هذه الدراسة التي قد لا تختلف كثيرا في نسبتها في المجتمع السوري عما هو الحال في مجتمعات أخرى.. بل ربما تزيد وترتفع، وهي مسئولة بالتأكيد – وإن بشكل جزئي – على كثير من الزيجات الفاشلة التي تدفع الأجيال القادمة ثمنها.. إما على شكل حياة غير مستقرة، مليئة بالمشاكل والمنغصات وخالية من الانسجام الأسري.. أو على شكل حالات طلاق، تجلب الكوارث للأبناء والأطفال الصغار الذين ينطبق عليهم المثل: ( الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون )
ليس تدخل الأهل في اختيار الأبناء لشركاء حياتهم شر كله.. فالقاعدة تحمل استثناءاتها دائما، وقد يكون هذا التدخل حماية من مزالق التسرع، واللهاث وراء المشاعر والانفعالات التي تحكم اختيارات البناء وخصوصا إذا كانوا من صغار السن، وقيلي التجربة في الحياة، ومندفعين بمشاعر عاطفية بحتة، ولهذا يجب استشارة الأهل، واحترام رأيهم، والتفكير بوجهة نظرهم.. لكن كل هذا لا ينبغي أن يخول الأهل فرض آرائهم على أبنائهم فرضا قمعيا، قد ينسجم مع بعض التقاليد الاجتماعية البالية في مجتمعاتنا العربية، لكنه لا ينسجم بالتأكيد مع ما امرنا به الدين الحنيف من استشارة الفتيات في زواجها، ناهيك عن احترام خيار الشاب.. إذا توفر في الفتيات التي اختارها الخلق والدين والنسب الكريم!
الحرية.. ثم الحرية.. ثم الحرية هي شرط بناء حياة أسرية سليمة، وعلينا أن نؤمن أن بالحرية والحوار المقنع نساعد أبناءنا في اختيار شركاء حياتهم.. لا بالقمع والإكراه!
منقول
فعليك أن تكون مقتنعا من اختيارك لشريك حياتك فهو مهم جدا وأن تكون صادقا مع نفسك فلا مجال للمجامله في اختيار ذلك
لأنك ستحمله طول حياتك
فعليك أن تكون مدركا تماما لما أنت مقدم عليه
أنت الان حر في اختيارك وبعد قليل أنت مسئول عن هذا الأختيار ومتحمل لنتائجه
أشكرك جزيل الشكر لمرورك وأضافتك الرائعه
لحضورك ميزة نبتغيها من جميع الأعضاء
أقبلي مني كل أحترام وتقدير
الحريه هي اهم الاشياء التي يجب ان يحصلعليها كلا الطرفين
لبناء اسرة سعيده ومتكامله في كل شيء
يعطيك العافيه استاذ عماد على الطرح الهام
في حفظ الله ورعايته