كما ذكرت بعد عدة محاولات باءت بالفشل من طرف الكاتب كانت للتودد من صديقه الذي قاطعه فجأة دون اي مبرر جيد يعلمه الكاتب وبعدما كانت تعد علاقتهم اقوى من الحديد الصلب ارسل الصديق (الزعلان) الى الكاتب هذه العبارة:
(عاشر من تعاشر فلا بد من الفراق)
فاحتار الكاتب في معنى هذه العبارة فارسل الى صديقه معبرا عن مشاعره الدفينة :
ان كان الفـــــراق بلســـــاني ما لفــظتـــــــه ابــــــــــدا
ولكنـــــه بيــــــــد الخليــــــــل الحبيـــــب المتمـــــــردا
يرغمني على قول ابتعـد ولكني اقســم ان لن اتفوه بهــــا
فجعلـــتها ملكــهه ليتحمــــــل عاقبتــهـــا طــــول أمــــدا
يقول باني ابتعد ولكني اقترب ويقول انه يقترب ولكنه يبتعد
والحــــــق جزمـــــا انــــي احبه ولكنـها عيون الحســدا
فرقتــنـــــــــا باعدتنـــــا طارحـــــــة ايامنــــا ارضــــا
ولكني امسكتــــــها ناظرا خليــلي جاعليــها لنـا عمــــدا
لا تحسبـوني بكلامي هذا ضعيــفا منهزمـــا متـــــرددا
بل انا من ولدت عظمة وكان لساني بالعزة والكرامة مرددا
لقد ارسلها الكاتب وهو يشعر بانه قد هضم نصيبا كبيرا من حساب كرامته ولكنه كان يقول مجيبا على نفسه بانها فداء لصلحه هو وخليله فقد كان الكاتب انسانا يجعل كرامته في المقام الاول دائما ولكن لكل قاعدة شواذ
فرد عليه خليله بسؤال تأكد الكاتب حينها انه قد اخطأ بطلب الصلح منه اصلا فقد كان السؤال كالتالي:
(إنت ايش تبغى مني بالضبط)
ولكن كاتبنا كان لديه الكثير من الصبر والامل فرد مرة اخرى وهو يغصب انامله على الكتابة بما يلي:
انا من طالب بالرضى فأعرض الناس عنه
والذي طلب الصفـح والغفران فتأفـفوا منه
هذا كان الجزء الاول من حكاية بطلينا وارجو منكم التعليق على الابيات والتنبؤ بما سيحدث في الجزء الثاني من حكاية الكاتب وخليله وشكرا على المرور
إِلَيْـــــــــكُم أَحِبَّــــــــتِي ◦˚ஐ
لهَذِهِ الأَحْرُفُ مَعَانٍ أَرَدْتُ زَرْعَهَا فِي قُلُوبِنا
اِفْرَحُوا فَالحَيَاةُ أَقْصَرُ مِنْْ أَنْ نَعِيشَهَا فِي الآهَاتْ
وَ لاَ تَأْخُذُكُمْ الهُمُوم إلَى حَيْثُ تَضِيع الفَرْحَة
وَ تَسْلُبَ البَسْمَةَ وَ تَجْلِبَ الآآآهَاتْ
دمت لنا ودام قلمك
تحياتي وخالص شكري
تقبل مروري
أين التفاعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وشكرا لكل من علق وله فائق التحيات