حق أختيار الشريك 2024.

يعتبر اختيار شريكة الحياة بالنسبة للفتاة أو الشباب، من أهم الخيارات في بناء الحياة الزوجية، والتخطيط للمستقبل.. وغالبا ما يتدخل الأهل في هذا القرار من منطلق الحرص على مصلحة الأبناء.. حتى وإن بدا الأمر غير ذلك في نظر الأبناء أو في المحصلة النهائية التي يسفر عنها هذا التدخل!وقد أظهرت دراسة للباحثة نجوى قصاب حسن في جامعة دمشق، شملت ( 3000 ) أسرة سورية، أن مشاركة الأهل في اتخاذ قرار زواج البنات مرتفعة، حيث تبين أن عائلات أكثر من نصف العينة التي شملها البحث تكون مسئولة عن قرار الاختيار. وهذا الوضع ينطبق أيضا على الشباب الذين يتدخل الأهل أيضا في قرارات زواجهم، ولكن بنسبة أقل نوعا ما، حيث تبين أن ( 48.3 % ) منهم اختاروا زوجاتهم بقرار شخصي.

هذه الدراسة التي قد لا تختلف كثيرا في نسبتها في المجتمع السوري عما هو الحال في مجتمعات أخرى.. بل ربما تزيد وترتفع، وهي مسئولة بالتأكيد – وإن بشكل جزئي – على كثير من الزيجات الفاشلة التي تدفع الأجيال القادمة ثمنها.. إما على شكل حياة غير مستقرة، مليئة بالمشاكل والمنغصات وخالية من الانسجام الأسري.. أو على شكل حالات طلاق، تجلب الكوارث للأبناء والأطفال الصغار الذين ينطبق عليهم المثل: ( الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون )

ليس تدخل الأهل في اختيار الأبناء لشركاء حياتهم شر كله.. فالقاعدة تحمل استثناءاتها دائما، وقد يكون هذا التدخل حماية من مزالق التسرع، واللهاث وراء المشاعر والانفعالات التي تحكم اختيارات البناء وخصوصا إذا كانوا من صغار السن، وقيلي التجربة في الحياة، ومندفعين بمشاعر عاطفية بحتة، ولهذا يجب استشارة الأهل، واحترام رأيهم، والتفكير بوجهة نظرهم.. لكن كل هذا لا ينبغي أن يخول الأهل فرض آرائهم على أبنائهم فرضا قمعيا، قد ينسجم مع بعض التقاليد الاجتماعية البالية في مجتمعاتنا العربية، لكنه لا ينسجم بالتأكيد مع ما امرنا به الدين الحنيف من استشارة الفتيات في زواجها، ناهيك عن احترام خيار الشاب.. إذا توفر في الفتيات التي اختارها الخلق والدين والنسب الكريم!

الحرية.. ثم الحرية.. ثم الحرية هي شرط بناء حياة أسرية سليمة، وعلينا أن نؤمن أن بالحرية والحوار المقنع نساعد أبناءنا في اختيار شركاء حياتهم.. لا بالقمع والإكراه!

منقول

يعطيك ألف عافيه موضوع في غاااااااااااااية الروعه يعتبر اختيار شريكة الحياه بالنسبه للفتاه أو الشاب من أهم الاختيارات في بناء الحياه الزوجيه والتخطيط للمستقبل وغالبا ما يتدخل الأهل في هذا القراروهو من منطق الحرص على مصلحة الأبناء حتى وان بدا الأمر غير ذلك في نظر الأبناء
فعليك أن تكون مقتنعا من اختيارك لشريك حياتك فهو مهم جدا وأن تكون صادقا مع نفسك فلا مجال للمجامله في اختيار ذلك
لأنك ستحمله طول حياتك
فعليك أن تكون مدركا تماما لما أنت مقدم عليه
أنت الان حر في اختيارك وبعد قليل أنت مسئول عن هذا الأختيار ومتحمل لنتائجه
سيدتي لوتس 1111
أشكرك جزيل الشكر لمرورك وأضافتك الرائعه
لحضورك ميزة نبتغيها من جميع الأعضاء
أقبلي مني كل أحترام وتقدير
الحرية.. ثم الحرية.. ثم الحرية هي شرط بناء حياة أسرية سليمة

الحريه هي اهم الاشياء التي يجب ان يحصلعليها كلا الطرفين
لبناء اسرة سعيده ومتكامله في كل شيء
يعطيك العافيه استاذ عماد على الطرح الهام
في حفظ الله ورعايته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.