اهداء لساري ابجديات احلام مستغانمي 2024.

احب ان اهدي هذه المقتطفات للكاتبه الرائعه
(احلام مستغانمي)
لمن يحب ابجداياتها ومفرداتها اللغويه الرائعه بالوصف والسرد
اهداء لــــــــ ( ساري )

كان في عينيك دعوة لشيء ما..
كان فيهما وعد غامض بقصة ما..
كان فيهما شيء من الغرق اللذيذ المحبب.. وربما نظرة اعتذار مسبقة عن كل ما سيحل بي من كوارث بعد ذلك بسببهما

نحن لا نشفى من ذاكرتنا.. ولهذا نحن نرسم.. ولهذا نحن نكتب.. ولهذا يموت بعضنا أيضاً

نغادر الوطن، محملين بحقائب نحشر فيها ما في خزائننا من عمر. ما في أدراجنا من أوراق..
نحشر ألبوم صورنا، كتباً أحببناها، وهدايا لها ذكرى..
نحشر وجوه من أحببنا.. عيون من أحبونا.. رسائل كتبت لنا.. وأخرى كنا كتبناها..
آخر نظرة لجارة عجوز قد لا نراها، قبلة على خد صغير سيكبر بعدنا، دمعة على وطن قد لا نعود إليه.
نحمل الوطن أثاثاً لغربتنا، ننسى عندما يضعها الوطن عند بابه، عندما يغلق قلبه في وجهنا، دون أن يلقي نظرة على حقائبنا، دون أن يستوقفه دمعنا.. ننسى أن نسأله من سيؤثثه بعدنا.
وعندما نعود إليه.. نعود بحقائب الحنين.. وحفنة أحلام فقط

من كتاب ذاكره جسد

2

إن اختفاء الرجولة لم يلحق ضرراً بأحلام النساء و مستقبلهن فحسب بل بناموس الكون و بقانون الجاذبية . ما الاحتباس الحراري إلا احتجاج الكرة الأرضية على عدم وجود رجال يغارون على أنوثتها . لتتعلم النساء من أمهن الأرض , لا أحد استطاع إسكاتها ولا إبرام معاهدة هدنة معها . ما فتئت ترد على تطاولهم عليها بالأعاصير و الحرائق و الفيضانات . هي تعرف مع من تكون معطاءة و على من تقلب طاولة الكون . ليعقدوا ما شاؤوا من المؤتمرات ضد التصحر و التلوث و ثقب الأوزون . ليست الأرض مكترثة بما يقولون , هي تدري أن الرجولة لا تتكلم كثيرا , لا تحتاج إلا أن تكون , فيستقيم بوجودها ناموس الكون .
(( الرجل الحقيقي ليس من يغري أكثر من امرأة بل الذي يغري أكثر من مرة المرأة نفسها ))
((الرجال تقتلهم الكراهية , و النساء يقتلهن الحب ))
ينجح الرجال في النسيان بسرعة لأنهم يريدونه فعلا (لبدء علاقة جديدة) و تفشل النساء لأنهن يخفنه أصلاً (لخوفهن من الإقدام على تجربة جديدة) فالمرأة كلما أحبت , توقعت ألا تهديها الحياة حباً بعد ذلك الحب. من هنا جاء هوسها بكلمة (إلى الأبد) التي يطمئنها بها الرجل الى حين يطير…الى الأبد.
(( النسيان هو الكالسيوم الوحيد الذي يقاوم هشاشة العاشق أمام الفراق ))

من كتاب _نسيان _

3

..

الحب ككل القضايا الكبرى في الحياة يجب ان تؤمني به بعمق ..بصدق ..باصرار وعندها فقط تحدث المعجزه

..

فعندما نعثر على الشئ الذي بحثنا دائما عنه تكون بداية النهايه

..

القبر بارد يا امي..ارسلي لي قميصا من الصوف

..

فقد تعلمت من تجربتي السابقه ان في ما نجهله جماليه تفوق فرحتنا بمعرفة الحقيقه

..

