تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وليام ولاس – بقلمي

وليام ولاس – بقلمي 2024.

[justify]

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني القراء الكرام هذه رؤية لواقع نعيشه استنبطت من قصة رايتها قبل ساعات من الان وهي (( وليام ولاس ))

لقد وقعت هذه القصه في اسكتلندا عام 1317م في ضل حكم الملك البريطاني ادورد الملقب ( طويل الساقين ) وكانت في هذه الفتره المنطقة الاسلاميه تخضع للحكم العباسي وهي فترة رخاء ونماء وعلم واقتصاد وحريه كبيره بينما كانت اوربا تقع تحت الجبروت والاستبداد والظلم والقهر والانحطاط الاخلاقي والسياسي والديني والعرقي ، كانت تلك الايام قد سبقت الحملات الصليبيه للمنطقه قبل الثورة الفرنسيه الكبيره والتي انتقلت من خلالها اوربا الى اليقظه والفكر والنهضه لتضع العالم الاسلامي برمته تحت حكم الجبابره فيما بعد .

ولد وليام ولاس تحت ذلك الجبروت من اسرة فقيره تقع في شمال اسكتلندا وترترع تحت ظل الجبرروت والقسوه وانحطاط الجيش وموت الضمير في الامه الاسكتلنديه وحينما كان وليام يرتع بين اصاحبه واقرانه ولدت ثوره لا تعد من بين الثورات البته وكان من بينهم والده ولما راى الساقان الطويلان بانه الثوره سوف تؤلمه ركن الى خدعه وطلبهم الى اجتماع حتى يعطيهم كل طلباتهم ولكن هيهات فلقد اوقع بهم في فخ قد نصبه لهم مسبقا وتم الفتك بهم جميعهم الا اولئك البعيدين تماما عن الحدث وبعدها انتقل وليام الى كنف عمه وتعلم اللغات الاوربيه ( الفرنسيه – الايطاليه – الالمانيه ) وتعلم فنون القتال في روما الغنيه بالفساد الديني والسلطه الدينيه وما توافر انذاك من حكم الكنسيه ورجع الى بلدته الصغيره وقد اشتد عوده ونمت سواعده على فنون القتال والحكمه القياديه والتقى بفتاة احبها واحبته ولم تمضي الا فتره وجيزه من الزمن الا وقد راى ما يسوئه حين كان هناك شاب من الحي قد تزوج بفتاة احبها قلبه ولكن النبيل اللذي يحكم المقاطعه قد اتي لياخذ حقه بالدخول على الفتاة قبله اي يمزق بكارتها لكي يمنحها البركه ولم يقدر ذلك الشاب ان يعارض ما تم طلبه من النبيل واخذ البنت وباتت ليلتها في غرفته والالم يعتصر كل من في المقاطعه عموما ووليام وزوجها خصوصا .

كانت الاحداث تمر على مراى ومسمع من ولاس ولكن لم يكن يمكنه ان يعترض على شئ قد اختاره الاسكتلنديين على انفسهم من خضوع وخنوع وركوع

احب ولاس فتاته ولكن خاف عليها من ان تقع فريسة النبيل فاخذها بعيدا عن اعين اهل الحي والمنطقه برمتها وجلب معه صاحب الكنسيه ليتم زواجهم في خفاء عن كل الناس حتى عن ام الفتاة وابوها واعز اصدقائه ، وتم له ما اراد وحملت الفتاة في احشائها بطفل منه وتمر الايام وفي اليوم المشئوم راى احد الحراس الفتاة فاردها لنفسه فطاردها وكانت تختفي منه وراهم وليام فثار بركان خوفه عليها فانتفض لحبيبة قلبه فضرب الحارس ولكن الحراس كلهم تجمعو عليه وانفرد الحارس بالفتاة في بيت مجاور ولكن وليم كان بقوة اربعة فرسان فخطف حبيبته من بين براثن الحارس واردفها فوق حصان وطلب منها ان تواتيه في مكان متعارف عليه بينهم ولكن الفتاة لم تستطع الولوج من بين كل الحراس فتم الايقاع بها واسرها واما وليم فقد انفرد باحد الحراس واخذ ملابسه وركض خلف حبيبته على امل منه بانه قد استطاعت الهروب منهم ووصل الى المكان ولكن لم يجدها وعاد الى البلده وقد تم قطع عنق الفتاة بدعوى انها اخترقت القانون الوضيع هي وحبيبها وتمنعهم من عدم امتاع الحارس بما اراده .

