يا جارية اين الله 2024.

بينا أنا أُصلِّي معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . إذ عطَس رجلٌ منَ القومِ . فقلتُ : يرحمُك اللهُ ! فرَماني القومُ بأبصارِهم . فقلتُ : واثُكلَ أُمِّياه ! ما شأنُكم ؟ تَنظُرونَ إليَّ . فجعَلوا يَضرِبونَ بأيديهم على أفخاذِهم . فلما رأيتُهم يُصَمِّتونَني . لكني سكَتُّ . فلما صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . فبِأبي هو وأمِّي ! ما رأيتُ مُعَلِّمًا قبلَه ولا بعدَه أحسنَ تَعليمًا منه . فواللهِ ! ما كهَرَني ولا ضرَبَني ولا شتَمَني . قال إنَّ هذه الصلاةَ لا يَصلُحُ فيها شيءٌ من كلامِ الناسِ . إنما هو التسبيحُ والتكبيرُ وقراءةُ القرآنِ . أو كما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! إني حديثُ عهدٍ بجاهليةٍ . وقد جاء اللهُ بالإسلامِ . وإنَّ مِنَّا رجالًا يأتونَ الكُهَّانَ . قال فلا تأتِهم قال : ومِنَّا رجالٌ يتطيَّرونَ . قال ذاك شيءٌ يَجِدونه في صدورِهم . فلا يَصُدَّنَّهم ( قال ابنُ المصباحِ : فلا يصُدَّنَّكم ) قال قلتُ : ومنا رجالٌ يَخُطُّون . قال كان نبيٌّ منَ الأنبياءِ يَخُطُّ . فمَن وافَق خَطُّه فذاك قال : وكانتْ لي جاريةٌ تَرعى غنمًا لي قِبَلَ أُحُدٍ والجَوَّانِيَّةِ . فاطَّلَعتُ ذاتَ يومٍ فإذا الذيبُ [ الذئبُ ؟ ؟ ] قد ذهَب بشاةٍ من غنمِها . وأنا رجلٌ من بني آدَمَ . آسَفُ كما يأسَفونَ . لكني صكَكْتُها صكَّةً . فأتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فعظَّم ذلك عليَّ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أفلا أُعتِقُها ؟ قال ائتِني بها فأتَيتُه بها . فقال لها أينَ اللهُ ؟ قالتْ : في السماءِ . قال مَن أنا ؟ قالتْ : أنت رسولُ اللهِ . قال أَعتِقْها . فإنها مؤمنةٌ .
الراوي: معاوية بن الحكم السلمي المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 537
خلاصة حكم المحدث: صحيح

جزاك الله خيرا

بوركت الانامل اخي زياد

جزاك الله خيرا

سلمت يداك استاذ زياد
لو ان رسول الله عليه الصلاة و السلام رأى خطأ في قول الجارية لما صرح انها مؤمنة
و طلب بعتقها هذه امور فطرية لا تتغير الا من التأثر باخطاء هذه الاجيال
شكرا لمروركم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.