَعْمى ، بَدَا للهِ ، أَنْ يَبْتَلِيَهُمْ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مَلَكًا ، فَأَتَى الأَبْرَصَ ، فَقَالَ : أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟؟؟ قَالَ : لَوْنٌ حَسَنٌ وَجِلْدٌ حَسَنٌ ، قَدْ قَذِرَنِيَ النَّاسُ!!!! قَالَ : فَمَسَحَهُ ، فَذَهَبَ عَنْهُ ، فَأُعْطِيَ : لَوْناً حَسَناً ، فَقَالَ : أيُّ الماَلِ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟؟؟ قَالَ : الإِبِلُ ، فَأُعْطِىَ : نَاقَةً عُشَرَاءَ ، فَقَالَ : يُبَارَكُ لَكَ فِيهَا.
وَأَتَى الأَقْرَعَ ، فَقَالَ : أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟؟؟ قَالَ : شَعَرٌ حَسَنٌ ، وَيَذْهَبُ عَنِّي ، هذَا قَدْ قَذِرَنِيَ النَّاسُ !!! قَالَ : فَمَسَحَهُ ، فَذَهَبَ ، وَأُعْطِيَ شَعَرًا حَسَنًا ، قَالَ : فَأَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟؟ قَالَ : الْبَقَرُ ، قَالَ : فَأَعْطَاهُ بَقَرَةً حَامِلاً ، وَقَالَ : يُبَارَك لَكَ فِيهَا.
وَأَتَى الأَعْمى ، فَقَالَ : أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟؟ قَالَ : يَرُدُّ اللهُ إِلَيَّ بَصَرِي !!! ، فَأُبْصِرُ بِهِ النَّاسَ ، قَالَ : فَمَسَحَهُ ، فَرَدَّ اللهُ إِلَيْهِ بَصَرَهُ ، قَالَ : فَأَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟؟؟ قَالَ : الْغَنْمُ ، فَأَعْطَاهُ شَاةً وَالِدًا .
فَأُنْتِجن هذَانِ ، وَوَلَّدَ هذَا ، فَكَانَ لِهذِهِ وَادٍ مِنْ إِبِلٍ ، وَلِهذَا وَادٍ مِنْ بَقَرٍ ، وِلِهذَا وَادٍ مِنَ الْغَنَمِ.
ثُمَّ إِنَّهُ : أَتَى الأَبْرَصَ ، فِي صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ ، فَقَالَ : رَجُلٌ مِسْكِينٌ ، تَقَطَّعَتْ بِيَ الْجِبَالُ ، فِي سَفَرِي ، فَلاَ بَلاَغَ الْيَوْمَ : إلا بِاللهِ ، ثُمَّ بِكَ !!! أَسْأَلُكَ ، بِالَّذِي أَعْطَاكَ اللَّوْنَ الْحَسَنَ ، وَالجِلْدَ الْحَسَنَ ، وَالْمَالَ : بَعِيرًا ، أَتَبَلَّغُ عَلَيْهِ فِي سَفَرِي ؟؟؟ فَقَالَ لَهُ : إِنَّ الْحُقُوقَ كَثِيرَةٌ !!! فَقَالَ لَهُ : كَأَنِّي أَعْرِفُكَ ، أَلَمْ تَكُنْ أَبْرَصَ ، يَقْذَرُكَ النَّاسُ ؟؟؟ ، فَقِيرًا ، فَأَعْطَاكَ اللهُ ؟؟ فَقَالَ : لَقَدْ وَرِثْتُ لِكَابِرٍ ، عَنْ كَابِرٍ !!! فَقَالَ : إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا ، فَصَيَّرَكَ اللهُ ، إِلَى مَا كُنْتَ.
وَأَتَى الأَقْرَعَ ، فِي صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ، مَا قَالَ لِهذَا ، فَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَ ، مَا رَدَّ عَلَيْهِ هذَا !! فَقَالَ : إِن كُنْتَ كَاذِبًا ، فَصَيَّرَكَ اللهُ ، إِلَى مَا كنْتَ.
وَأَتَى الأَعْمى ، فِي صُورَتِهِ ، فَقَالَ : رَجُلٌ مِسْكِينٌ ، وَابْنُ سَبِيلٍ ، وَتَقَطَّعَتْ بِيَ الْحِبَالُ ، فِي سَفَرِي ، فَلاَ بَلاَغَ الْيَوْمَ ، إِلاَّ بِاللهِ ، ثُمَّ بِكَ ، أَسْأَلُكَ ، بِالَّذِي رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ ، شَاةً أَتَبَلَّغُ بِهَا فِي سَفَرِي ؟؟ فَقَالَ : قَدْ كُنْتُ أَعْمى : فَرَدَّ اللهُ بَصَرِي ، وَفَقِيرًا ، فَقَدْ أَغْنَانِي !! فَخُذْ مَا شِئْتَ ، فَوَاللهِ : لاَ أَجْهَدُكَ الْيَوْمَ بِشَيْءٍ أَخَذْتَهُ للهِ ، فَقَالَ : أَمْسِكْ مَالَكَ ، فَإِنَّمَا ابْتُلِيتُمْ ، فَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنْكَ ، وَسَخِطَ عَلَى صَاحِبَيْكَ.
