بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب "
ليسَ الشَّديدُ بالصُّرَعةِ ، إنَّما الشَّديدُ الَّذي يملِكُ نفسَهُ عندَ الغضبِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري –
المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 6114
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
و الصرعة تعني الذي يصرع غيره بقوة و يغلبه-
تختلف درجات الناس في الثباب وضبط النفس أمام مايثيرهم من الأحداث التي تصدفهم فمنهم من تستخفه الأمور التافهة فيسرع إليه بالغضب و الثوتر ومنهم من تستفزه الأمور الشديدة فيلقاها بالعقل و الحلم و الإنارة فضبط النفس و التحكم في غريزة الغضب دليل قدرة محمودة و تماسك كريم و له جزاء عظيم عند الله تعالى كما هو في الحديث الشريف "من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه دعا الله يوم القيامة على رءوس الخلائق حتي يخيره في أي الحور شاء "
من كظمَ غيظًا وَهوَ يستطيعُ أن ينفذَه دعاهُ اللَّهُ يومَ القيامةِ علَى رءوسِ الخلائقِ حتَّى يخيِّرَه في أيِّ الحورِ شاءَ
المصدر: صحيح الترمذي – الصفحة أو الرقم: 2024
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فكلما ربا الإيمان في قلب المؤمن ربت معه السماحة و ازداد الحلم و أنار العقل و القلب ونفر من الغضب على المخطئين في حقه-قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خير مثال للقدوة على ضبط النفس و التحكم في غريزة الغضب فالمحفوظ من سيرته رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لم ينتقم لنفسه قط وإنما انتقم لحرمات الله-
القوة الحقيقية هي تكمن في قدرة الإنسان المؤمن على التحكم في غريزة الغضب وفي ضبط النفس وكظم الغيظ و القوة الحقيقية ليست هي في قوة الجسد التي تغلب من تنازله و تصرعه القوة الجسدية إذا لم يحكمها إرادة واعية وعقل واعي اتجهت بصاحبها إلي تصرفات شيطانية مثل الفحش في القول أو تحطيم كل ما أمامه بيده أو شق ثيابه و ثياب الشخص الذي يصرع فيه أو لطم الخد وقد يتمكن الغاضب من المغضوب عليه فيقتله في ثورة غضبه و العياذ بالله ومن بعدها يندم الإنسان عليها و يأسى لحدوثها هذا الغضب-فالغضب يؤدي إلي فساد العلاقات الإجتماعية فالذا يجب على المسلم أن يضبط نفسه ويكظم غيظه و يملك قوله و يتجاوز عن الهفوات حتي تسرع للفوز في برضا الله و مغفرته وجنته فقال تعالى " سارعوا إلي مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات و الأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السرآء و الضرآء و الكاظمين الغيط و العافين عن الناس والله يحب المحسنين "
**ملاحظة هامة** ليس من الغضب المنهى عنه المسلم إن يرى حرمات الله تنتهك فلا يثور و يغضب لها كما غضبنا بالأمس من الشخص الذي فعل فاحشة تجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم و نغضب عندما نشاهد إخواننا الأبرياء يقتلون وتدمر مساكنهم و أرضهم حسبي الله ونعم الوكيل الله ينصرهم ويعزهم أمين….إخوتي الغضب صفة مرذولة تدمر نفس الأنسان متي استبدت به وتفسد حياته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب "
ليسَ الشَّديدُ بالصُّرَعةِ ، إنَّما الشَّديدُ الَّذي يملِكُ نفسَهُ عندَ الغضبِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري –
المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 6114
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
و الصرعة تعني الذي يصرع غيره بقوة و يغلبه-
تختلف درجات الناس في الثباب وضبط النفس أمام مايثيرهم من الأحداث التي تصدفهم فمنهم من تستخفه الأمور التافهة فيسرع إليه بالغضب و الثوتر ومنهم من تستفزه الأمور الشديدة فيلقاها بالعقل و الحلم و الإنارة فضبط النفس و التحكم في غريزة الغضب دليل قدرة محمودة و تماسك كريم و له جزاء عظيم عند الله تعالى كما هو في الحديث الشريف "من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه دعا الله يوم القيامة على رءوس الخلائق حتي يخيره في أي الحور شاء "
