الكتاب الفرنسين وتاريخ تطور الحركة الادبية ؟ 2024.

ستكون مشاركتي في التعريف عن الكتاب الفرنسيين وبمدى اسهامهم في رفد الحركة الادبية في فرنسا وكذلك التريف بتاريخ الفنون الادبية وتطورها وسوف ابدأ بالقصة القصيرة .
القصة القصيرة ليست مجرد قصة تقع في صفحات قلائل ، بل هي لون من ألوان الأدب الحديث طهر في أواخر القرن التاسع عشر , وله خصائصه ومميزاته الشكلية . وقبل القرن التاسع عشر , شهد شهد تاريخ الاداب الغربية عدة محاولات لكتابة القصص القصيرة – ولكنها كانت قصصاً قصيرة من ناحية الحجم فقط لامن ناحية الشكل .. ولقد قامت اولى هذه المحاولات في القرن الرابع عشر في روما على يد رجل غريب الأطوار اسمه (( بوتشيو Poggio Fiorentino)) .. اشتغل نصف حياتة سكرتيراً للبابا – تزوج وهو في السبعين من فتاة في الخامسة عشرة وبدأ بهذا الزواج حياته الادبية ، فدون النوادر التي قصها وسمعها فأعطاها بذلك شكلاً ادبياً اسماه (( الفاشيتيا Facetia)) تداولته بعده اجيال عديدة من الكتاب .
اما المحاولة الثانية فقد ظهرت أيضا في القرن الرابع عشر في ايطاليا ، وقام بها (( جيوفاني بوكاتشيو Giovanni Boccaccio )) صاحب قصص (( الديكامرون )) او(( المائة قصة )) بعد ان اجتاح الطاعون بلدته فلورنسا ، فتخيل ان جماعة من الرجال والنساء ممن ابقى عليهم الطاعون قد غادروا فلورنسا ضجراً بمناظر الموت والدمار فيها وذهبوا الى قصر احدهم في الريف حيث اتفقوا على ان ينسوا الامهم بان يقص كل منهم على صاحبة قصة من القصص .
وظلت القصة القصيرة على هذا الحال الى ان جاء ((موباسان Maupassant)) في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ..كان يعتقد ان الحياة تختلف عما ترسمة القصص ..فليس اهم ما فيها هو الفراق او الزواج ، وهي في الغالب تخلو من الاحداث الخطيرة او الوقائع الهامة ، ولكن على الرغم من ذلك فأن بين طياتها من الامور العادية التي تحدث كل يوم ماقد تعكس زوايا واضواء ومعاني جديرة بالاعتبار . ولم يكن من الضروري في رأي موباسان ان يتخيل الكاتب مواقف اوشخصيات غريبة ليخلق قصة ما بل على العكس يكفية ان يصور افراداً عاديين كي يفسر الحياة تفسيراً سليماً ويبرز ما فيها من معاني خفية ..
ولم يكن موباسان فريداً في نظرتة هذه ، فقد كان ينتمي الى مدرسة العصر من الطبيعيين امثال ((زولا )) و((فلوبير )) وغيرهما ممن حاولوا تصوير الحياة في رواياتهم تصويراً واقعياً بكل دقائق الحياة وتفاصيلها .. الا ان موباسان كان يختلف عن هؤلاء في شيء واحد ، فهو يعتقد ان الرواية لا تصلح للتعبير عن هذه الواقعية الجديدة التي ترى ان في الحياة لحظات عابره قد تبدو في نظر الانسان العادي لاقيمة لها ولكنها تحوي من المعاني قدراً كبيراً ، وكان كل هم موباسان ان يصور هذه اللحظات وان يستشف ماتعنيه . ولكنها قصيره ومنفصلة ولكل منها معناها المعين ، فكيف يمكن ان تحويها رواية واحده ؟ واهتدى الى الحل …..
ان هذه اللحظات العابره القصيرة المنفصلة لايمكن أن تعبر عنها الا القصة القصيرة …..
كان من الواضح أن الواقعية الجديدة التي يدين بها موباسان ترى الحياة تتكون من لحظات منفصلة ، ولذلك فالقصة عنده تصور حدثاً معيناً لا يهتم الكاتب بما قبلة او بعده …وهذا هو الشكل الذي اتخذته القصة القصيرة منذ موباسان الى يومنا هذا ……
جاءت قصصه مختلفة عن كل ماسبقها من قصص حتى ان الناس رفضوا أن يعترفوا بها في بادىء الأمر كقصص قصيرة , ولكن الايام مالبثت ان غيرت هذا الرأي … فنجد ان احد كبار النقاد (( هولبرك جاكسون )) يكتب بعد موت موباسان باعوام قليلة قائلاً :
(( ان القصة القصيرة هي موباسان – وموباسان هو القصه القصيره
شخابيط انثى
اشكرك اختي اناقه

على الموضوع الحلو

لا تحرمنا جديدك

الله يجزاك الجنه شخابيط انثى
اناقه انثى

سيدتي الفاظله

كم هو جميل ان نتذكر بدايات العهد الفرنسي

لقد تاملت كثير في هذه البوتقة الجميله

لقد ازددت ثقافه وعلما ومعرفه

لقد ابهرني نقلك المميز

واصلي التالق سيدتي

الخالد

الله يجزاك الجنه شخابيط انثى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.