ورد عن رسول الله (صلى الله عليه و اله و سلم ) أنه قال :
إذا ظهرت البدعة في أمتي فعلى العالم أن يظهر علمه ،فإن لم يفعل فلعنة الله عليه . انتهى
إن المعروف و المتيقن أنه يوجد عند الانسان علمان : احدهما يعرف بالبديهي فلا يحتاج هذا الى البحث العلمي و العناء الفكري مثل علمنا أن الله تعالى هو خالق الكون وما فيه ، و الاخرالذي يحتاج فيه الانسان الى البحث العلمي و العناء الفكري فهو غير البديهي مثل بحثنا و تفكرنا في افضل الطرق التي توصلنا الى رضا سبحانه و تعالى بشتى نواحي الحياة المختلفة .
و حديثنا الوارد في المقدمة اعلاه نجده من أبسط البديهيات التي لا تستوجب البحث العلمي الكبير ، ومن الجدير بالذكر أن البشرية جمعاء تعلم علم اليقين القاطع أن الله تعالى ارسل الانبياء و الرسل و الاوصياء و الأئمّة و نوابهم من الفقهاء الاعلام إلاّ من اجل الوصول بالبشرية وعلى مختلف قوميّاتها الى الغاية الاسمى وهي العبادة المطلقة لله الواحد الاحد ومنها حماية الدين و المذهب من كل البدع و الشبهات و الفتن التي تعصف بالدين و الكائنات البشرية في كل عصر و أوان .
لكننا نجد في العراق الكثير الكثير من رياح البدع و عواصف الفتن و اعاصير الشبهات التي جرت و تجري و ستجري على هذا البلد و اهله حتى اصبح سوقا" لتصديرها الى الخارج ، فلقد عصفت بالعراق في هذا العام الحالي بدعة و شبهة و فتنة الانتخابات البرلمانية لما رافق تلك الانتخابات من ظلالة و إضلال للامة العراقية في الداخل و الخارج من شراء الذمم و دفع الرشا و الاغراء بالمال و الجاه و المناصب و إقامة العزائم و الولائم التي بيع فيها العراق و شعبه المظلوم من قبل الهمج الرعاع .
فلقد استغل السياسيون الماكرون الوضع الاقتصادي و الاجتماعي المتردي و الذي كانوا هم اصلا" من دهوروه تدريجيا" بل و الادهى من ذلك هم كانوا اهم اسباب و عوامل الانحطاط في كليهما و خاصة ابان حكمهم السابق قبل هذا العام .
نعود الى الجزء الثاني من قوله ( صلى الله عليه و اله ) قال : إن لم يظهر علمه فلعنة الله عليه . و العالم يقر بأسره مدى المكانة القدسية و الإجلالية للسيستاني و حوزاته و مكاتبه المنتشرة في مختلف انحاء العراق ، الان لنسأل انفسنا :إن وجود مثل هذه المرجعية الضخمة في الصيت و السمعة اليس من واجبها الشرعي و العقلي التصدي لكل الشبهات و البدع و الفتن المضلة التي تعصف بالعراق أم من واجبها الصمت و النوم العميق أو عدم المبالاة لما جرى و يجري و سيجري على العراق و شعبه التائه الحيران؟
اليس الله تعالى جعل الانبياء و الرسل و الأئمة حجج علينا وواجب اتباعهم ؟ الم يقل النبي (صلى الله عليه و اله ) في حق العلماء الاعلام : علماء امتي كأنبياء بني اسرائيل ، وفي حديث اخر قال : افضل من بني اسرائيل ؟
فلماذا لم ينهض السيستاني و وكلائه و معتمديه – بإعتباره المرجعية العليا في العالم بأسره و ليس في العراق وحده و كما ينادون هم بذلك- في العراق بالتحذير و بيان العواقب الوخيمة التي سوف يلاقيها الشعب العراقي إذا عاد و انتخب نفس القوائم التي اذلته و سرقة خيرات البلاد و ووهبوها الى الخارج بدلا" من تنعم اهلها بها ؟ اليس من واجب السيستاني و اتباعه توجيه المجتمع العراقي نحو الطريق الصحيح في اختيار الاصلح و الاكفأ و الانزه؟ و بذلك يدفع كل الفتن المرافقة لتلك الانتخابات ،اليس من صميم عمله كشف زيف و مخططات هؤلاء العملاء للخارج و حسب المصالح الشخصية لهم ؟ فلقد ساهمت الكثير من دول الشرق و الغرب في امداد عملائهم و عمالهم المترشحون للسلطة من جديد من الدعم المادي و المعنوي و تسخير الفضائيات و القنوات المرئية و المسموعة و كذلك الرسائل المرسلة ال عبر الجوال و الكثير من الدعاية الاعلانية.
