تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عادات سيئه تسرق منك سعادتك

عادات سيئه تسرق منك سعادتك 2024.

عادات سيئه تسرق منك سعادتك

أفعالك وتصرفاتك وعاداتك المتكررة باستمرار هي التي تكون شخصيتك في النهاية، وهي التي قد تفيدك أو تضرك. إذا نبهك الكثيرون لحقيقة إساءتك التصرف في بعض الأحيان، أو اتباعك لعادات خاطئة تسرق سعادتك وتلقي بك في غياهب التخبط والإحباط، فعليك الانتباه، والتغيير من نفسك سريعا.

وإذا لم يكن هناك من يحاول لفت انتباهك بشكل كافي وتنبيهك للعادات والتصرفات التي يفضل أن تتوقفي عنها، فها نحن نحاول مساعدتك. اقرئي السطور التالية، وتأملي في نفسك، وإذا وجدت أنك تقومين بأي من العادات التصرفات المذكورة، سيكون عليك عمل وقفة ومراجعة عاجلة، لتغيري من نفسك للأفضل:

1 – الاهتمام بشكل مستمر بشئون الآخرين، ونسيان نفسك

من الجميل أن نهتم بالآخرين ونساعدهم ونستمع لهم ونسعد عندما ينجحون ويقصون علينا إنجازاتهم وكيف حققوها، لكن يجب أن يحدث كل ذلك بتوازن يسمح لنا بأن نهتم أيضا بأنفسنا وشئوننا. يجب أن تهتمي بوضع أهداف لنفسك، والسعي لتحقيقها. كوني موجودة من أجل الآخرين، واسمحي لهم كذلك بالتواجد من أجلك، لكن بدون أن تتدخلي في شئونهم، وبدون أن تدعي اهتمامك بهم يطغى على اهتمامك بنفسك وبتحقيق أهدافك في الحياة بنفسك، وبلا تدخل أو سيطرة من الآخرين أيضا. استخدمي أفكارك واتبعي حدسك، وارسمي طريق سعادتك.

2 – الانتظار طويلا لحين توافر اللحظة المثالية

إذا أردت الحقيقة، فكرة انتظار اللحظة المثالية لأداء شيء ما أو لإنجاز أمر ما ليست سوى خرافة. ليس هناك شي اسمه (اللحظة المثالية) لأن معظم الفرص تأتي غالبا بشكل مفاجيء وبدون توقع، وعندها لابد لك من أن تخلقي لحظتك المثالية بنفسك، وفورا، دون أي تباطؤ أو انتظار. لو بداخلك مشاعر طيبة تجاه أحد ما، صارحيه بها فورا، وعبري له أو لها عما تحملين من ود بكل التصرفات الطيبة الممكنة، وليس بالكلمات فقط. لو أردت عمل الخير، افعليه الآن، ولا تؤجلي أو تتكاسلي، فخير البر عاجله، فقد تنوين مساعدة مريض ما بمبلغ مادي مثلا، ولكن انتظارك للحظة المناسبة، أو خجلك من عرض المساعدة عليه قد يدمر كل شيء، فربما يموت المريض أو تسوء حالته لتأخر العلاج. إذا نويت تعلم لغة أو مهارة جديدة، فافعلي دون تأجيل، فربما تلوح لك فجأة فرصة الحصول على منحة دراسية رائعة خارج البلاد بشرط إتقانك لتلك اللغة أو المهارة، ولو أجلت إتقانها لضاعت الفرصة منك وذهبت لغيرك.

3- الادخار لمجرد الادخار

تحصلين على مصروف شهري سخي من والديك، مع مكافآت تفوق ومنح إضافية من أقاربك، وتعملين أيضا خلال فصل الصيف في وظائف مؤقتة لتحصلي على المزيد من المال، لكنك لا تحاولين أبدا لاستمتاع بكل ما تدخرينه! بل إنك لا تمتلكين أي هدف محدد تدخرين من أجله!

المال من نعم الله التي يرزقنا بها، لا لنكنزها ونستمتع بمشهدها وهي تنمو وتزداد، بل لننفقها في كل ما يعود علينا بالخير، مع ادخار بعضها فقط لتحقيق هدف ما بعيد المدى، أو على سبيل الاحتياط لأي ظروف طارئة. عيشي حياتك واستخدمي مدخراتك في الحصول على ثياب أنيقة والذهاب في رحلات ونزهات ممتعة مع الأهل والأصدقاء، وشراء بعض الهدايا لأحبائك، وأنفقي بعضها أيضا في مساعدة الفقراء والمحتاجين. ولا بأس طبعا من ادخار بعض المال – وليس كله – لشراء جهاز إلكتروني حديث ترغبين في امتلاكه أو لمساعدة والديك في نفقات الكلية التي تنوين الالتحاق بها، أو ما شابه.

4 – الاستسلام لمشاعر الكراهية والانتقام

أخطات إحدى زميلاتك في حقك خطأ كبيرا، ثم عادت واعترفت بخطئها وطلبت منك الصفح ونسيان الماضي، لكنك ترفضين تماما العفو عنها وقبول اعتذارها، وتركت بذرة الكراهية والرغبة في الانتقام تنمو بداخلك، وأخذت تتحينين الفرص لرد الصفعة لتلك الفتاة، وإلحاق أكبر ضرر ممكن منها لتثأري لنفسك. ربما تحققين ما تسعين إليه يوما، لكنك وقتها ستخسرين براءتك وروحك الطيبة البريئة، فالكراهية والانتقام مشاعر سلبية سوجاء تلوث صاحبها وتضره هو أولا قبل من الضحية التي وجه كراهيته وانتقامه إليها، فانتبهي.
سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيم

سلمت يمنآكـ على الموضوع الرائع
موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنهـ
يــ ع ـطيكـ الــ ع ـآآفيهـ على طرحك
في امان الله
موفقه في هذا الموضوع فدوما الي الامام
ان شاء الله نتفادى هذه العادات السيئة عزيزتي
يسلمووووووووووووو
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.