السيستاني مرجع دينٍ حقيقي أم مرجع كذب و نفاق و مكر و خداع 2024.

ورد عن رسول الله (صلى الله عليه و اله و سلم ) أنه قال :
إذا ظهرت البدعة في أمتي فعلى العالم أن يظهر علمه ،فإن لم يفعل فلعنة الله عليه . انتهى
إن المعروف و المتيقن أنه يوجد عند الانسان علمان : احدهما يعرف بالبديهي فلا يحتاج هذا الى البحث العلمي و العناء الفكري مثل علمنا أن الله تعالى هو خالق الكون وما فيه ، و الاخرالذي يحتاج فيه الانسان الى البحث العلمي و العناء الفكري فهو غير البديهي مثل بحثنا و تفكرنا في افضل الطرق التي توصلنا الى رضا سبحانه و تعالى بشتى نواحي الحياة المختلفة .
و حديثنا الوارد في المقدمة اعلاه نجده من أبسط البديهيات التي لا تستوجب البحث العلمي الكبير ، ومن الجدير بالذكر أن البشرية جمعاء تعلم علم اليقين القاطع أن الله تعالى ارسل الانبياء و الرسل و الاوصياء و الأئمّة و نوابهم من الفقهاء الاعلام إلاّ من اجل الوصول بالبشرية وعلى مختلف قوميّاتها الى الغاية الاسمى وهي العبادة المطلقة لله الواحد الاحد ومنها حماية الدين و المذهب من كل البدع و الشبهات و الفتن التي تعصف بالدين و الكائنات البشرية في كل عصر و أوان .
لكننا نجد في العراق الكثير الكثير من رياح البدع و عواصف الفتن و اعاصير الشبهات التي جرت و تجري و ستجري على هذا البلد و اهله حتى اصبح سوقا" لتصديرها الى الخارج ، فلقد عصفت بالعراق في هذا العام الحالي بدعة و شبهة و فتنة الانتخابات البرلمانية لما رافق تلك الانتخابات من ظلالة و إضلال للامة العراقية في الداخل و الخارج من شراء الذمم و دفع الرشا و الاغراء بالمال و الجاه و المناصب و إقامة العزائم و الولائم التي بيع فيها العراق و شعبه المظلوم من قبل الهمج الرعاع .
فلقد استغل السياسيون الماكرون الوضع الاقتصادي و الاجتماعي المتردي و الذي كانوا هم اصلا" من دهوروه تدريجيا" بل و الادهى من ذلك هم كانوا اهم اسباب و عوامل الانحطاط في كليهما و خاصة ابان حكمهم السابق قبل هذا العام .
نعود الى الجزء الثاني من قوله ( صلى الله عليه و اله ) قال : إن لم يظهر علمه فلعنة الله عليه . و العالم يقر بأسره مدى المكانة القدسية و الإجلالية للسيستاني و حوزاته و مكاتبه المنتشرة في مختلف انحاء العراق ، الان لنسأل انفسنا :إن وجود مثل هذه المرجعية الضخمة في الصيت و السمعة اليس من واجبها الشرعي و العقلي التصدي لكل الشبهات و البدع و الفتن المضلة التي تعصف بالعراق أم من واجبها الصمت و النوم العميق أو عدم المبالاة لما جرى و يجري و سيجري على العراق و شعبه التائه الحيران؟
اليس الله تعالى جعل الانبياء و الرسل و الأئمة حجج علينا وواجب اتباعهم ؟ الم يقل النبي (صلى الله عليه و اله ) في حق العلماء الاعلام : علماء امتي كأنبياء بني اسرائيل ، وفي حديث اخر قال : افضل من بني اسرائيل ؟
فلماذا لم ينهض السيستاني و وكلائه و معتمديه – بإعتباره المرجعية العليا في العالم بأسره و ليس في العراق وحده و كما ينادون هم بذلك- في العراق بالتحذير و بيان العواقب الوخيمة التي سوف يلاقيها الشعب العراقي إذا عاد و انتخب نفس القوائم التي اذلته و سرقة خيرات البلاد و ووهبوها الى الخارج بدلا" من تنعم اهلها بها ؟ اليس من واجب السيستاني و اتباعه توجيه المجتمع العراقي نحو الطريق الصحيح في اختيار الاصلح و الاكفأ و الانزه؟ و بذلك يدفع كل الفتن المرافقة لتلك الانتخابات ،اليس من صميم عمله كشف زيف و مخططات هؤلاء العملاء للخارج و حسب المصالح الشخصية لهم ؟ فلقد ساهمت الكثير من دول الشرق و الغرب في امداد عملائهم و عمالهم المترشحون للسلطة من جديد من الدعم المادي و المعنوي و تسخير الفضائيات و القنوات المرئية و المسموعة و كذلك الرسائل المرسلة ال عبر الجوال و الكثير من الدعاية الاعلانية.
