دائمــــاً سعادتنــــا فــــي عقيـــدتنا ؟ ؟؟؟؟؟؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

دائماً سعادتنـا في عقيـــدتنا ؟..؟؟؟؟؟؟؟؟
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )

نجادل النفس التي تهوي الهوى ونلجمها بإتباع الهدى .. فنبتعد بذلك من مزالق الرزايا التي يقع فيها الغير .. وتلك نعمة من الله وفضل كبير .. وعالم من حولنا يتيه في دائرة الضلال التي استحكمت فيها يد الشيطان .. فنراهم وقد تعمقوا في أتون الفواحش والفجور .. بقدر فاق تلك الأمم التي عذبها الله من قبل .. قوم نوح وعاد وثمود وقوم لوط وفرعون وأصحاب الأيكة وأمم غيرها .. يحاطون الليل بالنهار في برك المعاصي .. نسوا الله وأنكروا .. ونسوا الآخرة .. فأنساهم الله أنفسهم .. فهم في غفلة وخطر جلل .. دنياهم تلك التي يزعمونها سعادة وهناءً .. وآخرتهم تلك جهنم في انتظارهم ليخلدوا فيها أبداً .. وبئس القرار .
وقد استوجب الحمد والشكر منا لرب العالمين الذي أخرجنا من حفرة النار برحمته وفضله .. وجعلنا في أمة الهداية .. وحيث نالنا شرف القيام والمقام بين يديه نناجيه في السراء والضراء .. أنفس تقر له بالوحدانية والربوبية والإلوهية .. إذا أصيبت بلمم المعاصي نادت ربها بالبكاء والاستغفار .. واليقين منها في رب غفور رحيم .. وإذا نالها القدر بكبيرة فهي لا تيأس من روح الله فتتوب توبة صادقة نصوحة .. ثم الأوبة لرب يحب الأوابين .. درجة عالية وسامية لنهج من رب العرش العظيم الذي قادنا إليه خاتم الأنبياء والرسل محمد صلى الله عليه وسلم .. ونفوسنا تميل بشوق نحو ذاك النور .. ولقب ذاك المسلم يشرح الصدر بفرح وسرور .. والوقفة في مقام الرب وقفة تجلي بالحضور .. والعز في وقفة يا ليتها كانت دهور .. وتلك نعمة للعبد من رب غفور .. خيار ليس في الكف ولكن هداية بقدر مسطور .. والحمد والشكر لله الذي اختارنا في زمرة المهتدين وأبعدنا من زمرة الضالين .. وكم تسعد أنفسنا عندما ندرك أننا في الخيار كنا مسلمين .. وكنا في قوم نبي هو أفضل الأنبياء والمرسلين .. ونسجد خاشعين طائعين لرب العرش العظيم .. لا نشرك به أحداً .. ولا نبحث عن نهج غير نهج الإسلام .. فنؤمن بالله رباً .. وبالإسلام ديناً .. وبمحمد نبياً ورسولاً .

( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

شكرا على الموضوع المميز

بارك الله فيك

وجزاك الفردوس الاعلى من الجنة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.