أخواني / أخواتي :
البرص : إنهُ البلاء الذي ، يذهب بجمالية جسدك يا أبن آدم ، حتى تصبح مُستقذرا ، عند الجليس ، وهذا صنفٌ مِنْ أصنافِ ، الإبتلاءاتِ التي تُصيب ــ جلدك : يا أبن آدم ، فلا تنسى ، كيف أبتعد الناس ، عن سيدِّنا أيوب عليهِ الصَّلاة والسَّلام ، عندما إبتلاهُ اللهُ تعالى ، بداءٍ في جسدهِ ، حتى أنَّ زوجتهُ ، خاف الناس ، منْ التعامل معها ، خشية أنْ يصيبهم منهُ ( من داء أيوب ) ـ عن طريقها ، ما يُصيبهم .
ومِنْ الأمراضِ الجلديةِ : الجُذام ، وأسمع ، ما ثبت عنْ سيدِّنا مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : { قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : « لاَ عَدْوَى وَ لاَ طِيَرَةَ و َلاَ هَامَةَ وَ لاَ صَفَرَ ، وَفِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ ، كَمَا تَفِرُّ مِنَ الأَسَدِ }( رواه البخاري ومسلم ).
هذا الجلد الذي : هو في حالةِ ، تجددٍ ـ بتجددِ خلاياهُ ، هذا الجلد الذي ينطق يوم الفصل ، بإذنه تعالى : { وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }( فصلت 21 ) ، إنهُ ، مِنْ النعمِ العظيمةِ علينا ، وعلى كلِّ الكائناتِ ، فهلْ أدينا شكره ؟؟ ، وهل حمدنا اللهَ العظيم عليهِ ؟؟
ففي الحديثِ الشريفِ : عبرة وعظة ، تذكرنا بهذهِ النعمةِ العظيمةِ ، ففي كلِّ يومٍ ، يمر علينا ـ معاشر البشر ، ونحنُ نتمتع ، بنعمةِ سلامة جلدونا ، منْ الأمراضِ والأوبئةِ وغيرها ، فهي نعمة عظيمة ، فلنحمد اللهَ تعالى ونشكرهُ على ذلكَ .
فياربِّ لكَ الحمد والشُّكر ، كما ينبغي لجلالِ وجهكَ ولعظيمِ سُلطانكَ .
أخواني / أخواتي :
الصلع : ذهاب شعر الرأس ، بشكلٍ جزئيٍ أو كليٍ ، فيذهب بجماليةِ الإنسان ، فنعمة الشعرِ للرأسِ عظيمة ، وتندرج تحتها ، نعمة شعر الأجفان وألأهداب وشعر القصبة الهوائية و شعر داخل صيوان الأذن وشعر داخل تجويف منخر الأنف و ……
إنِّها نعمٌ عظيمةٌ ، جَمَّلكَ اللهُ تعالى بها ، فعند فقدانها ، نفتقد الكثير ، منْ جمالية أجسادنا ، فلنحمد اللهَ تعالى ونشكرهُ على ذلكَ .
فياربِّ لكَ الحمد والشُّكر ، كما ينبغي لجلالِ وجهكَ ولعظيمِ سُلطانكَ .
أخواني / أخواتي :
العين : هذا العضو العجيب والثمين , الذي لا يُقدّر بثمنٍ ، إنَّها الحبيبة : كما سمّاها اللهُ تعالى : فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه ، رفعه إلى النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قال : { يقول الله عزَّ وجلَّ ، منْ أذهبت حبيبتيه فصبر واحتسب ، لم أرض له ثوابا دون الجنة }( رواه الترمذي ) قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ، وسماها ربنا تبارك وتعالى كريمته : وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { يقول الله ، إذا أخذت كريمتي عبدي فصبر واحتسب ، لم أرض له ثوابا دون الجنة } ( صحيح ) رواه أبو يعلى .
أخواني / أخواتي :
لو أغمضَ كلٌّ منا عينيهِ ، للحظاتٍ ماذا يرى ؟؟
إنهُ الظلام الدامس ، فما أعظم ــ نعمة البصر ، وما أجمل ، أنْ نرى بنور اللهِ تعالى ، وقد قالَ اللهُ تعالى : { أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ }( البلد 8 ) : أي يبصر بهما ، وهو تقرير رباني.
وهذه النعمة العظيمة ، يندرج تحتها نعم ، كلّ الأعضاء ، في بدنك يا أبن آدم ، فلا تنسى المُنعم المُتفضل ، سُبحانه وتعالى ، ولا تنسى شكرالله تعالى ، على هذهِ النعمِ العظيمةِ : فياربِّ لكَ الحمد والشُّكر ، كما ينبغي لجلالِ وجهكَ ولعظيمِ سُلطانكَ .
