ويشيع استخدام نقيع الكزبرة كعلاج لطيف لانتفاخ البطن والمغص وهي تهدئ التشنج في الامعاء وتعالج تأثيرات التوتر العصبي.
كما ثبت أن لزيت الكزبرة تأثير منبه لافراز العصارات الهضمية وهو مضاد لرياح البطن وللمغص أيضاً ، بالإضافة إلي تأثيره المضاد للبكتريا والفطريات ، كما أنه منشط لخلايا الكبد لما له من تأثير واقي من مرض السرطان لاحتوائه علي العديد من المواد المضادة للأكسدة.
ويستخدم الصينيون الكزبرة لعلاج فقد الشهية وفي علاج الحصبة ومشاكل القولون والروماتيزم.
وفي الطب الهندي تستخدم الكزبرة لعلاج نزيف الأنف والكحة ومشاكل المثانة والقيء والدوسنتاريا الأميبية والدوخة.
والمعروف أن الكزبرة نبات عشبي حولي ذو رائحة عطرية قوية يصل ارتفاعه إلى 50 سم له أوراق علوية دقيقة التقطيع وأزهار صغيرة بيضاء أو قرنفلية اللون وتعطي ثماراً دائرية صغيرة صفراء الى بنية اللون وتعتبر الكزبرة من التوابل المشهورة.
جدير بالذكر انه لا يوجد مخاطر من استعمال الكزبرة وبالأخص إذا استعملت حسب الجرعات المحددة لها حيث لا تزيد الجرعة اليومية على 3جرامات على هيئة ثلاث جرعات في اليوم كل جرعة 1جم.