من أحكام القبلة :
للقُبلة و التقبيل أحكاماً كثيرة لا مجال لذكرها كلها هنا ، لكن تقبيل المحارم و المماثل من دون شهوة و لذة جائز سواءً كان ذلك في شهر رمضان أو في غيره ، و سواءً كان الانسان صائماً أم غير صائم ، أما قُبلة غير المحارم و غير الزوجين فهي مُحرمة سواءً تمَّت في شهر رمضان أو في غيره، كأن يُقبل الرجل إمراةً غير زوجته أو غير محارمه من النساء ، أو تُقبل المرأة رجلاً غير زوجها أو غير محارمها، لكن هذه القُبلة ـ رغم حُرمتها ـ لا تُبطل الصوم إن حدثت نهاراً ، ما لم تؤدي إلى إنزال المني .
قبلة الزوجين :
إن مجرد التقبيل لا يحرم و لا يضر بالصوم، لكن ينبغي للصائمين من الأزواج ـ خاصة الشباب ـ تجنُّب تقبيل بعضهما البعض حيث يُكره ذلك خلال فترة النهار ، بل ينبغي إجتناب كل أنواع الإثاراة الجنسية توقياً من الإنجرار إلى ما يؤدي لبطلان الصوم .
للقُبلة و التقبيل أحكاماً كثيرة لا مجال لذكرها كلها هنا ، لكن تقبيل المحارم و المماثل من دون شهوة و لذة جائز سواءً كان ذلك في شهر رمضان أو في غيره ، و سواءً كان الانسان صائماً أم غير صائم ، أما قُبلة غير المحارم و غير الزوجين فهي مُحرمة سواءً تمَّت في شهر رمضان أو في غيره، كأن يُقبل الرجل إمراةً غير زوجته أو غير محارمه من النساء ، أو تُقبل المرأة رجلاً غير زوجها أو غير محارمها، لكن هذه القُبلة ـ رغم حُرمتها ـ لا تُبطل الصوم إن حدثت نهاراً ، ما لم تؤدي إلى إنزال المني .
قبلة الزوجين :
إن مجرد التقبيل لا يحرم و لا يضر بالصوم، لكن ينبغي للصائمين من الأزواج ـ خاصة الشباب ـ تجنُّب تقبيل بعضهما البعض حيث يُكره ذلك خلال فترة النهار ، بل ينبغي إجتناب كل أنواع الإثاراة الجنسية توقياً من الإنجرار إلى ما يؤدي لبطلان الصوم .
لجواب: إذا كان يخشى من إفساد صومه بالإنزال فهذا يحرم في حقه التقبيل، وذلك إن ظن الإنزال بأن يكون شابّاً قويّ الشهوة، شديد المحبة لأهله، فهذا لا شك أنه على خطر إذا قبل زوجته في هذه الحال، فهذا يحرم في حقه التقبيل لأنه يُعرض صومه للفساد.
وإذا كان يأمن على نفسه فالصحيح أن القبلة تجوز له، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم، كما في حديث عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم وكان أملككم لإربه" (14) أي : شهوته.
فإذا كان يأمن على نفسه فلا حرج عليه أن يقبل. والله اعلم
وإذا كان يأمن على نفسه فالصحيح أن القبلة تجوز له، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم، كما في حديث عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم وكان أملككم لإربه" (14) أي : شهوته.
فإذا كان يأمن على نفسه فلا حرج عليه أن يقبل. والله اعلم
جزاك الله خيرا
بأنتظار جديدك