ﻗﺎﻟﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ رضى الله عنها : ﺇﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ:
" ﻣﺎ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﻖ اﻟﻠﻪ ﻓﻴﻪ ﻋﺒﺪا ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺭ، ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ،
ﻭﺇﻧﻪ ﻟﻴﺪﻧﻮ، ﺛﻢ ﻳﺒﺎﻫﻲ ﺑﻬﻢ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ، ﻓﻴﻘﻮﻝ: ﻣﺎ ﺃﺭاﺩ ﻫﺆﻻء؟ "
رواه مسلم
وعن سؤال ربنا عن مراد هؤلاء قرأت شرحا راقني والله أعلم
قال القاري : أي أي شيء أراد هؤلاء حيث تركوا أهلهم وأوطانهم وصرفوا أموالهم وأتعبوا أبدانهم أي ما أرادوا إلا المغفرة والرضاء والقرب واللقاء ، ومن جاء هذا الباب لا يخشى الرد ، أو التقدير : ما أراد هؤلاء فهو حاصل لهم ودرجاتهم على قدر مراداتهم ونياتهم . أو أي شيء أراد هؤلاء ؟ أي شيئًا سهلاً يسيرًا عندنا
والله أعلم بمراده من قوله
جزاك الله الف خير وكتب لك عن كل حرف اجرا
شكرا على الدعاء الطيب