قصة حب حقيقية حصلت قدام عنياة 2024.

مها : فتاة جذابة لم تبلغ الخمسة عشر عاما تدرس في الصف الثالث المتوسط في المتوسطة القريبة من منزلهم "البطله"

نواف : شاب وسيم اخضر العينين يكاد ينهي الاربعة بعد العشرون يعمل لحسابة الخاص مهمتة فقط مراقبة مها "البطل "

المكان : جيران في الدور الاول من نفس العمارة لا تفصل غرفة مها وغرفة نواف الا حائط حائط المبكى)
الزمان : من سنين مضت (يعني ايام البياجر والجولات لمن كانت بعشرة الاف)

المهم .تذهب مها الى المدرسة مع باص(باص سمير ) يحمل جميع زملائة من نفس الحي الى تلك المدرسة وكان نواف يستيقض من الفجر ليوصل اخواته الا مدارسهم ثم ينتظر الا ان ياتي باص مها ليراها ويوصلها الا تلك المدرسة ويتاكد انها دخلت ليطمأن قلبة ثم بعد ذالك يذهب الا عملة (اي صح انا ما قلتلكم ايش يشتغل هو نواف ما يحب الالتزام يحب الاعمال الحرة كان عندة مكتبة صغيرة اما باب مدرسة مها لكي يحن على الاطلال ويتمنى لو تزول تلك الاسوار ليرى مها فقط دون غيرها كان يجلس باساعات ينظر الا تلك الجدران لعل مها تكون خلفها ومها لا تقصر كلما انتهى حصة ذهبت والقت نظرة خاطفه على تلك المكتبة لعلها تلمح سراب نواف اولمعه عيناه ) المهم خلينا مع القصة

كانت عندما تنتهي من مدرستها تتخفى في عبائة زميلتها حتى لا يعرفها وتذهب الا تلك المكتبة لتشتري ذالك الكم الهائل من المجلات والجرائد التي لا تجد وقتا لقرائتها
وكان هو لا ينظر الا اي فتاة تدخل المكتبة (يعني مرة ما يعطيهم وجة لان قلبة وروحة معلقة بمها وبس )كان يعجبها عدم مبالاته بذالك الكم من الفتيات التي يدخلون المكتبة ليس لشراء شي ولاكن لكي يتحدثون بدالك الهاتف فقط لان الاخ كان مسوي التلفون بادقيقة وكان يكسب من التلفون اكتر من البيع بامجلات المهم
كان بمجرد ما يلمح سمير سائق الباص وهو يمسك المكرفون قائلان (باص سمير ,باص سمير ترى ادا رحت ما راح ارجع تاني باص سمير ) كان يغلق تلك المكتبة ويتوجة الا سيارتة لينتظر مها
وهي ترجع الا المدرسة وتغير عبايتها وتخرج لكي تركب الباص ويمشي وراها لين لمن تروح البيت وتقفل الباب لكي يلمح تلك النظرات من عينها ……..
استمر على هاحال لمدة سنة يعني معجبين ببعض ولكن لم يستطع احد منهم ان يفصح للاخر (وكمان الجولات رخصة وسارت بالف ريال )

في يوم من الايام طفح الكيل بنواف وقال في نفسة (انا اليوم لازم اكلمها واقلها اني احبك وما اقدر اعيش من دونك وحياتي بعدك ما لها معنى ولازم امسك يدها واقلها اني جاي بخطبكي اذا موافقة ردي واني واني ,,,,,,,,,,,كلام مرة كتير قالة بنفسة

