اليوم مع الجزء الثالث في الحوار مع المتوسل إلى الله بالأشخاص:
نكمل الحوار معه وما زلنا ننتظر منه كل يوم دليل أو أكثر على مشروعية توسله
فهل يا ترى معك اليوم أدلة جديدة؟
نعم معي
طيب ما هي:
أنقل حديثين :
الأول:
عن أبي أمامة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح، وإذا أمسى دعا بهذا الدعاء: "اللهم أنت أحق من ذكر، وأحق من عبد.. أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض، وبكل حق هو لك، وبحق السائلين عليك … ".
طيب تعال نروح بسرعة نشوف حكم العلماء على الحديث:
هتلاقي الشيخ الألباني قال في كتاب الوسل إن الحديث شديد الضعف فلا يجوز الاستدلال به وذكر كلام العلماء في أحد رواة الحديث واسمه فضال بن جبير ومن العلماء من قال عنه إنه ضعيف بل ومنهم من قال لا يجوز الاحتجاج به بحال يروي أحاديث لا أصل لها.
طيب هل معك دليل آخير النهردة؟
نعم
ما هو:
عن أنس بن مالك قال: لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي رضي الله عنهما دعا أسامة بن زيد وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب وغلاماً أسود يحفرون … فلما فرغ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاضطجع فيه فقال: "الله الذي يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، اغفر لأمي فاطمة بين أسد، ولقنها حجتها، ووسع مدخلها بحق نبيك، والأنبياء الذين من قبلي، فإنك أرحم الراحمين..".
طيب ما رأيك إن الحديث أيضا ضعيف؟
وبين الشيخ الألباني إن من ضمن الرواة واحد اسمه روح بن صلاح ضعفه العلماء ،.
وتفصيل الكلام في كتاب التوسل .
بصراحة أصبح من الواضح إنه من المهم جدا إننا نتأكد من كل حديث قبل ما نقوله أو نعمل به والشيخ الألباني ألف كتب كثيرة في الموضوع دا زي السلسلة الصحيحة والسلسلة الضعيفة وغيرها
انشر لغيرك
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
« مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ ».