واذا صرخ الشوق بالكلمــات
واذا ارتجف القلب بالحركــات
.. فكم هي البداية مخجلــه ..
اذا كان القلب في الغرام قد وقع
واذا كان الجرح بالهيام قد انوجع
واذا كان العقل بالكلام قد انخدع
.. فكم هي النهاية مؤلمــه ..
اذا عاش القلب متمسكاً بالأمانه
واذا نام الجفن قبـل فوات أوانه
واذا مات الحب وأصبح كالخيانه
.. فكم هي الحكاية مخزيــه ..
لكل بداية نهايـة .. فنهايتنـا قد ابتدت
لكل حكاية نهاية .. فحكايتنا قد انتهت
نحن كسفينة فوق الماء ارتست
جاءها موج هزها فانتكست
هُناكْ ..،،/
طفلةٌ /تُكفكفُ دُموعها في عتمةِ الليل وَ تحتَ عُنفِ المطرِ المُتراكمْ /
فقطْ ،، المطرُ هوَ مَن يساعدها لكي لَا تَنكشفَ دُموعها البريئة ..،،
مَن يدريْ ،، انْ كَانتْ تبكيْ امْ المطرْ هوَ الذي بللَ تَفاصيلَ وَجهها الصغيرْ ..!
لكنْ / فقطْ هي مَنْ تملكَ مُفتاحَ ذاكَ السرّ ..
بـِ مجردِ تذوقها لـِ ملوحةِ الدُموع المُنهمرةِ كـَ زخّاتِ المطرِ على فمها المُقطرّ ..!
وَ هُناكْ ..،،/
رَجلٌ عَجوزْ /يجلسُ على عتبةِ الاملْ ..
منتظراً ، كلمةً أو مُجردَ سَلَامْ مِن أرواحهمْ
أو قُبلاتٍ تُعانقُ جَفْنتهُ ،ـ أو يداهْ الخشنتانْ اللتانِ أتعبتهما احتضانُ الصورْ ..!
منتظراً ،، مجردَ همسةٍ أو ظلٍ يَقتفي من وراءهِ آثارَ أقدامهمِ الراحلة
فقطْ يجلسُ هناكْ ،، يُقلبُّ صورَ أولادهِ / وصور زوجته المتوفاةْ ..
التي لطالما احتضنتهُ بـ دفئِ حنانها وَ قلبها الكبيرْ ،،
أوَليستْ أُنثى يا بشرْ ..!
أما قالوا بأنّ وراءَ كُلٍ مِنْ العظماءِ امرأة ..!
ثمّ ترتجفُ يداهُ مِن شدةِ البردْ .. وَ تطيرُ تلكَ الصورُ العتيقةِ المبعثرة ،، وَ تُبللَ بـِ دموعِ آآهٍ وَ ألمْ ..!
نحياتي
ابداعك خجلا واحتراما لك
ياسيـــــــــــــدالأحاسيس
تألق في سماء بــــــرق
فأمثالك مكانهم القمم
شكرا لما قدمت وأمتعت
دمت بخير
رائع ما خطه قلمك
فأحسست ما نثرته أناملك بقلبي
دمت مبدع
كبرياء قاتله
سيدى
روعه ما خطه لنا قلمك
دوم الحزن معنا لا رحيل عنه
لاننا نحب ولا نخون
ولا نستطيع الابتعااد عنه
لك شكري على خاطرتك الرائعه
وتحيه من القلب
مازلت اليوم ومنذ امد متميز
ولك التحيه
سلمتِ ع هكذا طرح,,
وسلمت آناملكــ المبدعه ..
ولاحرمنـا نثر درركــ ..