فقلد وجدنا أن مرجعية السيستاني و اعوانه قد تخلت عن كل الاعراف الدينية و العقلية و الاخلاقية من خلال تعطيل الدرس الحوزوي و بداعي توجيه المجتمع الى الطريق الصحيح و الامثل في اختيار المرشح الانسب للسلطة العراقية ،فانهم لم يعمدوا الى ذلك بل اخذوا بإقامة اللقاءات المباشرة مع العراقيين و توجيههم نحو اختيار نفس القوائم التي ذلت و اذلت العراق و اهله من خلال القول ان السيستاني يوجب عليكم انتخاب القوائم الكبيرة و ليس الجديدة التي لم تحكم العراق سابقا" بدعي عدم معرفة الاخيرة بشؤون إدارة امور العراق كافة ، فهل توقفت قدرة الرب جل و علاعند الانبياء و لا –حاشاه مما يقولون- يعرف كيف يخلق الحجة له من بعد الانبياء ؟ اليس الله بقادر على أن يخلق قوم اشد منهم بأسا" و قدرة و علم و دراية تامة في إدارة الشؤون بكل الوانها ؟ ( سبحان رب العزة عما يصفون ) من هنا نستطيع القول أ السيستاني و وكلائه و اتباعه كان لهم الدور الاساسي و الفعال في عودة هؤلاء السياسين الشرذمة الى السلطة من جديد ، بل أن كل قطرة دم تراق على ارض العراق ظلما" و جورا" هي في عنق السيستاني و وكلائه و معتمديه ؛لانهم هم مَن جر الشعب الى هذا الاختيار الخاطئ وما تبع هذا الاختيار من الدمار و المجازر و المذابح اليومية في العراق حتى اصبح العراق يحتل المنشت و العناوين الاولى في الصحف الغربية فضلا" عن الشرقية ومارافقه من الفراغ السياسي .
و الان لابد و أن نسأل و نحاسب السيستاني و اعوانه على ما اقترفوه بحق العراق الجريح و شعبه المظلوم :
لماذا لم تشكل الحكومة الى الان ، وقد مضى على انتهاء الانتخابات اكثر من شهرين ؟؟
لماذا تعقد الاجتماعات –حول تشكيل الحكومة- في خارج العراق و ليس في داخله؟
لماذا لا يتدخل السيستاني و اتباعه لمحاسبة السياسيين على الانفلات الامني بل و على عدم إكتراهم للمجازر ز المذابح و الدم الذي يراق كل يوم ؟
لماذا لا يحذر السيستاني السياسيين من مغبة إذلال الشعب العراقي ؟
لماذا و لماذا و لماذا ؟
فيا شعب العراق إنظر بعينك الى المصائب و الويلات التي يمر بها العراق كل يوم و السياسيون لا يكترثون لك و الى ما يجري عليك ،و انظر الى مَن صدقت بكلامه من على لسان وكلائه و اتباعه الدجالين المتسترين بالدين ( السيستاني و عملائه )
فكلا الطرفين ينعم و يتنعم بخيرات بلدك و يهربونها و يهبونها الى الدول التي يعملون لها بالعمالة و انت تقاسي الفقر و الجوع و قلة الزاد و المال و ترزح تحت وطأة المحسوبية و الغلاء الفاحش و غيرها الكثير الكثير من الويلات و الماسي .
