وليد 2024.

في يوم من الأيام كان هناك شخص إسمه وليد و كان له أخوان محمد و سمير …
لقد كان يحبهما بشدة و هما كانا يحبانه أكثر .
فلاحظ والداه ذلك و قررا مصارحته بشي لكنهما لا يجرآن على ذلك لصعوبة تقبله ,
بعد مرور أيام و اسابيع نهظ وليد من الفراش و بعد نووم عمييق ( شكلو بينام كثير مثل سام ) , إغتسل و أكل فطوره و خرج ليلتقي بأحد أصدقائه و عندما عاد كان والداه في انتظاره . و ما ان دخل للبيت حتى قالا له تعال يا بني إجلس بجانبنا , فلما جلس بجانبهما قالو له نريد أن نطلعك على أمر معين , قال لهما ماهو تفضل أنا اصغي , قالو له أنت لست ابننا , رد وليد غير مصدق ما يسمع ماذا ؟؟؟!!! , الأبوان: نعم لست ابننا , كنا في الماضي نعيش تعساء لعم وجو إبن لنا و لكن في أحد الأيام سمعنا دقات على الباب و ما ان خرجنا حتى وجدناك عند باب البيت فأخذناك , وليد في حيرة من أمره : لكن ماذا ؟ لماذا ؟ هل؟ , و أسئلة كثيرة تدور في ذهنه . ذهب وليد إلى غرفته و أقفل الباب و قد كانت غرفته في الطابق الثالث من الشقة , و أخذ يبكي و يبكي و يبكي ( طبعا مثل سام دائما ) حتى بعد مدة توقف و بدأ بالتفكير بعمق و لكن أفكاره الفاسدة أوصلته لى فكرة خطرة جدا الا و هي الإنتحار.
وقف وليد و توجه نحو النافذة و طل منها ليجد أن الأرض بعية فقال يا ويلي سأتضرر إن وقت ( لا مش هيجرالك حاجة يا روح امك انت بس هتموت ) المهم بعد تردد كبير قرر أن يقفز و عند وقوفه على الحافة بدون تعمد وقع و كما تعرفون أن الأرض بعيدة فكر و فكر و فكر و لكن دون جدوى قال ليتني أصحح خطئي ذلك أثناء سقوطه و فجأة بدأ وليد بالإرتفاع , أوه ما هذا , رائع , لكن كيف حصل هذا …
صعد بدون شعور إلى فوق المنزل لكن كيف… , ظهر أمامه شخص قال له كيف وصلت إلى هنا و من انت , رد ذلك الشخص لاندرومو لاندرومو لاندرومو و ظل يرددها , إلتفت وليد إلى الخلف ثم نظر إلى ذلك الشخص فوجده قد إختفى .
من كان هذا الشخص و ما كانت هذه الكلمات اللتي رها و من أين يعرفني و كيف نجوت و كيف وصت إلى هنا ؟؟

أسئلة كثيرة تدور في ذهنه تابعونا في الموضوع القادم…

أتمنى تعجبكم القصة و آسف على قصرها و لكن مضطر …

هاي وما عندك الا انا؟؟؟؟

ترى بفضح اسرارك خخخخخخخخ

قصة جميلة ^_^ مع اني قرأـها على السريع

يووووووووووه لسه هتشوف التكملة و القصص الجاية
جآري التكملة بعدما أروح مشوار و أرجع
تحياتي
بإنتظار جزئك القادم

و يعيطك العافية ^_^

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.