غيرة الأم من الإبن حقيقة أم خيال 2024.

يقع شبابنا اليوم في بعض الأمور التي لا نستبق الحكم عليها بالمشكلات لان حدوثها أضحى يوميا لذا سوف يتغير إسمها من مشكلات إلى آفات إجتماعية و نفس الشئ لا نستطيع أن نقول عنها أنها آفات لأنها تحدث في البيوت الطاهرة و الشريفة و عند أناس طهر ألا وهي الغيرة التي تحدث من الفينة و الأخرى بين الأمهات من أبنائهن , لذا نجد الكثير لا يصدق بهاته الأشياء مدعما أفكاره بالسؤال السارخ كيف لأمي أن تغار من زوجتي و هي التي فرحت بزواجي و كاد أو أغمى عليها يوم زفافي و يقول الأستاذ توفيق عبد المنعم عن الغيرة مايلي:
‬يشرح هذه الحالة ويقول*: الغيرة انفعال انساني* ‬يظهر لدى الافراد بفعل التنافس الذي* ‬قد* ‬يحدث بينهم،* ‬والغيرة كأي* ‬انفعال* ‬يحدث للفرد في* ‬حالة زيادته،* ‬او في* ‬حالة توجيهه بشكل خاطئ،* ‬حيث* ‬يبدو كاستجابة مرضية،* ‬وبالتالي* ‬فان هذا الانفعال لا* ‬ينبغي* ‬ان* ‬يتحول الى هذا الشكل،* ‬والا تأثر اداء وسلوك الفرد بشكل سلبي.
و نقول عن التأثير السلبي لهاته الظاهرة أنه قد يشتت أسر بكاملها و إن الجهل بهاته الأمور يساهم بشكل كبير لذا أنصح شبابنا اليوم و خاصة الأزواج الجدد في أمور قد نستهين بها لكنها كبيرة جدا ومن بينها مرعاة شعور الأم و عدم تحسيسها دفعة واحدة أنها أصبحت طرفا ثانويا بالنسبة لأبن المتزوج, أخذ نصيبها من الأستشارة إستبعاد بعض الأمور التي من شيمنا نحن المسلمين إبعاده عن الجو الأسري و هناك العديد من الأمر التي نستهين بها إخواني و هي التي توقعنا في دوامة من الظلام الأسري
و الإجتماعي و نحن لسنا في حاجة لها.