يسمونه بالموسوعة المتنقلة. فالشيخ قام بتدريس جميع العلوم التي يدرسها والده في محظرتة بموريتانيا، والمحظرة اسم يُطلق على المدارس التقليدية الشنقيطية، وعدد تلك العلوم ما بين 52 و 54 من المنطق إلى علوم القرآن والحديث واللغة والمنطق. قام بتدريسها جميعها (طالع الحديث عن ذلك أدناه) وهو في سن 14 !!! ويحفظ الشعر من حكاية واحدة. وهو خبير في القوانين التالية: القانون الدولي العالم (له فيه ألفية، أي نظم شعري طوله ألف بيت)، القانون الإداري، القانون القضائي (يدرس نظمه له في أحد معاهد القضاء في مصر)، والقانون الدستوري. هذا إلى جانب عضويته في مجمعات الفتاوي الشرعية في : مصر المغرب، الأردن، السعودية. ومجمعات اللغة في مصر والأردن وسوريا
!!! لم تعطه الأمة حقه
وقبل أن أقدم معلوما ضافية عنه سأبدأ بجانبه الطرافة في شخصيته في مقطع من دقيقتين لمساجلة بينه وبين عالم وشاعر آخر:
مساجلة أدبية بين عالميْن (تعرف بـ"الزنكلونيات" نسبة إلى نسبة للزنكلوني صاحب التهريج في المسلسل المصري الساخر)
الشيخ حمدا
الخلق بين شوؤن= كثيرة وفنــــــــون
البعضُ منهم بسيط = وبعضهم" زنكلوني"
فأجابه عدود رحمه الله:
بالشيخ حمدا صلوني= وعنه لا تفصلوني
إني على العهد منه= وإن همُ عذلـــــــوني
على ثبات فمالي= تلوُّنُ "الزنكلـــــــــوني"
فرد حمدابقوله:
الدهر كالمنجنون= يجري بنا فى سكون
لإنْ قضينا زمانا = فى غفلة ومجــــــون
فقد قضينا زمانا= فى صون شعرمصون
والشيخ عدود يحكي= نوادرا من فنـــون
وتارة يتســــــــــلى = فى عالم "الزنكلوني"
في هذا المقطع يروي الشيخ حمدا في حديث قصير (3 دقائق) كيف حدثت المساجلة "الزنكلونية" (نسبة للزنكلوني صاحب التهريج في المسلسل المصري الساخر) التي دارت بينه وبين الشيخ عدود رحمه الله
لقاء قصير للشيخ عدود مع قناة اقرأ
المقطع الأول
المقطع الثاني
مكرر (من المقطع الثاني) إلى غاية الدقيقية 40:3
المقطع الثالث
وهذه محاضر في الإعجاز القرآني يتبين فيها أنه بحر لا ساحل له!!!
كما أن أحد العلماء يشهد بأنه قام بتدريس جميع العلوم وهو في سن 14 عشر وأنه يحفظ من حكاية واحدة، وذلك في حديث شيق وأكثر من رائع ما شاء الله!!!
أسال الله أن لايرد لك دعوة،ولايحرمك
من فضلة ويحفظ أسرتك وأحبتك
ويسعدك ،ويفرج همك ،وييسرأمرك
ويغفرلك ولوالديك وذريتك ،وأن يبلغك
أسمى مراتب الدنيا وأعلى منازل الجنة .
زياد الهمامي دمت دائما متألقا بارك الله فيك
