قصة أمونة 2024.

قٌصة اليوم قصة متوارثة عن الأجيال السابقة ,يمتزج فيها الخيال بالحقيقة والشاهد عليها لم يعد حيا .
يحكى أن هناك عائلة لديها فتاة جميلة جدا وذات شعر ذهبي ناعم الملمس متموج كموجات البحر الذهبية عند شروق الشمس عليها .
كانت هذه الفتاة وحيدة أهلها.والداها يملكان حماما كبيرا ليستحم فيه الناس بالأجرة .كان كل من يزور الحمام من النساء أو الفتيات يعجب بجمالها حتى صارت حديث الجميع . أسم الحمام حمام أمونة-اسم الفتاة أمونة –
باختصار كان والدا الفتاة يرفضان تزويج أبنتهما حبا بها وخوفا عليها .ومرت الأيام وأمونة مازالت عزباء إلى أن حدث ودعي والداها إلى عزيمة لدى أحد الأقارب فبقيت أمونة وحدها في الحمام لتتعامل مع الزبائن الباقين ولما أتت الزبونة الأخيرة قالت لأمونة تعالي لأطلعك على أجمل كنوز الدنيا المدفونة هنا قرب نافورة الماء -التي تتوسط غرفة الحمام الخارجية –
نظرت أمونة فرأت درجا مرصعا بالماس والياقوت ورأت درجاته مصاغة من الذهب .أمسكت الزبونةبيد أمونة وقادتها نحو السلم وسرعان مانزلت الأثنتان على أول الدرج وكان شعر أمونة الطويل مدلى خلفها ملامسا الأرض وفجأة سمع صوت أحدهم قادم نحو الداخل فأطبقت أرضية الحمام وكأن شيئا لم يكن .
إلا أن شعر أمونة بقي شاهدا على ما حدث واختفت أمونة من الوجود.ولهذا سماه اهلها بأسمها . يقال أن شعر أمونة بقي ظاهرا للجميع لفترة طويلة إلى أن تم إصلاح الحمام بعد وفاة والديها .يقال أن أمونة قد خطفها الجن ليتزوج بها أميرهم.
مشكوره بسس احس انها خياليه زياده بعدين الجن مايتزوجون البشر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.