و الان يا شعب العراق بالله عليك :
هل السيستاني مرجع دين حقيقي أم مرجع دجل و نفاق و نومك و صمت و مكر و خداع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا ظهرت البدعة في أمتي فعلى العالم أن يظهر علمه ،فإن لم يفعل فلعنة الله عليه . انتهى
إن المعروف و المتيقن أنه يوجد عند الانسان علمان : احدهما يعرف بالبديهي فلا يحتاج هذا الى البحث العلمي و العناء الفكري مثل علمنا أن الله تعالى هو خالق الكون وما فيه ، و الاخرالذي يحتاج فيه الانسان الى البحث العلمي و العناء الفكري فهو غير البديهي مثل بحثنا و تفكرنا في افضل الطرق التي توصلنا الى رضا سبحانه و تعالى بشتى نواحي الحياة المختلفة .
و حديثنا الوارد في المقدمة اعلاه نجده من أبسط البديهيات التي لا تستوجب البحث العلمي الكبير ، ومن الجدير بالذكر أن البشرية جمعاء تعلم علم اليقين القاطع أن الله تعالى ارسل الانبياء و الرسل و الاوصياء و الأئمّة و نوابهم من الفقهاء الاعلام إلاّ من اجل الوصول بالبشرية وعلى مختلف قوميّاتها الى الغاية الاسمى وهي العبادة المطلقة لله الواحد الاحد ومنها حماية الدين و المذهب من كل البدع و الشبهات و الفتن التي تعصف بالدين و الكائنات البشرية في كل عصر و أوان .
لكننا نجد في العراق الكثير الكثير من رياح البدع و عواصف الفتن و اعاصير الشبهات التي جرت و تجري و ستجري على هذا البلد و اهله حتى اصبح سوقا" لتصديرها الى الخارج ، فلقد عصفت بالعراق في هذا العام الحالي بدعة و شبهة و فتنة الانتخابات البرلمانية لما رافق تلك الانتخابات من ظلالة و إضلال للامة العراقية في الداخل و الخارج من شراء الذمم و دفع الرشا و الاغراء بالمال و الجاه و المناصب و إقامة العزائم و الولائم التي بيع فيها العراق و شعبه المظلوم من قبل الهمج الرعاع .
فلقد استغل السياسيون الماكرون الوضع الاقتصادي و الاجتماعي المتردي و الذي كانوا هم اصلا" من دهوروه تدريجيا" بل و الادهى من ذلك هم كانوا اهم اسباب و عوامل الانحطاط في كليهما و خاصة ابان حكمهم السابق قبل هذا العام .
نعود الى الجزء الثاني من قوله ( صلى الله عليه و اله ) قال : إن لم يظهر علمه فلعنة الله عليه . و العالم يقر بأسره مدى المكانة القدسية و الإجلالية للسيستاني و حوزاته و مكاتبه المنتشرة في مختلف انحاء العراق ، الان لنسأل انفسنا :إن وجود مثل هذه المرجعية الضخمة في الصيت و السمعة اليس من واجبها الشرعي و العقلي التصدي لكل الشبهات و البدع و الفتن المضلة التي تعصف بالعراق أم من واجبها الصمت و النوم العميق أو عدم المبالاة لما جرى و يجري و سيجري على العراق و شعبه التائه الحيران؟
اليس الله تعالى جعل الانبياء و الرسل و الأئمة حجج علينا وواجب اتباعهم ؟ الم يقل النبي (صلى الله عليه و اله ) في حق العلماء الاعلام : علماء امتي كأنبياء بني اسرائيل ، وفي حديث اخر قال : افضل من بني اسرائيل ؟
فلماذا لم ينهض السيستاني و وكلائه و معتمديه – بإعتباره المرجعية العليا في العالم بأسره و ليس في العراق وحده و كما ينادون هم بذلك- في العراق بالتحذير و بيان العواقب الوخيمة التي سوف يلاقيها الشعب العراقي إذا عاد و انتخب نفس القوائم التي اذلته و سرقة خيرات البلاد و ووهبوها الى الخارج بدلا" من تنعم اهلها بها ؟ اليس من واجب السيستاني و اتباعه توجيه المجتمع العراقي نحو الطريق الصحيح في اختيار الاصلح و الاكفأ و الانزه؟ و بذلك يدفع كل الفتن المرافقة لتلك الانتخابات ،اليس من صميم عمله كشف زيف و مخططات هؤلاء العملاء للخارج و حسب المصالح الشخصية لهم ؟ فلقد ساهمت الكثير من دول الشرق و الغرب في امداد عملائهم و عمالهم المترشحون للسلطة من جديد من الدعم المادي و المعنوي و تسخير الفضائيات و القنوات المرئية و المسموعة و كذلك الرسائل المرسلة ال عبر الجوال و الكثير من الدعاية الاعلانية.