)بس كيف يقلها وهي ابدا ما تطلع من البيت الا للمدرسة وبس
راح عند باب الشقة حقتة وقال بصوت ملاء ارجاء العمارة
(امي انا طالع بالأصنصير لصاحبي عمر بادور التاني ادا تبغي شي قوليلي وادا كنتي بتشوفيني انا قاعد بالأصنصير لاني بقلك كلام كتير وبوضحلك اشياء كتيرة وانا لازم اشوفك بأصنصير يامي لية ماتزوري الجياران الي فوق ترهم صحباتك بامدرسة )كان يقول هدا الكلام وكل تركيزة على باب الجيران كان يرى تلك الاقدام الصغيرة وهي تنظر خلف تلك العين السحرية وعندما توجة الا الاصنصير وجد كل سكان العمارة ينظرون الية بذهول ويفتحون لة الباب يقولو (موانت تبغى تطلع بالصنصير اطلع وريحنا من صوتك العالي )وفي كل نظرات الخجل طلع في الاصنصير ووقف في الدور الاول ينتظر وطال الانتظار لعل مها تفهم
وادا مها تلبس افضل ما لديه وتقول لامها انا بطلع عند ندى الي ساكنين فوقنا في واجب لازم اكتبة مرة ظروري
قالتها امها (نوير )يابنتي جيراننا الي فوقبناتهم ندى وروئ اكبر منك ولاهم بفصلك ايش تبغي منهم (مرة على نياتها ما سمعت الفلم الي سار في الدرج لانها كانت تاخد قيلولة )
مها :لا يامي هدا واجب رسم يعني مومهم اذا كانو بفصلي ولا لا (نوير امها ) طيب روحي ولا تتأخري .زين
مها : طيب ياماما انا مرة احبك انتي احلى ام بادنيا (تعرفوا البنات هم كدة اكترهم مصلحجية)
المهم وطلعت باأصنصير وتسال نفسها طيب عمر دى ساكن باي دور ومن دون شي الاصنصير يطلع بدون ما تضغط اي زر (انتو نسيتوا نواف له ساعة ينتظرها وطفش من الانتظار على الدرج والجو مرة حر )والا نواف يفنح باب الاصنصير بكل غضب الدنيا وهو يبرطم ( ليش ما فهمت )الا ويجد مها امام عينية وكان الارض انشقت وبلعت كل الغضب الي كان بين عيونة تنهد تنهيدة مثل تلك التنهيدة التي تتنهد بها الام بعد الولادة عندما ترى وليدها يخرج من بطنها فتنسى كل ذالك التعب وتبتسم .
نواف : كلا ذالك الكلام الي كان محضرة عندما فتحت مها وجهها نسية فقد الذاكرة اصلا وطلعوا في سطوح العمارة خلف الدشوش والاريل
اخيرا نواف تكلم :مها انا لازم اجيبلك جوال علشان اكلمك لاني ماني قادر اقل كلمة وحدة وانتي قدامي .
مها وسط ذهول وانبساط وتفاجاة ودلع ونعومة وكل مظاهر الانوثة .: كدة من دون اي مقدمات تبغى تجيبلي جوال طيب قلي انا احبك على اقل
نواف : والله نسيت نفسي انا احبك
مها : انا ما ابغى اكلف عليك وبرضوة نفسي اسمع صوتك
نواف : طيب كيف اسوي
مها : فاكر علوم سنة رابعة بتدائي
نواف : انت لو سألتين عن اسمي ماني فاكرة بتذكر العلوم وسنة رابع ابتدائي
مها : لا بجد انا سريري ما يبعد عن سريرك الا شبر وبيننا جدار يعني مو حرام جوال وفواتير على شان اكلمك وانا ورى الجدار .
نواف : طيب ايش العمل .
مها : جيب درل (تعرفون الدرل ذاك الشي الي يحفرو في الجدار علشان يعلقوا صور وحاجات )
نواف : طيب وبعد ما اجيب درل
مها : انت لية مو فاهمني جيب درل واكسر الجدار ونمد سلك ونحط كاسة عندي وكاسة عندك ونتكلم ونجربة هدي التجربة منها علمية ومنها ببلاش (شفتوا مكر النساء )
نواف : والله جيبتيها انتي مرة ذكية .
مها : انت لسة واقف يالله روح جيب درل ونبداء الحين شكلك مو متحمس
نواف : زي الغبار ومن فرحتة نسي مها باسطوح.
وجاب درل ودخل البيت ومعاة درل
أم نواف (مزنة )ياولدي ليش هدا قلها عندي صورة وبعلقها
مزنة : وسط اندهاش كبير انت من متى تهتم باصور ولا الديكور حق البيت
نواف : الصورة دي مرة عزيزة عليا ولازم اعلقها
ترترترترترترترترترترترترترترترترتلارترترت(صوت الدرل )
نسينا مها
مها : بعد ما شافت الغبار حق نواف نزلت بكل هدواء ودخلت الشقة وهي مرة مبسوطة وهي سامعة صوت الدرل .
ام مها (نوير): والله الجيران دول ازعجونا مرة درل ومرة ولدهم يزعق بصوت عالي ما يحترمو ا الجار ما يقولو هدا وقت نوم ولا شي (على نياتها ما تدري ان في عملية هتم على شقتهم )
نواف : ايش ساس العمار هدا ساعة احفر فية ومو راضي يوصلة للطرف التاني ليكون انا قاعد احفر بمكان غلط يمكن في جدار وراى هدا الجدار
نواف يأس : امي انا رايح عند عمر اقابلك باسطوح (الله يعين عمر بس كل شوي يحضر البيت وياخد طريق علشان نواف بيجية ويستناة وما يجي )