انحتاج الى موتنا كي نحب..ونعرف ان ثمة من احبونا

..

الحب ان تسمحي لمن يحبك بأن يجتاحك ويهزمك ويسطو على كل شئ هو انت لابأس ان تهزمي قليلا الحب حالة ضعف وليس قوه

كتاب _فوضى الحواس _


4

أليس في هذه المفارقة سخرية من المقابر التي تضم تحت رخامها الأحياء ، وتترك الموتى يمشون ويجيئون في شوارع حياتنا .

* تعلم إذن أن تقضي سنوات في إنجاز حفنة من رماد الكلمات ، لمتعة رمي كتاب إلى البحر ، كما تُرمى الورود لجثث الغرقى .

بكل احتفائية عليك أن تبعثر في البحر رماد من أحببت ، غير مهتم بكون البحر لا يؤتمن على رسالة ، تماماً كما القارىء لا يؤتمن على كتاب.

* إن حباً نكتب عنه ، هو حب لم يعد موجوداً ، وكتاباً نوزع آلاف النسخ منه ،ليس سوى رماد عشق ننثره في المكتبات .

الذين نحبهم نهديهم مخطوطاً لا كتاباً ، حريقأ لا رماداً ، نهديهم ما لا يساويهم عندنا بأحد.

* ليس البكاء شأناً نسائياً .

لا بد للرجال أن يستعيدوا حقهم في البكاء ، أو على الحزن إذن أن يستعيد حقه في التهكم .

وعليك أن تحسم خيارك : أتبكي بحرقة الرجولة ، أم ككاتب كبير تكتب نصاً بقدر كبير من الاستخفاف والسخرية ! فالموت كما الحب أكثر عبثية من أن تأخذه مأخذ الجد.

كتاب _ عابر سبيل _

فعلا غاليتي زينه

أبجديات رائعة وراقية للكاتبة احلام مستغانمي

أناا تعجبني كثيرااا *ذاكرة الجسد* لا أمل من قرأتها

فهي أديبة مبدعة بكل المقايس00

مشكورة زينة على ماا طرحتيه من رقي الكلمات

وجمال المعنى والسرد 00 وقمتي بأهدائه لأنسان راقي لطالما أحب هذه الآديبة

ووووودي 00~ووتقدديري يآآآآآ الغلا

غاليتي زينة ..

أبدعتِ في انتقاء و اختيار تلك العبارات و المختارات الرائعة و التي

تدل على ذائقتك العالية و الجميلة والتي تناسب ذوقك الرفيع ..

أحلام مستغانمي من أروع الكتّاب الذين قرأت لهم .. لكتاباتها

نكهه خاصة أستلذ بها ولا أملّ منها .. اهداء أكثر من رائع

لشخص أكيد ان شالله انه يستحقه .. و الله يديم هالاهداءات

الـــحــلوة بينكم .. وتضلوا هيك تمتعونا فيها .. رووووعة حبيبتي ..

تقبلي مـــروري ….


ألف شكر لك زينه بجد اهداء رااائع جدااا

و خصوصا لأحلام مستغانمي

فما قرأت لحد بالدنيا مثلما قرأت لها

بجد اتشرف حينما يذكرون اسمها بأماكن سفري واقول لهم انا انها جزائريه

شكراا زينه

وانا اسف لتأخري بالرد

ألقاك على خير انشاء الله

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة delirium female
فعلا غاليتي زينه

أبجديات رائعة وراقية للكاتبة احلام مستغانمي

أناا تعجبني كثيرااا *ذاكرة الجسد* لا أمل من قرأتها

فهي أديبة مبدعة بكل المقايس00

مشكورة زينة على ماا طرحتيه من رقي الكلمات

وجمال المعنى والسرد 00 وقمتي بأهدائه لأنسان راقي لطالما أحب هذه الآديبة

ووووودي 00~ووتقدديري يآآآآآ الغلا

شرفني حضورك غاليتي واسعدني تواجدك
تحياتي العطره
دمتي بالف خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top