وصف الصحابه 2024.

لما توفى رسول الله كان أبو بكر بالقرب من المدينه فتتابعت عليه الرسل وكذب بعضهم بموته؛وصمت غيرهم وتكلم غيرهم كلام غير مفهوم .
كان عمر بن الخطاب ممن كذب بموت الرسول وقال(ما مات ؛وليرجعنه الله ؛وسأقطع أيدى المنافقين وأرجلهم ؛أذا يتمنون للرسول الموت ؛وانما واعده ربه ؛كما واعد موسى ؛وسيعود أليكم.)
اما عثمان فكان ممن خرس ولم يتكلم وكانوايأخذون بيده ويجيئون به.
اما على فقعد فى بيت الرسول لم يبرح مكانه حتى دخل ابو بكر فمال على الرسول وكشف وجهه وقبل جبينه وبكر بكاءشديدا وقال(بأبى أنت وأمى طبت حياوطبت ميتا؛وأنقطع لموتك ما لم ينقطع لموت احد من الانبياء؛من النبوه فعظمت عنالصفه وجللت عن البكاء ؛ولولا انك نهيت عناالبكاء لانفذنا عليك مجارى الدموع ؛فأما ما لا نستطيع نفيه عنا فحزن ومرض ملازم يتحالفان ولا يبرحان ؛ولولا ما خفت من السكينه لم نقم ؛الهم فأبلغه عنا السلام؛اذكرنا يا محمد عند ربك)
ولما خرج ابو بكر خطب فى الناس قالا(من كان يعبد محمدا فأن محمدا قد مات ؛ومن كان يعبد الله فأن الله حى لا يموت)
ولما انتهى قال يا عمر بلغنى أنك تقول :ما مات نبى الله .أما علمت انه قرا علينا فى يوم كذا قول الله تعالى (انك ميت وانهم ميتون)فقال عمر:والله كأنى لم اسمع بها فى كتاب قبل اليوم ؛أشهد أن الكتاب كما نزل؛وأن الحديث كما حدث وان الله حى لا يموت.وانا لله وانا اليه راجعون
إنــاا لله وإنـاا إليه راجعوون
شكرا عبير الورد على موضوعك الراائع وجزاك الله الف خيــــر
سلام عليكم عبير
كلام جميل!
لكن… كيف تقولين ان الصحابي الذي هو افقه المسلمين واعلمهم بالقران عمر بن الخطاب يقول انه لم يسمع بالايه(انك ميت وا…..) فهل هذا معقول ؟من اي مصدر اتيت بهذا؟
واقبليني صديقا رجاءا
انا قرأت مثل هذا الحديث في موقع للشيعه مااعتقد انه صحيح

مشكووره عبير

لا إله إلا الله، إن للموت سكرات.
ثم نصب يده فجعل يقول :
في الرفيق الأعلى[10].
فأخذت عائشة تمعن النظر إليه وهو يستن بها كأحسن ما كان مستناً. وبينما هو كذلك إذا ببصره يشخص نحو السقف، وشفتاه تتحرك. فأصغت عائشة إليه فإذا هو يقول:
مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، اللهم اعفر لي وارحمني، وألحقني بالرفيق الأعلى. اللهم الرفيق الأعلى[11].
ومالت يده ولحق بالرفيق الأعلى. إنا لله وإنا إليه راجعون.

[1] صحيح البخاري، 5/164.

[2] السيرة النبوية لابن هشام، 4/653.

[3] صحيح البخاري، 5/167.

[4] صحيح البخاري، 5/160.

[5] السيرة النبوية لابن هشام، 4/651.

[6] الأبهر: عرق في الظهر، يقال هو الوريد في العنق. إذا انقطع مات صاحبه. [لسان العرب، 1/517].

[7] صحيح البخاري، 5/158.

[8] سنن ابن ماجة، رقم الحديث 2697.

[9] صحيح البخاري، 5/164.

[10] صحيح البخاري، 5/164.

[11] صحيح البخاري، 5/160،167.

[12] صحيح البخاري، 5/168


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top