من كظمَ غيظًا وَهوَ يستطيعُ أن ينفذَه دعاهُ اللَّهُ يومَ القيامةِ علَى رءوسِ الخلائقِ حتَّى يخيِّرَه في أيِّ الحورِ شاءَ
الراوي: معاذ بن أنس الجهني المحدث: الألباني –
المصدر: صحيح الترمذي – الصفحة أو الرقم: 2024
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فكلما ربا الإيمان في قلب المؤمن ربت معه السماحة و ازداد الحلم و أنار العقل و القلب ونفر من الغضب على المخطئين في حقه-قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خير مثال للقدوة على ضبط النفس و التحكم في غريزة الغضب فالمحفوظ من سيرته رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لم ينتقم لنفسه قط وإنما انتقم لحرمات الله-
القوة الحقيقية هي تكمن في قدرة الإنسان المؤمن على التحكم في غريزة الغضب وفي ضبط النفس وكظم الغيظ و القوة الحقيقية ليست هي في قوة الجسد التي تغلب من تنازله و تصرعه القوة الجسدية إذا لم يحكمها إرادة واعية وعقل واعي اتجهت بصاحبها إلي تصرفات شيطانية مثل الفحش في القول أو تحطيم كل ما أمامه بيده أو شق ثيابه و ثياب الشخص الذي يصرع فيه أو لطم الخد وقد يتمكن الغاضب من المغضوب عليه فيقتله في ثورة غضبه و العياذ بالله ومن بعدها يندم الإنسان عليها و يأسى لحدوثها هذا الغضب-فالغضب يؤدي إلي فساد العلاقات الإجتماعية فالذا يجب على المسلم أن يضبط نفسه ويكظم غيظه و يملك قوله و يتجاوز عن الهفوات حتي تسرع للفوز في برضا الله و مغفرته وجنته فقال تعالى " سارعوا إلي مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات و الأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السرآء و الضرآء و الكاظمين الغيط و العافين عن الناس والله يحب المحسنين "
**ملاحظة هامة** ليس من الغضب المنهى عنه المسلم إن يرى حرمات الله تنتهك فلا يثور و يغضب لها كما غضبنا بالأمس من الشخص الذي فعل فاحشة تجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم و نغضب عندما نشاهد إخواننا الأبرياء يقتلون وتدمر مساكنهم و أرضهم حسبي الله ونعم الوكيل الله ينصرهم ويعزهم أمين….إخوتي الغضب صفة مرذولة تدمر نفس الأنسان متي استبدت به وتفسد حياته
شكرا أيتها الصديقه المتميزه في موضوعك وباقي مواضيعك
الغضب سبب كثير من الذي يحدث فينا الآن
بسبب الغضب ممكن تتحدد حياة الشخص أو المجتمع
فإذا غضب أحد الأشخاص_فده ليس من الشجاعه بل ضعف
يجب أن نتحكم في نفسنا وأن نمسكها لمعرفة التصرف الصحيح
علينا أستخدام العقل في هذه الأمور وليست القوه
على سبيل المثال
إذا دخلت حرب فيمكنك بالغضب والقوه الوصول إلى حل
لكنك إذا أستخدمت العقل يمكنك أن تصل إلى الحل المثالي
علينا أن نحكم ع الأمور بكونها وليس بظاهرها
وقبل الغضب يجب التفكير في ما يحدث بعده من نتائج
سواء هي مربحه أو خساره
—————--
شكرا صديقتي إستبرق
الغضب سبب كثير من الذي يحدث فينا الآن
بسبب الغضب ممكن تتحدد حياة الشخص أو المجتمع
فإذا غضب أحد الأشخاص_فده ليس من الشجاعه بل ضعف
يجب أن نتحكم في نفسنا وأن نمسكها لمعرفة التصرف الصحيح
علينا أستخدام العقل في هذه الأمور وليست القوه
على سبيل المثال
إذا دخلت حرب فيمكنك بالغضب والقوه الوصول إلى حل
لكنك إذا أستخدمت العقل يمكنك أن تصل إلى الحل المثالي
علينا أن نحكم ع الأمور بكونها وليس بظاهرها
وقبل الغضب يجب التفكير في ما يحدث بعده من نتائج
سواء هي مربحه أو خساره
—————--
شكرا صديقتي إستبرق
جزاك الله خيرا عاشق حماقي على هذا المرور العاطر و الطيب وبارك فيك على زيادة المعلومات أحسنت وربي يجعلك من أصحاب الجنة
جزاك الله خير على هذا الموضوع القيـم
وبارك الله فيك وجعله الله في موازين حسناتك
ودمت بصحه وعافيه