لا ضغوط.. والاستخارة وراء قبولي الزواج.. والموت يلاحق الأحياء
عبدالله المقاطي (ظلم)
أكدت عروس الشاب الذي ينتظر حكم القصاص انها لم تتعرض لأي ضغوطات لتقبل عريسها عوض زوجاً.. ولم تلمس أية معارضة سواء من والدتها أو قريباتها أو صديقاتها لإثنائها عن قبول عرض الزواج الذي رشحه لها والدها محمد علي الزهراني الذي ينتظر هو الآخر الحكم بالقصاص. وكشفت عروس عوض عيد الحربي ان السر في قبولها العرض دون تردد أنها صلت الاستخارة فور تلقيها الخبر وشعرت بالراحة التامة الأمر الذي دفعها للقبول مباشرة وإعلان موافقتها. وقالت من خلال اجاباتها التي نقلها لـ«عكاظ» عريسها المنتظر.. توكلت على الله، والآن اشعر مثل أية فتاة مقبلة على الزواج، بل أتمنى أن يرزقني الله عز وجل الذرية الصالحة لأنها أمنية أية زوجة أن تكون أماً. وأضافت العروس التي تستعد لحفل زفافها داخل سجن الطائف خلال الاسبوعين القادمين انها مقتنعة تماماً بالزواج من عوض الحربي وان كان محكوماً عليه بالقصاص موضحة ان قبولها لم يجد سوى صدى طيب في الأوساط المحيطة بها بل كان كل من حولها فرحين ومسرورين وقدموا لها التهاني والتبريكات والدعوات بأن يوفقها الله في حياتها المقبلة.
أتطلع للعفو
وحول مصيرها بعد الثلاث سنوات التي ينتظرها الحربي لبلوغ القصر من ذوي القتيل وتحديد موعد تنفيذ الحكم الشرعي.. قالت ابنة الزهراني: وهل يملك أحد الحياة لعام أو نصف عام أو بعد شهيق أو زفير.. هذا قدر الله وما شاء فعل وأعلم جيداً اننا أموات أبناء أموات وصدق الله العظيم {أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة}. لكن ابنة الزهراني لم تخف أملها في فرج الله عز وجل ورحمته وعفوه في أن تسبق التنازل والعفو عن والدها وزوجها.. وناشدت أسرتي القتيلين أن يعفوا ويصلحوا وأجرهما على الله. وقالت: أدعو الله ان يوفق ذوي الدم لما فيه الخير والصلاح وان يعفوا عن والدي وزوجي.. وأتمنى ان يسعى الخيرون لاتمام الصلح وعتق الرقبة.
يذكر ان «عكاظ» انفردت بنشر تفاصيل اغرب زواج من نوعه، ونقلت وكالات الأنباء والصحف العالمية ومواقع الانترنت والمنتديات الحدث.
خبر وتعليق:
لا اعتقد ان من الحكمه يتم هذا الزفاف في ظل هذه الظروف…………لا يمكن بالعاطفه نفكر ونترك العقل والحكمه.
تتزوج وهو في السجن يحكم عليه بالقصاص تترمل الزوجه تنجب اطفال يتشرد الأطفال……..اسر مشرده.
لا اعتقد ان ذلك يجوز شرعا.