فقلد وجدنا أن مرجعية السيستاني و اعوانه قد تخلت عن كل الاعراف الدينية و العقلية و الاخلاقية من خلال تعطيل الدرس الحوزوي و بداعي توجيه المجتمع الى الطريق الصحيح و الامثل في اختيار المرشح الانسب للسلطة العراقية ،فانهم لم يعمدوا الى ذلك بل اخذوا بإقامة اللقاءات المباشرة مع العراقيين و توجيههم نحو اختيار نفس القوائم التي ذلت و اذلت العراق و اهله من خلال القول ان السيستاني يوجب عليكم انتخاب القوائم الكبيرة و ليس الجديدة التي لم تحكم العراق سابقا" بدعي عدم معرفة الاخيرة بشؤون إدارة امور العراق كافة ، فهل توقفت قدرة الرب جل و علاعند الانبياء و لا –حاشاه مما يقولون- يعرف كيف يخلق الحجة له من بعد الانبياء ؟ اليس الله بقادر على أن يخلق قوم اشد منهم بأسا" و قدرة و علم و دراية تامة في إدارة الشؤون بكل الوانها ؟ ( سبحان رب العزة عما يصفون ) من هنا نستطيع القول أ السيستاني و وكلائه و اتباعه كان لهم الدور الاساسي و الفعال في عودة هؤلاء السياسين الشرذمة الى السلطة من جديد ، بل أن كل قطرة دم تراق على ارض العراق ظلما" و جورا" هي في عنق السيستاني و وكلائه و معتمديه ؛لانهم هم مَن جر الشعب الى هذا الاختيار الخاطئ وما تبع هذا الاختيار من الدمار و المجازر و المذابح اليومية في العراق حتى اصبح العراق يحتل المنشت و العناوين الاولى في الصحف الغربية فضلا" عن الشرقية ومارافقه من الفراغ السياسي .
و الان لابد و أن نسأل و نحاسب السيستاني و اعوانه على ما اقترفوه بحق العراق الجريح و شعبه المظلوم :
لماذا لم تشكل الحكومة الى الان ، وقد مضى على انتهاء الانتخابات اكثر من شهرين ؟؟
لماذا تعقد الاجتماعات –حول تشكيل الحكومة- في خارج العراق و ليس في داخله؟
لماذا لا يتدخل السيستاني و اتباعه لمحاسبة السياسيين على الانفلات الامني بل و على عدم إكتراهم للمجازر ز المذابح و الدم الذي يراق كل يوم ؟
لماذا لا يحذر السيستاني السياسيين من مغبة إذلال الشعب العراقي ؟
لماذا و لماذا و لماذا ؟
فيا شعب العراق إنظر بعينك الى المصائب و الويلات التي يمر بها العراق كل يوم و السياسيون لا يكترثون لك و الى ما يجري عليك ،و انظر الى مَن صدقت بكلامه من على لسان وكلائه و اتباعه الدجالين المتسترين بالدين ( السيستاني و عملائه )
فكلا الطرفين ينعم و يتنعم بخيرات بلدك و يهربونها و يهبونها الى الدول التي يعملون لها بالعمالة و انت تقاسي الفقر و الجوع و قلة الزاد و المال و ترزح تحت وطأة المحسوبية و الغلاء الفاحش و غيرها الكثير الكثير من الويلات و الماسي .
و الان يا شعب العراق بالله عليك :
هل السيستاني مرجع دين حقيقي أم مرجع دجل و نفاق و نومك و صمت و مكر و خداع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

منقول

اخي السستاني عميل درجه اولى واني اشك ابجنسيته انه عراقي ماحن اعجميا على عربياقط لاورب الكعبه
أشكرك على الطرح

بارك الله فيك

الحمد لله رب العالمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.