وقال الأمير فى حديثه لقناة "فرانس 24": إنّ المغرب لا يشكل استثناءً؛ بل توجد فيه مظاهر تشبه ما حدث فى تونس ومصر ولكن توجد بالطبع أمور يختلف فيها أيضاً.
وأضاف الأمير: "شخصياً.. أعلن انضمامى إلى كل مبادرة من شأنها الدعوة إلى ديمقراطية النظام السياسى بالمغرب، لكن يجب أن نأخذ بعين الاعتبار ضرورة أن تكون المبادرة سلمية ومتسامحة".
يذكر أن الأمير مولاى هشام كان قد تحدث فى مقال نُشِرَ عام 1996 فى صحيفة "لوموند" الفرنسية عن صيغة مقترحة تسمح باستمرار الملكية دون صعوبات كبيرة تواجهها، وتمنح المغرب ما كان مواطنوه يطمحون إليه دائماً؛ أى انتقال ديمقراطى حقيقى يسمح للشعب باختيار من يمثله ويحكمه ويشن حرباً على الفساد الذى ينخر فى البلاد.
وقد أثار هذا المقال غضب الملك الراحل، الحسن الثانى، مما دفعه إلى معاقبته.. بداية بقطع الكهرباء عن منزله ثم بفرض عقوبات ضريبية، وفرض مقاطعة دامت أكثر من سنة ونصف.
شكرا لمرورك على موضوعي نورت الموضوع بوجودك