لاتبكِ يا صغيري لا انظر نحو السماء
من قلبك الحريري لا لا تقطع الرجاء
تساقطت قطرات في قلبها نبض مليء بالحياة
تكاتفت ..تعاونت . كن مثلها
باسندوة ايها الرجل الوطني
لن تنفع الدموع ولن ينفع الندم على ما وصلت الية البلد
أجعل قلبك قوياً وكافح واجعلوا الامل سمتكم
وتعلم من الشعب العظيم الدرس
الذي كابد ما صنعنا فية لأحدى عشر شهراً
ولا زال يبتسم استغراباً لبكائك
واعتذر لة كما فعل قرينك على هذه الاشهر العسيرة
واعلم بالفعل ياسندوة أننا احببناك لدموعك
ولا تقلق فلن تذهب اليمن لغير اهلها لمجرد الانتماء والولاء السياسي الخارجي
لقد بكى باسندوة امام مجلس النواب بكاءاً مراً على ماوصلت الية اليمن
فمن كانوا يلقبوة باسندويتش
لقبوة ابا القلب الحنون واب الشباب ونجمة المعارضة في سماءها المظلمة
(حكمة صالح ودموع باسندوه)
مقال
أحمد الجارالله – صحيفة السياسية الكويتية
أخيرا, تأكدت لدول العالم حكمة الرئيس علي عبدالله صالح في اصراره على انتقال سلمي للسلطة وفقا لاتفاقات واضحة تمنع اليمن من الانزلاق الى الطريق الذي سارت فيه ليبيا والصومال, وكذلك حتى لا يتكرر المشهد المصري في بلد له خصوصيته القبلية والمناطقية ولا يحتمل أي مغامرة غير محسوبة.
ترك الرئيس اليمني السلطة وفقا لما نصت عليه المبادرة الخليجية التي باركتها الامم المتحدة رغم كل ما مورس عليه من ضغوط, داخليا, عبر خصومه, وخارجيا, من بعض الدول كي يتخلى عن موقفه قبل انجاز اتفاق تاريخي يحسب لكل من ساهم في انجازه, لكن كل ذلك لم يثن الرجل عن قناعته لإدراكه الخطورة الكبيرة المترتبة على هكذا خطوة في المجهول, وهذا ايضا ما كان يريده مؤيدوه, وهم بالمناسبة ليسوا قلة, وساندوا موقفه الى النهاية.
كان اليمن طوال الاشهر الماضية الشغل الشاغل للكثير من الدوائر في العالم, ولا سيما دول"مجلس التعاون" الخليجية, وعلى رأسها المملكة العربية السعودية التي بذلت جهودا كبيرة لاخراج البلد, الجار, من المسار الذي كاد يتجه إليه, وهنا لا بد من توجيه الشكر الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي لم يهدأ له بال حتى اطمأن شخصيا الى سير الأمور في طريقها الصحيح ورعى توقيع المبادرة الخليجية في مكتبه الشخصي.
لا شك أن الازمة في هذا البلد العربي مرت بكثير من المنعطفات, وفيما كان البعض يراهن على الفوضى كانت هناك غالبية تراهن على الحس الوطني لدى العديد من القيادات اليمنية, ومن هؤلاء رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه الذي اختصر المشهد كله بتلك الدموع التي ترقرقت من عينيه اثناء جلسة مجلس النواب للتصويت على منح الرئيس صالح الحصانة التي نصت عليها المبادرة الخليجية. لقد بكى هذا الرجل الوطني الذي احب بلاده لانه لم يرغب لحظة في ان تسود لغة التشفي التي لا يفقه غيرها بعض السياسيين, ولا بلاغة اهل المصالح الذين لا تزدهر تجارتهم إلا في الحروب الاهلية واشاعة الثارات بين القبائل اليمنية.
دموع باسندوه كانت صادقة ونقية لأنه يعرف كيف تصاغ الامور في بلاده, وان هناك من كانوا سيتنطحون لنقض هذا الاتفاق حتى لا تكسد تجارتهم الدموية التي راهنوا عليها كثيرا في مجتمع يعيش في جلباب الماضي بكل تقاليده وعاداته وهي مازالت محل أخذ ورد في"المقايل" وفي جلسات قات تستهلك نصف وقت اليمني لا تنتهي حواراتها إلا ب¯"تعسيلة" طويلة وبعدها يكون يوم آخر لكنه لا يخلو من ثأر لا ينام عند الغالبية من مواطني بلد السلاح فيه اكثر من عدد السكان بأضعاف مضاعفة.
دموع محمد سالم باسندوه ستتذكرها الاجيال القادمة لأنها ضربت الوتر الحساس عند الناس ونبهتهم الى خطورة ما قد تصل اليه الامور اذا لم ينظروا الى المستقبل بعين المسؤولية, وإلا فإن المصير المجهول الذي كان شبحه يحوم فوق كل الرؤوس ينتظرهم اذا تقاعسوا او تهاونوا او غلبوا المصالح الآنية على مصلحة اليمن ووحدته.
