اللى أنا مستغربله لغاية دلوقتى ازاى واحد زيه مر بالتجارب القاسية دى كلها زى إن زوجتة وبنتة ماتو غرقا فى نهر السين وبنته الكبيرة كانت مجنونة وأولادة الاتنين ماتو فى سن الشباب وهو اتنفى خارج فرنسا لأكتر من 20 سنة.
وبالرغم من كده ابدع فى كتبة ورواياته لدرجة انه لقب بأمير الأدب الفرنسى……..
نبذة مختصرة عنه :
_______
ولد عام 1802 فى باريس وكان ابوه يحمل رتبة كونت على الأسطول الفرنسى فى فترة الغزو الفرنسى لأسبانيا ونظرالطبيعة عمل والده فقد كانت اسرة فيكتور هوجو دائمة التنقل.
ارسله والده الى المدرسة فى اسبانيا وكانت هذه الفترة كما يصفها هوجو فيما بعد من اقسى فترات حياته خصوصا بسبب ذلك الأحدب الذى كان يوقظ الطلبة كل صباح والذى اشتق منه هوجو فيما بعد شخصية الأحدب فى روايته " أحدب نوتردام " وايضا بسبب صبيان كانا يضربانه كلما وجدا فرصة لذلك .وقد اشتق من أحدهما شخصية مجنون كرومويل فى مسرحيته الشهيرة " مجنون كرومويل " ومن الآخر شخصية جوبتا البغيض فى روايته " لوكريس بورجيا " وبعد ذلك عاد الى باريس حيث كان والده يأمل فى ان يدرس ابنه الهندسة ولكن الابن " فيكتور " لم يطق ان يدرس تلك الدراسة التى تعتمد على القوانين الرياضية حيث كان يميل للشعر ولذلك ترك الهندسة واتجه للشعر ولذلك عاقبه ابوه بقطع المعاش الشهرى الذى كان يرسله له ولذلك اضطر هوجو ان يعتمد على قلمه ليكسب رزقه .
عندما عاد هوجو الى اسبانيا كان لا يزال يذكر زميلته أديل التى كان يميل اليها ايام الدراسة وفى هذه الاثناء كانا قد كبرا فتقدم لخطبتها ولكن والدها رفض بسبب اوضاعه المادية فحز ذلك فى نفسيته فكتب رائعته " هان ديزلاند " وفيها يصف حياته هو وأديل وبعدها رق قلب والدها لهما ووافق على الارتباط .وقد قرأها الملك لويس الثامن عشر واعجب بها فقرر معاشا سنويا لفيكتور هوجو مقداره الف فرانك فرنسى مما ساعده على اتمام زواجه فى عام 1823
وفى عام 1824 توفى لويس الثامن عشر وخلفه اخوه شارل العاشر ودعا هوجو الى حفل تتويجه فكتب قصيدة بعنوان " تتويج شارل العاشر " اعجب بها الملك شارل وزاد فى معاشه السنوى.
وفى عام 1830 كتب رائعته المسرحية " هرنانى " ونجحت نجاحا باهرا ولكن رغم هذا النجاح فقد عزل نفسه عن ا لعالم واودع ملابسه الخارجية فى خزانة ليكتب رائعته الروائية " أحدب نوتردام "
وفى عام 1851 حدث انقلاب فى البلاد وكان فيكتور هوجو وقتها قد اشتغل بالسياسة ووصل الى رئاسة الحزب اليسارى الاشتراكى واستولى نابليون الثالث على العرش وحاول فيكتور هوجو وانصاره مقاومة هذا التغير لكن محاولتهم بائت بالفشل
لذلك فقد ترك البلاد متجها الى بلجيكا وهناك كتب عدة روايات لاذعة تنتقد الملك مما ادى الى ان تضيق الحكومة البلجيكية به وبكل من هرب اليها من الفرنسيين المعارضين لذلك فقد فر الى لندن ولكن لم يعجبه ضبابها واستقر اخيرا فى جزيرة صغيرة فى بحر المانش بالقرب من سواحل نورمانديا وفى هذه الاثناء غرقت ابنته وزوجها فى نهر السين واصيبت ابنته الأخرى
بالجنون ومن قلب كل هذه المعاناة كتب هوجو ابداعاته
البؤساء
عمال البحر
ثلاثة وتسعين يوما
وعاد الى فرنسا فى عام 1870 بعد سقوط حكم نابليون الثالث وظل يكتب ولم ينقطع عن الكتابة حتى توفى فى عام 1885 ..
شخابيط انثى