الشاعر الغنائي عبداللطيف البناي 2024.

حقيقة لم أجد بالشبكة العنكبوتيه ما يعطي للشاعر الغنائي عبد اللطيف البناي
حقه وقدره لما قد قدمه للشعر العامي … وهو من أغني المكتبات الشعرية
بأعذب الكلام وأجمله … أحببت أن أجمع بعضا مما يتوفر من شعره
بالشبكة العنكبوتيه …. فمن وجد شيء قد غفلت عنه وغاب عني
فليضيفه الي هذا الموضوع مشكورا
للجميع احترامي وتقديري

الصوت الجريح

أجر الصوت من جرح براني ..
.. ألا والجرح أكبر من زماني
ومنين أبتدي يا جرحي الندي ..
.. حسبي على الأيام والحظ الردي
كانت معي .. طول العمر .. عين وهدب
كانت معي .. من الصغر .. حب أنكتب
واليوم أنا عندي خبر علم أكيد
حبيبتي في قلبها حب جديد
آه .. آه ..
على حبي اللي كان .. يا زمن ما بك أمان
حبيبتي .. ضافت على جرح العمر .. جرح جديد
حبيبتي .. لا هي صدقت باللي وعدت ..
ولا صدق حلمي البعيد
آهين ..
آه …. على وقتي اللي مضى
وآه ….على عمري اللي راح

وداعية

وداعية يا آخر ليلة تجمعنا .. وداعية أعز الناس يودعنا
ليلة ويا عساك تعود … عسى الله يصبر الموعود
أنا بعدك عمر مفقود … دنيا بلا معنى .. بلا معنى
لحظة يا بقايا الليل لحظة … لحظة ما بقى بالحيل لحظة
بالهدا يا ليل .. ما بقى بي حيل
حسيت إني با نحرم شوفي … ما اقدر أوادع قطعة من جوفي
ليلة ويا عساك تعود .. عسى الله يصبر الموعود
أنا بعدك عمر مفقود … دنيا بلا معنى .. بلا معنى
قال الوداع قال … لحظة وداع قال
وهلت الدمعة وسال .. الكحل فوق السواطر
كل دمعة من عيونك … أشتريها بألف خاطر
إنت غربة وأنا بدروبك محطة … آه يا حظي ما وصل يمي وخطّه
قال الوداع قال … قال الوداع


جمر الوداع

جتني تودعني بصمت وسكوت … يا وقت لا تمشي بسرعة وتفوت
أيدي بكت في إيدها نار وجمر … وعيني سكنت في عينها وقالت صبر
وأنا من الفرقا … أحيا وأموت
إهيه وأنا ما بين صمت وانتظار … إهيه وأنا وكيف نبدي بالحوار
حبيبتي وش حالها قبل الرحيل..
أشوف أنا بعيونها دمعة وراء دمعة تسيل
كلمتها.. طمنتها.. وعدتها أبقى لها
وراحت قبل ما أنهي الكلام … وراحت تخنقها عبرة في الزحام
وأنا من الفرقا أحيا وأموت
من بعيد عيني عليها من بعيد … ومن بعيد تومي بيديها من بعيد
تلتفت صوبي وأنا .. أحتضن حزني وحزنها
وأتساءل ويا نفسي .. كيف با صبر لحظة عنها
حارت الكلمات ما بين الشفاه … ما بقى بالجوف غير آه وآه
ناظرتني .. وادعتني .. وأنا من الفرقا أحيا وأموت

شخبارك

وين أنت وشخبارك … يا مغرب عن ديارك
أنا كل يوم أكحل ناظري بدارك
أتمشى تحت ها لسور … وأناظر بيتك المهجور
وينك يا فنر ها لبيت بعدك أنطفى العالم
وما بقى للشوارع نور وين أنت .. ؟؟؟
حبيبي أذكرك بالخير
وأشوفك روضي الأخضر
وأشمك ريحه النوير
ذبل هالورد … بعد ما فارقه الساقي
من يرويه .. ؟؟
تعال أرجع .. وإذا بعمري بقى باقي
بشوفك فيه !!
أنتهى العام .. وأبتدا العام الجديد …
وأنت ناسينا أكيد
الله … الله .. ما كن في هالدنيا ورق ولا بريد
وأنـت بعـــيد ..تاحش الســــكة وأنا فيـــــها الوحيد
واللي بقى .. باب حــــزين وسـور غطاه الجريد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top