فقلد وجدنا أن مرجعية السيستاني و اعوانه قد تخلت عن كل الاعراف الدينية و العقلية و الاخلاقية من خلال تعطيل الدرس الحوزوي و بداعي توجيه المجتمع الى الطريق الصحيح و الامثل في اختيار المرشح الانسب للسلطة العراقية ،فانهم لم يعمدوا الى ذلك بل اخذوا بإقامة اللقاءات المباشرة مع العراقيين و توجيههم نحو اختيار نفس القوائم التي ذلت و اذلت العراق و اهله من خلال القول ان السيستاني يوجب عليكم انتخاب القوائم الكبيرة و ليس الجديدة التي لم تحكم العراق سابقا" بدعي عدم معرفة الاخيرة بشؤون إدارة امور العراق كافة ، فهل توقفت قدرة الرب جل و علاعند الانبياء و لا –حاشاه مما يقولون- يعرف كيف يخلق الحجة له من بعد الانبياء ؟ اليس الله بقادر على أن يخلق قوم اشد منهم بأسا" و قدرة و علم و دراية تامة في إدارة الشؤون بكل الوانها ؟ ( سبحان رب العزة عما يصفون ) من هنا نستطيع القول أ السيستاني و وكلائه و اتباعه كان لهم الدور الاساسي و الفعال في عودة هؤلاء السياسين الشرذمة الى السلطة من جديد ، بل أن كل قطرة دم تراق على ارض العراق ظلما" و جورا" هي في عنق السيستاني و وكلائه و معتمديه ؛لانهم هم مَن جر الشعب الى هذا الاختيار الخاطئ وما تبع هذا الاختيار من الدمار و المجازر و المذابح اليومية في العراق حتى اصبح العراق يحتل المنشت و العناوين الاولى في الصحف الغربية فضلا" عن الشرقية ومارافقه من الفراغ السياسي .
و الان لابد و أن نسأل و نحاسب السيستاني و اعوانه على ما اقترفوه بحق العراق الجريح و شعبه المظلوم :
لماذا لم تشكل الحكومة الى الان ، وقد مضى على انتهاء الانتخابات اكثر من شهرين ؟؟
لماذا تعقد الاجتماعات –حول تشكيل الحكومة- في خارج العراق و ليس في داخله؟
لماذا لا يتدخل السيستاني و اتباعه لمحاسبة السياسيين على الانفلات الامني بل و على عدم إكتراهم للمجازر ز المذابح و الدم الذي يراق كل يوم ؟
لماذا لا يحذر السيستاني السياسيين من مغبة إذلال الشعب العراقي ؟
لماذا و لماذا و لماذا ؟
فيا شعب العراق إنظر بعينك الى المصائب و الويلات التي يمر بها العراق كل يوم و السياسيون لا يكترثون لك و الى ما يجري عليك ،و انظر الى مَن صدقت بكلامه من على لسان وكلائه و اتباعه الدجالين المتسترين بالدين ( السيستاني و عملائه )
فكلا الطرفين ينعم و يتنعم بخيرات بلدك و يهربونها و يهبونها الى الدول التي يعملون لها بالعمالة و انت تقاسي الفقر و الجوع و قلة الزاد و المال و ترزح تحت وطأة المحسوبية و الغلاء الفاحش و غيرها الكثير الكثير من الويلات و الماسي .
و الان يا شعب العراق بالله عليك :
هل السيستاني مرجع دين حقيقي أم مرجع دجل و نفاق و نومك و صمت و مكر و خداع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
منقول
اخي السستاني عميل درجه اولى واني اشك ابجنسيته انه عراقي ماحن اعجميا على عربياقط لاورب الكعبه
أشكرك على الطرح
بارك الله فيك
الحمد لله رب العالمين