– أحمد الجارالله- رئيس تحرير "السياسة" الكويتية
لاتبكِ يا صغيري لا انظر نحو السماء
من قلبك الحريري لا لا تقطع الرجاء
تساقطت قطرات في قلبها نبض مليء بالحياة
تكاتفت ..تعاونت . كن مثلها
باسندوة ايها الرجل الوطني
لن تنفع الدموع ولن ينفع الندم على ما وصلت الية البلد
أجعل قلبك قوياً وكافح واجعلوا الامل سمتكم
وتعلم من الشعب العظيم الدرس
الذي كابد ما صنعنا فية لأحدى عشر شهراً
ولا زال يبتسم استغراباً لبكائك
واعتذر لة كما فعل قرينك على هذه الاشهر العسيرة
واعلم بالفعل ياسندوة أننا احببناك لدموعك
ولا تقلق فلن تذهب اليمن لغير اهلها لمجرد الانتماء والولاء السياسي الخارجي
لقد بكى باسندوة امام مجلس النواب بكاءاً مراً على ماوصلت الية اليمن
فمن كانوا يلقبوة باسندويتش
لقبوة ابا القلب الحنون واب الشباب ونجمة المعارضة في سماءها المظلمة
](حكمة صالح ودموع باسندوه)
]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم
مبروك عليكم حلول ربيع الحرية في ربوع اليمن السعيد بعد كفاح وصبرٍ طويل ضد الطغيان مبروك
وأتمنى ان يكون ربيعكم طويلاً مع ان ذيول الخريف وبلونه ألاصفر الباهت مازل متغلغل بين براعم ازهار عهدكم الجديد
ولك كل التقدير
ولكن دعني اعقب ولن اطيل
الطغيان في رؤوس المتطغينين
فالربيع الذي تتحدث عنة هو مجرد قلع زعماء لا اقل ولا اكثر وبسط الاخوان المسلمين
ولكنة تعثر وأختنق عندما وصل لليمن
المنهج الديمقراطي الفعلي كان من صنع الخريف
فلماذا نكذب على انفسنا بالعبارات الرنانة
وليس لديكتاتور في العالم ان يذهب ويترك لشعبة ديمقراطية
ليس لطاغية ان يذهب بارادتة وهو يمتلك الدبابات والطائرات والصواريخ الثقيلة والقاذفات والمدافع والجنود
حفاظاً على مستقبل المطغي عليهم
تحياتي لك تقبلي ودي وردي
ولكن دعني اعقب ولن اطيل
الطغيان في رؤوس المتطغينين
فالربيع الذي تتحدث عنة هو مجرد قلع زعماء لا اقل ولا اكثر وبسط الاخوان المسلمين
ولكنة تعثر وأختنق عندما وصل لليمن
المنهج الديمقراطي الفعلي كان من صنع الخريف
فلماذا نكذب على انفسنا بالعبارات الرنانة
وليس لديكتاتور في العالم ان يذهب ويترك لشعبة ديمقراطية
ليس لطاغية ان يذهب بارادتة وهو يمتلك الدبابات والطائرات والصواريخ الثقيلة والقاذفات والمدافع والجنود
حفاظاً على مستقبل المطغي عليهم
تحياتي لك تقبلي ودي وردي
السلام عليكم
اخي العزيز رافد اليمن
لا ترتبط الديمقراطية مطلقاً بحزب معين ولاتمثل سلوك من يعتلي سدة الحكم انما هي تعبر عن سلوك
خاصٍ بها يحميه ويحافظ علية القانون او الدستور الذي يقرره الشعب وعلى فرض ان الاخوان المسلمين اوغيرهم
او غيرهم استطاعوا ان يصلوا الى هرم السلطة عندها يكونون على محك الحقيقة الذي عنده سيتضح صدق
الشعارات من زيفها وعندها سيقول الشعب كلمته بحقهم ……..وكأ رأي شخصي اعبر عنه هو ان الاخوان المسلمين
ستتأثر شعبيتهم سلباً عند استلام مقاليد الحكم وفي عموم وطننا العربي وذلك لعدة اسباب منها الفكر الذي
تكونت علية احزابهم وهذا سيدفع بالضغط على حريات الناس ومنها ايضا ان مريكا وغيرها من دول العالم الغربي
ستضيق في المساعدات وغيرها من القضايا الاقتصادية على هذه الدول العربية التي يحكمها الاسلاميون
وعندها سيكون الاسلاميون بين خيارين احلاهما مر وهي اما ان يكونوا توابع للسياسة الغربية وهذا يتعارض مع شعاراتهم
او الخروج عن طوع العصى الغربية وهذا سيجعلها عرضة للتضييق الاقتصادي
والامرين سيدفعان الشارع للنفور من هذه الاحزاب
واما قولك لايوجد طاغية يمتلك الدبابات والطائرات والصواريخ ويترك البلد
اخي الكريم
أود ان أضرب لك مثلاً لعله يقرب الصورة اكثر
وهو اننا شاهدنا كثيراً من البلدان تم احتلالها من قبل جيوش دول اخرى وهذه البلدان قاومت الاحتلال رغم مايمتلكه
المحتل من دبابات وطائرات ولكن في النهاية يغادر المحتلين البلاد لأهلها فهل يعني أن هذا ديمقرطية من قبل المحتل
اكيد لا يا أخي العزيز انما هي ارادة الشعوب ولن يستطيع ان يقف بوجهها احد اذا كانوا محتلين أوطغات
وعذراُ عن الأطالة وتقبل مني كل الود
اعجبني كلامك
بس اقول على الاحتلال وما احتلال
احنا لازم نكون واقعيين
المحتل البريطاني والامريكي ماخرج من البلدان الا بكيفة
ماخرجوا الا حين بدأوا الغزو الفكري وتطور الغزو
وخرجوا من الباب ودخلوا من الطاقة
اما الدبابات ههههههههههه
انا قصدي ماقد سمعنا بديكتاتور يطلع على السلطة بانتخابات مجلس الشعب ( اهل الحل والعقد )
ويخرج بانتخابات مباشرة من الشعب ( بيعة عامة) …..
الطاغي يدخل بصميل ( عصا )
ويخرج ياقاتل يامقتول
هههههههه وانت سيد الفاهمين
وسررت بتواجدك
ورايك الكريم
تقبل خالص تحياتي