أولاً: اعلمي أن أطفال زوجك هم أطفال في المقام الأول والأخير, فلا تعامليهم على انهن بالغين ويفهمون ما يفهمه ويدركه الكبار.
ثانياً: ادرسي الوضع جيداً قبل الإرتباط, وتعرفي على طبيعة الأطفال ومستواهم العمري والنفسي والفكري, وعلى سبب بعدهم عن والدتهم, لأن وفاة الأم, يؤثر بشكلٍ مختلفٍ عن الطلاق, وتذكري دائماً أن هؤلاء الأطفا لمسؤوليتك أمام الله, فلا تقبلي هذه المسؤولية, إن لم تكوني قادرةً على تحملها.
ثالثاُ: حاولي أن تظهري للأطفال مدى حبك لهم, ولا تحاولي إطلاقاً تذكيرهم بوالدتهم لانهم لن يضعوك مكانها, بل اجعليهم يحبونك لشخصك لا لأنك تقلدين والدتهم.
رابعاً: تفاهمي أنت وزجك على نمط العلاقة بينكما وكيفية حل خلافاتكما بشكلٍ متعقلٍ وواعٍ, بعيداً عن الاطفال, لكي لا يربطونك بالمشاكل والتوتر في الأسرة.
خامساً: إياك أن تقولي للأطفالو أنتم لستم أولادي أو أي عبارةٌ من هذا القبيل, مهما كان السبب لأن الأطفال لا ينسون ولا يغفروا لك هذه الجرح, ولو كان غير مقصوداً.
سادساً: اعرفي ما يحبون وما يكرهون وحاولي أن تعززي هواياتهم وأنشطتهم وتدعميهم بحبك وتفاعلك معهم ومع رغياتهم.
سابعاً: لا تفرضي عليهم اَرائك من البداية أو توجهي لهم الأوامر, بل اجعليهم يشعرون معك بالأمان ثم تحولي من دور الصديقة إلى الأم المرشدة.
ثامناً: حاولي أن تقربي بين الاطفال لكي لا يشعر الكبار أنك تميلين للصغار أكثر منهم, فينشاً بينهم نوعاً من الغيرة والحساسية بسببك.
تاسعاً: إذا رزقت بأبناء, مهدي لأطفال زوجك أن القادم هو أخوهم أو اختهم, ولا تحاولي أن تفرقي بينهم أبداً
عاشراً: نبهي أهلك وأصدقائك, بضرورة معاملة الأطفال وكأنهم أطفالك لكي يشعرون أن بيئتك وعالمك يتقبلهم ويحبهم وأنهم ليسوا أغراب.
الأطفال دائماً يحتاجون لقدرٍ كبيرٍ جداً من الحب والإهتمام, فكوني أماً صالحةً لهم وإن لم يكونوا أبنائك؟, لأان الأم الحقيقية هي الام التي ترعى وتربي وتعطف, و ليست التي تحمل وتنجب فقط.
وتسلم الايادي
والله يعطيكي الف عافية
الله يسلمك ويعافيك امير
شكرا لمرورك
اهم شيء ان تعرف المرأة ان اطفالها كذلك معرضون لنفس هذا الموقف فالاعمار بيد الله
وتعاملهم على هذا الاساس .. اي مثلما تحب ان يُعامَل اطفالها
لا عدمنا جديدك حبيبتي
نعم اوافقك الراي يا نائبتنا الحلوة هع
فكما تحبي ان يعامل اطفالك عاملي اطفال غيرك
شكرا لمرورك