طرق على الباب 2024.

كنت جالسة وحدي في تلك الزاوية
المظلمة التعيسة
كنت ابكي من الألم الذي يحاصرني
و لا يرغب بتركي
عندها سمعت ذلك الصوت
كان طرقا على الباب
فقمت و دموعي لا ترغب بالرحيل
عن وجهي الحزين

فتحت الباب فرأيت
امرأة ذات وجه مشرق
ترتدي البياض الزاهي
كنت اراقبها و حسب
بعدها قالت لي لماذا هذا حالك
يا بنتي؟؟!!

اخذتي والبستني فستانا زاهي الألوان
و اضحكتني و افرحتني
و جعلت الابتسامة تشق وجهي
بعدها رحلت ..و لكنها قبل
ان ترحل أعطتني نور صغير..
فادركت انه الأمل الذي كنت أنتظره
عدت كما انا الفتاة المرحة..
عادت ابتسامتي..
لم أعد اذهب الى تلك الزاوية
فادركت انه ..
رغم الألم يبقى الامل…
و صرت اشكرك تلك المرأة..
التي سترافقني دائما و ابدا..

أتمنــــى لكـ من القلب .. إبداعـــاً يصل بكـ إلى النجـــوم ..

سطرت لنا أجمل معانى الحب

بتلك المواضيع الشيقة التي تأخذنا

إلى أعماق البحار دون خوف

بل بلذة غريبة ورائعة

دمت لنا ودام قلمك

قلم رائغ وحس متميز
لايسعني الا انا احييك على روح الامل
نحو سمو البياض
وبعيدا عن قتامه الظلام الداكنه
تحيتي لحرف قد من نور القمر
مودتي وعظيم امتناني
ابدااااااااااااااااااااع
شكرا الك على نثر قلمك واحساسك العذب دمت بخير
تحية اجلال منى لحرفك السامى

كل التقدير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.