العاروكل العال للماكي وحكومته العميلة التي لم تبقي شيء في عراقنا الحبيب الى وجعلت علية بصمة عار لها أما سرقة وأماقتب وأما تهجير واماتطريد فاليوم أخوتي الاعزاء نأتي أليكم بخبر جديد عن ماتفعله حكومة المالكي في أرض وتراب العراق الطاهر ألى وهو سرقة التراث العراقي ونقول للمالكي أن الذي ينهب ويسلب وقتل العراقيين ليس عليه بجديد سرقة تراثه الموجودمنذألاف السنين ونقول لك يامالكي أي عار هذا يحصل به وانتم تعلم ماحصل من أعظاء مكتبك بقيامهم بسرقة الاثار من الصنادق الموجودة فيها ووضع شيء منسوخ يشابه ألاثار ألاصلية بحيث تقومون بتحسين علاقتكم مع أسرائيل العينة وتكونون علاقات ومصالح دنيوية معها وأننا قدعلمنا
من مصدر حكومي مسؤول مطلع بخصوص الآثار العراقية التي تم تسليمها إلى ما يسمى بالمكتب الخاص لـ (نوري المالكي) عام 2024 ومن قبل السفارة ( العراقية) بواشنطن وعددها 633 قطعة أثرية تعود لفترات قديمة من الحضارة العراقية : " قد تم العبث بالصناديق وفتحها والتصرف ببعض من أهم الآثار العراقية وبيعها في السوق السوداء وتجار الآثار في بعض الدول العربية الخليجية والغربية , ومن ضمنهم تجار الآثار الإسرائيليون الذين يبدون اهتمام متزايد أكثر من غيرهم لغرض الاستحواذ على أهم الآثار العراقية , ومنها بالأخص التماثيل النحاسية والقلائد والحلي الذهبية " . وتفيد المعلومات حسب ما أوضحها لنا المسؤول : " بأن هؤلاء التجار قد قاموا وبالتعاون مع بعض المتنفذين بمكتب المالكي وبدورهم بعملية نسخ الآثار بصورة مقلدة ولغرض استبدالها بالآثار الأصلية ووضعها بالصناديق وبالتعاون الوثيق مع صهري (نوري المالكي) المدعو ( ياسر عبد صخيل المالكي ) و ( حسين احمد هادي المالكي ) حيث يعتبر هؤلاء من أهم المتنفذين بالمكتب الخاص , وجميع أوامرهم لا تقبل النقاش , وقد حصلوا من جراء عملية سرقة وبيع الآثار على مبالغ مالية طائلة جدآ , إضافة إلى أنهم يعتبرون حاليآ من أهم مهربين الآثار بالعراق مستغلين مناصبهم وعلاقتهم بالمالكي ودعمهم من قبله ".
ويفيد المسؤول الحكومي لنا أن : " بعض من أهم الآثار التي تسلمتها وزارة السياحة والآثار وعرضتها ما تسمى بـ (الفضائية العراقية) ليست النسخ الأصلية , وإنما في حقيقة الأمر نسخ مقلدة ومتقنة بصورة كبيرة حيث لا يستطيع الشخص العادي تفريقها نظرآ لأنها تم تقليدها بواسطة الخبراء الإسرائيليون , وفي أفران حرارية خاصة تستعمل لهذا الغرض , ويستطيع فقط الخبراء والمختصين بالآثار معرفة هذا الموضوع , وتم التعتيم على هذا الأمر تحت طائلة التصفية الجسدية منعآ للفضيحة الأخلاقية والإعلامية , وان الصناديق التي تسلمتها دائرة الآثار لم تكن محكمة الإغلاق مثلما تم استلامها قبل نحو سنتين " .
من المفارقات المضحكة التي كشفت عن حجم السرقة والتلاعب بالآثار , أن المدعو (علي الموسوي) وهو نجل شقيقة ( المالكي) ومستشاره الإعلامي , قد صرح لوسائل الإعلام في بداية انتشار الفضيحة , بعدم استلام مكتب ( المالكي) لهذه الآثار، وطالب في الوقت نفسه من سفيرهم بالعاصمة الأمريكية / واشنطن رجل الإعمال ( سمير الصميدعي) بتقديمه الوثائق الرسمية التي تثبت صحة ادعائه لوسائل الإعلام بتسليمه هذه الآثار ؟!!+! وعندما تدحرجت كرة الكذب وأصبح معها من الصعوبة عليهم تغطية هذه الفضيحة , صرح نفس المستشار الإعلامي بعد ذلك ولغرض الاستهلاك الإعلامي ولغرض تميع القضية أمام الرأي العام : بأنه تم تشكيل لجنة تحقيق لغرض كشف ملابسات كيفية وجود هذه الصناديق التي تحتوي على الآثار في إحدى الغرف التابعة للمكتب , حيث تبين "للمنظمة" أن لجنة التحقيق لم تكن إلا لجنة وهمية لا وجود لها ومجرد حبر على ورق ؟؟+!.
تفيد أخر المعلومات التي تم نشرها , أن الجنرال (ديفيد باترويس) قد هدد (نوري المالكي) بالكشف عن جميع الوثائق الرسمية التي تثبت انه تم تسليمها إليهم قبل سنتين مع أشرطة مصورة توثق لعملية الفرز والعد لهذه الآثار , مما نتج عن هذا التهديد المبطن بإسراع مكتب (نوري المالكي) بأنها كانت مخزونة ومتروكة وطواها النسيان مع أدوات المطبخ , وهو عذر أقبح من ذنب .
فضيحة جديدة لحكومة المالكي هنيئا لكم ياساسة