وأياك أياك يا أبن آدم :
أنْ يغرك الشيطان ـ لعنه الله تعالى ، ولا تغرنك الدنيا ، ولا تنسى ماضيكَ ، فتكونَ ، كَمَنْ فقدَ ذاكرتهُ ، ولم يتذكر شيئاً ، ولا تجحد ـ ما أنعمَ اللهُ تعالى عليكَ ، وأعلم : أنَّ مِنْ شُكرْ النعمِ ، أنْ تنسب النعم ، الى المُنعم سُبحانه وتعالى : { وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ }( النحل 53 ) ، وتذكر ذلك المغرور : ( قارون ) ، الذي نصحه قومه ، بأنْ يشكر اللهَ تعالى على ما أعطاهُ ، وأنْ يتمتع بما أتاهُ اللهُ تعالى ، في الدنيا ، وأنْ لا ينسى الآخرة , وأنْ يُحسن ، كما أحسنَ اللهُ أليهِ ، فقالَ المغرور : { إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي } ، قال تعالى : { قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ }( القصص 78 ) , والنتيجة لغروره : { فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ }( القصص 81 ).
فلا تكنْ : كالأبرص والأقرع ، ولكنْ : كُنْ كألأعمى ، حيث قال : قَدْ كُنْتُ أَعْمى : فَرَدَّ اللهُ بَصَرِي ، وَفَقِيرًا ، فَقَدْ أَغْنَانِي !! حتى تنال رضاء الله تعالى.
وفي الحديث : إشارة ، الى أهمية الأنعام : ( الأبل ـــ البقر ــ الغنم ) في حياةِ الإنسان ، وبركة الإتجار بها ، وبركة ما تعود ، منْ منافعِ للإنسانِ في معيشتهِ ، خصوصاً ، في الأرياف والقرى الزراعية والصحراء .
واذا رايت مُبتلى ، فلا تنسى ، أنْ تقولَ : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممنْ خلقَ تفضيلاً ، كي لا يصبكَ مثله , ولكي تحمد الله تعالى على فضلهِ العظيم ، إذ لم يكنِ ذلكَ المبُتلى : أنتَ .
فقد صحَّ عن رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قوله : { من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله ، الذي عافاني ، مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا ؛ لم يصبه ذلك البلاء } ذكره الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة ـ المختصرة وقال : ( صحيح ) ، والله تعالى أعلم.
_________________________
معاني بعض الكلمات :
[( أبرص ) قال في القاموس البرص : بياض يظهر في ظاهر البدن ، لفساد مزاج ، ( بدا لله ) أراد أن يظهر ما سبق في علمه ، ( يبتليهم ) يختبرهم ، ( ملكا ) أي بصورة إنسان ، ( عشراء ) الحامل التي أتى على حملها عشرة أشهر ، من يوم طرق الفحل لها ، ويقال لها ذلك ، إلى أن تلد، وبعدما تضع ، وهي من أنفس الأموال عند العرب ، ( شاة والدا ) أي وضعت ولدها وهو معها ، ( فأنتج هذان ) أي صاحب الإبل والبقر ، وأنتج من النتاج وهو ما تضعه البهائم ، ( صورته وهيئته ) أي التي كان عليها ، ( أتبلغ عليه ) من البلغة وهي الكفاية ، ( لكابر عن كابر ) أي ورثته : عن آبائي وأجدادي ، حال كون ، كل واحد منهم كبيرا ، ورث عن كبير ، ( ابن سبيل ) ، ( الحبال ) الأسباب التي يتعاطاها في طلب الرزق منقطع في سفره ، ( لا أجهدك ) لا أشق عليك ، في منع شيء تطلبه مني أو تأخذه ، ( لا عدوى ) مؤثرة بذاتها وطبعها ، وإنما التأثير بتقدير الله عزَّ و جلَّ ، والعدوى : سراية المرض ، من المصاب إلى غيره ، وقيل : هو خبر ، بمعنى النهي أي لا يتسبب أحد بعدوى غيره ، ( لا طيرة ) هو نهي عن التطير وهو التشاؤم ، ( هامة ) هي الرأس واسم لطائر يطير بالليل كانوا يتشاءمون به ، وقيل كانوا يزعمون أن روح القتيل ، إذا لم يؤخذ بثأره ، صارت طائرا يقول : اسقوني اسقوني ، حتى يثأر له فيطير ، ( صفر ) هو الشهر المعروف ، كانوا يتشاءمون بدخوله ، فنهى الإسلام عن ذلك ، ( المجذوم ) المصاب بالجذام وهو مرض : تتناثر فيه الأعضاء ].
رَبَّنَا
اغْفِرْ لَنَا
وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ
وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا
رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
رَبِّ
اغْفِرْ لِي
وَلِوَالِدَيَّ
وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً
وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَاراً
آمين
جزاك الله خيرا وبارك فيك

ينقل لمنتدى السيرة النبوية
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله تعالى فيكم ولكم وعليكم
اللهم اكتب لهم ولي وللمسلمين
سعادة الدارين آمين
شكرا لمروركم مع فائق تقديري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.