كل يوم أتسول الذاكره
وأبقى بشواطىء مغموره بالألم
أتذكر
ملامحك ونفس الوقت ووجودك
وأترك الجراح تزفنى نزفاً
وكالغروب كل يوم أنتهى
من بعدك أحكى له يواسينى يذهب معى لشاطىء
حتى حروفى أحسها تحرقنى من ألقى عليه الصباح
حزن ونيران فى رئتى
أحسك كما كنتى دائماً بجوارى تنادينى
تجلسى معى ولا تملى منى
اتذكر تلك الأماكن التى كنا
أتخيلك
وقد أنتابك العطش وأجرى نحوك بزجاجه الماء فلا أجدك
أختصرتى بداخلى مواسم فصرت أنا والسنين بكاء
كم كنت صادقه مخلصه
أمسك هاتفى أتصل بك وأقنع نفسى أنك تكلمينى
رأيت الموت فى عينيك ذات يوم ولكنى لم أحتسب
يوماً كنا فيه
كنت أجدك تحجبين الهواء عنى بجسدك
أبعدك أنا لأخفيك منه
كنت تقولين أنت الحياه
أشياء معلتيها ما توقعت أنك تودعين
كنت صادقه
يالها من ذاكره أرتب بها وجعى
روحى تظل حائره
وقف الحرف لدى الآن وددت أن أكتب أكمل ما بداخلى
حتماً سأبوء بالفشل
لك تراتيل دعاء
الحزينة المؤلمة عشق قلبي وعقلي كتاباتك
لا يمضي علي يوم الا وادخل اقرء لك شيئا
حتي اشعر بالراحة اقف دائما عاجزة عن وص
ف شعوري لا ادري لماذا هل لأعجابي بتلك الكلمات
ام لحزني وتأثري بها ام لأنك بارع ماهر مهما شكرتك واعجبت لا
يوفيك ذلك حقك لن اطيل عليك لأنك تعلم مدي اعجابي برقي قلمك لك مني خالص التحيات
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..
دمت بحب وسعاده ..
;
;
;
;
؛
وتُستَفزُ الذاكِرةٌ على حينِ غِرةْ أنْ أفيقى
و انسى ذكرياتِ الأمسْ وحباً قَد كانْ
وشمسَ الأملِ رسمتهِ يوماً بصدقٍ برئ
ليطفو فوقَ القلبِ حُزناً لَمْ يكنْ محسوباً
وترتَكِزُ فى الحلقِ غُصةً كلمَا همسنا بألمْ تِحكُ بالذاكرةْ
فــــ تؤذينا أكثر
"حنون"
للحزنِ دروبْ مفعمةً بتجاربِ الحيَاةْ
التى تجعلنَا أكثرَ نضجاً وأصدقُ إيمانْ
أنْ الحياةَ لا تتوقفُ أبداً عِند ذاكَ الحَد وأنْ لشمسِ الأملِ يوماً منْ إشراقٍ جَديد
فــــ ابتسم
لأنْ الحيَاةْ أكبرُ
صَباحُك تفاؤلْ… ولو بعدَ حينْ
الابداع يلون صفحات بوحك
رغم الحزن والالم الا ان حروفك ابهرتني
فسلمت يمينك
ودمت بود