تلاحق المصائب الفلسطينيين أينما كانوا مخيم اليرموك يموت جوعًا 2024.

حصار يمنع الغذاء ويرفع أسعارها جنونيًا
مخيم اليرموك الدمشقي يموت جوعًا


تلاحق المصائب الفلسطينيين أينما كانوا، خصوصًا على الأراضي السورية. وقمة مصائبهم ما يحل بالقاطنين في مخيم اليرموك الدمشقي. فالمخيم محاصر من قوات النظام السوري، تحقيقًا لسياسة بشار الأسد التي تركز على التجويع حتى التركيع.

تفاقمت الأزمة الإنسانية في مخيم اليرموك خلال الأيام القليلة الماضية، ما أدى إلى حصول حالات وفاة بين الأطفال والعجائز، بسبب الجوع وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وبالرغم من المساعي الدبلوماسية الحثيثة لفك الحصار المستمر منذ 6 أشهر، والتظاهرات التي تنطلق في أنحاء المخيم، في تسهيل مرور الأغذية والأدوية. ورفع الحصار أسعار المواد الغذائية، فوصل سعر كيلو الأرز إلى ستة آلاف ليرة سورية، ما يزيد عن 40 دولارًا.

وقد أطلق ناشطون سوريون حملة إلكترونية تحت شعار "أنقذوا مخيم اليرموك"، توفر قاعدة بيانات كاملة عن أرقام المحاصرين والنازحين من المخيم، والقتلى والمصابين، على أن يعلن 11 كانون الثاني (يناير) الجاري يومًا إعلاميًا شاملًا، في محاولة لإنقاذ المخيم من الموت جوعًا.

لرفع الحصار

وفي موازاة هذا النشاط، دعت اللجنة الشبابية في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان لاعتصام رمزي تحت شعار "تضامنًا مع مخيم اليرموك في سوريا وفك الحصار عنه"، شارك فيه شبان من المخيم وعدد من الفلسطينيين والسوريين اللاجئين من سوريا إلى المخيم.

وكان زكريا الآغا، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، دعا أطراف النزاع فى سوريا إلى إبعاد المخيمات الفلسطينية عن الصراع الداخلي، وإلى رفع الحصار عن المخيمات وتسهيل دخول الأدوية والمواد الغذائية إلى مخيم اليرموك، الذى يشهد تدهورًا فى أوضاعه الصحية والإنسانية.

ممرات آمنة

أضاف الآغا: "جميع الأطراف ملزمة بحماية اللاجئين وفتح ممرات آمنة، لإدخال الدواء والغذاء للاجئين المحاصرين فى مخيم اليرموك، مع استمرار سقوط الضحايا من اللاجئين بشكل يومي نتيجة الجوع والحصار، وعدم قدرة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين – الأونروا على توصيل المساعدات للاجئين الفلسطينيين داخل المخيم".

ولفت إلى أن عدم فتح ممرات آمنة لإدخال المواد الغذائية والعلاجية للاجئين المحاصرين فى المخيمات السورية انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، مؤكدًا ضرورة تحرك القوى والفصائل الفلسطينية لتنفيذ المبادرة السياسية التى قدمتها منظمة التحرير الفلسطينية، "فالنظام السوري والجيش الحر مطالبان بتنفيذها لإنقاذ حياة نحو 20 ألف لاجئ فلسطيني من الموت الذى يلاحقهم جراء الجوع والحصار".

لم لا يعرف ما هو مخيم اليرموك هو مخيم للاجئين الفلسطينين في العاصمة السورية دمشق تم انشاؤه في 1957

هاذا المخيم عانا منذ نشوئه حيث كان يتم عمليات الحصر بعد ساعة معينة من الليل وحتى وكالة الامم المتحدة لم تعترف بالمخيم من جراء مضايقات الامن السوري بينما الاجئين في الاردن حصلو على الجنسية

شفت الاخبار عنه عدة مرات وللاسف مو وحده هكذا~~

يوجد عدة مناطق تعاني كمان رغم ان بلمكان المساعدة
ولكن يوجد للان من يحاول~~

ان شاء الله يفك الحصار بوقت قريب

لا حول ولا قوة إلا بالله

يا اخي اهل سوريا انفسهم مشردون ويعانون فكيف باللاجئين الفلسطينيين!
يا اخت روليان فلسطيني سوريا اعلنوا من انهم على حياد وانهم ضيوف على سوريا

ولا يسمح لهم بالهجرة الى الاردن ولبنان السوورين هربوو ونفذو بارواحهم

هم يموتون جوعا ليس كناية عن الجوع انما يموتون حقيقة وهنااك صووور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.