مها : امي انا رايحة عند ندى بوريها كدة حل الواجب
ام مها (نوير ) *خلاص انا بعدين هكتب نوير وانتو تعرفو انها ام مها اوكي :يابنتي ازعجتي الجيران ايش يقولو انك كسلانة طيب روحي بس لا تقعدي عندهم لان هدا وقت عشاء بعدين يطروا يجبولك عشاء ليش احنا محنا مجوعينك (مرة على نياتها قاهرتني هما كدة بعض الامهات الله يخليهم لنا بس)
مها : يا امي انا مرة احبك انتي احلى ام بادنيا لوكل الامهات زيك كان الناس بخير (طبعا لازم تقول كدة علشان الام غلبانه )
وراحت السطوح ,
مها : نواف ايشبك انا ما اقدر كل شوي اطلع السطوح .
نواف : والله والله والله انا أسف بس ماني عارف وين احفر جالس ساعة احفر والجدار معيي ينفتح (.معيي باشدة على الياء يعني مو راضي )
مها : اصلا انت مو ما خد الموضوع بجد لو ما خد الموضوع بجد كان جلست تحفر لبكرى الصباح .
نواف : والله انا لو اجلس طول عمري احفر ما اييأس (كذاب ) بس انا خايف احفر والقي غرفة امك ولاجدار تاني ورى دى الجدار ولا اياي شي يعني من الاخير خايف احفر بامكان الغط.
مها : طيب انت وين حفرت بازبط
نواف: دقيقة اروح اشبرلك المكان
مها :يالله بسرعة انا منتضراك هنا .
وتشوف مها غبارنواف مرة تانية ولاكن المرة دي الغبرة اكتر لانة كان مستعجل .
نواف . هاهاهاههاهاهاهاها (انقطع نفسة المسكين ) :ايوة مها 3 اشبار واصبعين من ناحية اليمين جنب باب الغرفة .
مها هي يدي قد يدك علشان لو شبرت تكون المسافة بازبط .
نواف : لا يدك مرة صغيرة .
مها : طيب والعمل .
نواف خلاص انا عندي متر اروح امترلك واجي .
مها : كان من زمان ياشاطر (مها شخصيتها مرة قوية بعكس نواف )
نواف بسرعة البرق يمتر ويطلع بسرعة الصاروخ .
نواف : 32 سنتي .
مها : طيب اعطيني الدرل وانا اكمل
واخدت الدرل وراحت البيت .
نوير .(ام مها ) : ايش هدا يابنتي
مها امي الصورة الي رسمتها مرة عجبتني وبعلقها
نوير : طيب يابنتي في لصق في غراء غريها مو تخربيلنا البويا (هي البويا بس الي خربت العمارة كلها خربت )
مها لا ياأمي بس شوية .
ترترترترترترترتر(صوت الدرل بس بنعومة اكتر )
نواف لا تكاد الارض تشيله من الفرح وهو ينتظر الدرل يخرج من الفتحة .
ام نواف (مزنة) : الجيران دوال ما بيجبوها البر موكفاية معلقين ولدهم على الطاقة(الشباك) ويزعق ويصرخ كمان درال (ماتدري المسكينة انو هدا الدرل هو نفسة الي كان قبل شوي في بيتهم )
واخيرا . وصل الدرل الى غرفة نواف .
وسار ينظر من تلك الفتحة لا يرى سوى نور وبعدين يلاقي بنسة (بنسة حقة الشعر) ومعلاقة فيها الحبل تاتي بتجاة عينية كانت سوف تاذية
مها مجهزة كل شي ما شاء الله عليها
مها : يالله جيب كاسة ورق وعلق الحبل فيها .
نواف : سمي انشاء الله .
ويركظ الى المطبخ ويجب الكاسة
مها : سامعني الو
نواف : ايوة سامعكي كانك عندي انا احبك واموت فيك وما اقدر ابعد عنك (طبعا نواف انفتح لسانة وقاعد يقول كل الي كان مخبية )
مها : وانا كمان (تركت العصبية وتتكلم بدلع وغنج )
مها : نواف انا لازم اقفل الحين واكلامك لمن يناموا الي في لبيت (مصدقين انو تلفون اول مرة يستفيدوا من شي اخدوة بامدرسة مبسوطين ياحليلهم )
نواف : طيب ياقلبي انا ما ابغى اسببلك مشاكل .
مها : طيب باي .كيف يتقفل هدا يعني اي كلام راح اتكلمو راح يوصلك
نواف : شفت ياقلبي افكارك الحلوة يعني راح اكون على طول معاكي راح اسمع صوتك وانتي تداكرين وانت مع امك وانت مع اخوانك الصغار وانت مع ابوكي .
مها (في نفسها ايش البلشة الي بلشت نفسي فيها يعني لو امي ضربتني راح يسمع مو بعيد يضحك عليا يمكن انا اشخر وانا نايمة برضوة يسمع يالله )
وتمر الساعات على نواف وكانها سنين الا ان ينام كل بيت مها
( انتهى الجزاء الاول : ادا لقيت لو رد واحد راح اكمل اما ادا ما لقيت ولا رد يعني القصة مو حلوة . وشكرا مقدما على مروركم )

mmmmmmmmmmeeeeeeeeerrrrrrrrrrrrrrrrccccccccccciiii iiiii
يسلمووووووووووووو حبيبتي…
والله شكلها القصه فله…
شكرا لكم على مروركم
والله مرة اسعدني ورفع معنوياتي شوي
شكرا لك على هذه القصة ارجوك اكملي الجزء الثاني لما فيه من تشويق ومغامرة علشان الحبيبة
وتحياتي (وافي زمانه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top