يسافر هذا الشيخ إلى العديد من المناطق ليدعوا إلى الله ويناظر في سبيل ذلك .
– وبينما هو في احد أسفاره وصل إلى قرية فاجتمع أهل هذه القرية يريدون أن يتقدم احد أهلها ليناظر الشيخ ويثبت له أن عندهم من هو أعلم منه .
– ولكنهم لم يجدوا أحد منهم تتوفر لديه القوة العلمية للمناظره فتقدم منهم شاب ( عربجي ) وقال أنا سوف أناظره فاستغربوا ذلك ولكن لم يتقدم غيره .
– فجاء سكان القرية إلى الشيخ وقالوا لدينا من يناظرك فوافق الشيخ واتفقوا على أن تكون المناظره بالإشارة دون الكلام .
– وفي الموعد المحدد للمناظره وقف الشيخ ووقف الشاب أمامه وبينهما مسافة:
وبدأ الشيخ المناظره وأشار بإصبعه إلى أعلى
فرد عليه الشاب وأشار بإصبعين إلى الشيخ .
فأشار الشيخ بسبع من أصابعه إلى الأعلى
فرد عليه الشاب وأشار بسبع من أصابعه إلى الأسفل.
وعندها أعلن الشيخ استسلامه واقر بعلم الشاب وذهب.
* فسأله أصحابه عن ما حصل فقال :
أشرت إليه بإصبع وكنت اقصد بان الله واحد
فأشار إلي بإصبعين وكان يقصد بأنه الله تعالى ليس له ثاني .
ثم أشرت له بسبع أصابع إلى الأعلى وكنت اقصد بأن الله تعالى رفع سبع سماوات
فأشار هو لي بسبع أصابع إلى الأسفل وكان يقصد أن الله بسط سبع أراضي .
* وفي نفس الوقت ذهب أصحاب الشاب إليه وسألوه عن ما حصل فقال لهم بلهجته :
اشار الشيخ علي بإصبع وقصده بفقع عينك
أشرت عليه بإصبعين يعني بفقع عيونك التنتين .
فقام واشار بأصابعه لفوق وقصده باشيلك في السماء
فأشرت له بأصابعي على تحت يعني بخبطك في الأرض
قصة جد طريفة، دائما متميز أخي الولد اللطيف بمواضيعك
.
تحياتي لك.
أشكرك من الأعماق اخي على مرورك …..
شرفتني ….
لك مني كل ود ….
دمت بسعاده غامره …..
الولد اللطيف ……
اقصوصه جميله جدا شكرررررررراً
سرني وشرفني مرورك كثيرا …
شكرا جزيلا لك …
دمتي بقربي …
موداتي وامتناني …
الولد اللطيف …