الحوض والكوثر
الكوثر هو النهر الذي وعد الله به نبيه – صلى الله عيلية وسلم – في الجنة، والحوض هو مجمع الماء في أرض المحشر، وماؤه مستمد من الكوثر، فالكوثر والحوض ماؤهما واحد، إلا أن أحدهما في الجنة، والآخر في أرض المحشر، لذلك يطلق على كل منهما اسم الكوثر، قال – صلى الله علية وسلم – في وصف الحوض: ( يَغُت فيه ميزابان، يمدانه من الجنة، أحدهما من ذهب، والآخر من ورق ). يغت: أي يدفق دفقا شديدا متتابعاً، فتبين بهذا أن ماء الحوض مستمد من نهر الكوثر في الجنة .
صفة حوض النبي صلى الله علية وسلم ذكرالنبي صلى الله علية وسلم أوصافا متعددة لحوضه، ترغيبا للأمة في بذل الأسباب الموجبة لوروده والشرب منه، فذكر من أوصافه: أن ماءه أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، وأن طوله وعرضه سواء، وأن سعته كما بين أيلة وصنعاء، وأن عدد كؤوسه كعدد نجوم السماء، وأن من شرب منه لا يظمأ أبدا، وهذه الأوصاف ذكرها النبي– صلى الله علية وسلم – في أحاديث، منها:
حديث أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله علية وسلم – قال: ( إن قدر حوضي كما بين أيله وصنعاء من اليمن، وإن فيه من الأباريق بعدد نجوم السماء ) متفق علية .
حديث ثوبان – رضي الله عنه – أن نبي الله- صلى الله علية وسلم – سئل عن شراب حوضه، فقال: ( أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، يغت فيه ميزابان، يمدانه من الجنة، أحدهما: من ذهب، والآخر من ورق ) رواه مسلم .
حديث ثوبان – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله علية وسلم – قال: ( حوضي من عدن إلى عمان البلقاء، ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، وأكوابه عدد نجوم السماء، من شرب منه لم يظمأ بعدها أبدا … ) رواه الترمذي وابن ماجة والحاكم .
حديث حذيفة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله علية وسلم -: ( إن حوضي لأبعد من أيلة إلى عدن، والذي نفسي بيده لآنيته أكثر من عدد النجوم، ولهو أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل … ) رواه مسلم .
اللهم صلي وسلم على حبيبنا محمد ..
اللهم صلي وسلم على حبيبنا محمد ..
اللهم صلي وسلم على حبيبنا محمد ..
وجعله الله في ميزان حسناتك
ولا تجعلنا ووالدينا والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
ممن يعرضون على الحوض فلا يشربون منه لذنوبهم
جزاك الله خيراً
وبارك فيك
وجعله في ميزان حسناتك
مشكووووور
بارك الله فيـــــــــك