عاد وليم وقلبه ينفطر الما ويرتعش جسمه من الظلم البين اللذي الم به وحبيبته ولم يكن يدرك ان الامر وصل الى الصلب وقطع العنق امام مشهد اهل البلده ولم يقدر احد ان يغير ساكنا فاظلمت الدنيا في عيني وليم وانقلب نهاره الى ليل ، وحينذاك طلب حاكم البلده من الحراس باحضار وليم اليه حيا او ميتا لكي يقتص منه لتمنعه ولكن شجاعة وليم حالت دون ما اراد الحاكم من اذلال وخنوع وتقدم الى الحاكم بكل شجاعه وقد اخفى سيفه خلف ظهره وهو يمتطي جواده ويتقدم بخطوات واثقه بين الحراس حتى وصل الى البوابه واخذ سيفه وبدا في قطع راس كل من وجده امامه وعندما رأى الناس ما يفعله وليم اجتمعو حوله وبدا في الانتفاضه حتى اسرو حاكم المقاطعه وتم صلبه وقطع راسه بنفس السكين التى قطع بها راس حبيبته ، وهنا ادري وليم انه قد تراس ثورة لم يخطط لها ولم تكن في حساباته البته وبدات وفود القرى القريبه منه تاتي اليه جمعا وفرادى وتعلن ولائها له وهو يرفض حتى اتى اليه احد الايرلنديين وقال له ان الحكومه البريطانيه سوف تحشد جيشا لتاديب هذه المقاطعه وسوف يتم حرق بيتوهم وومتلكاتهم واسر الشباب وقتل الاطفال واغتصاب النساء لان هذا داب الجيش البريطاني وهنا بلع وليم الغصه وبدا مشوار الثوره الكبيره في استكتلندا وبدا يجر اهالي المقاطعه خلفه وتخلص من كل المحميات حولها وامتد المشروع الى انحاء كبيره من اسكتلندا وبدت مخاوف النبلاء القاصرين عن التفكير الا بمصالحهم منه فدعوه اليهم وسمعو منه وشاركو معه على امل ان يتوقف بعدها وليم .
وفي موقعة كبيره كانت نوايا النبلاء في المفاوضات حتى ياخذو مقابل التوقف عن الحرب ووقف الثوره اقطاعات ونقود وخدم وحشم ولكن ولاس فطن لهم وقد حضر الى ارض المعركه متاخرا بعد ان اعد العده لها من كل النواحي وعرف كيف يمتص خيانة النبلاء مبكرا فقد صنع رماحا كبيره تصل الى 10 امتار بحيث تنال من الفارس وهو فوق صهوة جواده دون ان يلقي بالا الى ما ستؤل اليه مفاوضات النبلاء .
وفي وسط الميدان التقى قائد الجيش البريطاني بالنبلاء وطلب منهم سحب الجيش مقابل الاغداق عليهم بالمال والاراضي والجواري والى ما هنالك هنا وقف وليم بكل رجوله وقال هذه مطالب ملك بريطانيا تحملها الينا فاسمع ما تطلبه منكم اسكتلندا اذا : (( خذ جيشك وارحل من هنا وكل قريه تمر بها او بيتا تنزل عن صهوة جوادك وتطلب العفو من اهل البيت او البلده التي تمر بها )) . هنا ضحك قائد الجيش من كلام وليم وكاد ان يقع من على صهوة جواده ولكن وليم ولاس بادر وطلب منه ان يمر امام صفوف الجيش الاهلي الاسكتلندي ويطلب منهم العفو والغفران وان ينزل بعدها ويقبل مؤخرته هنا ضاق الفضا بقائد الجيش وانسحب من المفاوضات وذهب الى جيشه يعد العده للنيل من الاسكتلنديين ويذبحهم كالخراف ويسحق وليم ومن معه من الضربه الاولى .

وعندما التفت وليم الى النبلاء راى في وجوههم الحنق الكبير من ما فعله فلقد كانت الفرصه مواتيه حتى ياخذو المقابل من عرض فتياة اسكتلندا ودماء الفقرا ثمنا وهو اقطاعات ونقود
طلب وليم منهم ان يذهبو الى ذويهم وتابعيهم في الجيش ويتم الانسحاب بهم الى الخلف وبعد ان تقوم الحرب وتبين الغلبه للاسكتلنديين يحضرو اليه حتى يتم سحق الجيش البريطاني ، هنا تبسم النبلاء من قوله وهم في ضمائرهم يقولون ان الثوره سوف تموت من الضربه الاولى وهذه فرصتنا ان نربح الاثنين لو ربح وليم وجماعته سنكون معهم ولو ربح جنود الملك فقد راو باننا انسحبنا من ارض المعركه ولن يطلب منا الملك شيئا فلربما يسقتطع لنا املاكا واراض على فعلتنا .
كانت هذه الافكار قدر راها وليم في تجهمهم المسبق واراد ان يقول لهم بان الحريه هي من يبحث عنها هو ورفاقه لا اقطاعات ولا القاب ولا مبالغ ماليه ولا رضا احد

وبدت المعركه وصب قائد الجيش جام غضبه ورماهم بالنبال ورشقهم بالسهام ولكن وليم ورفاقه كان قد اعدو العده وهنا انسحب النبلاء من ارض المعركه كما طلب منهم وليم وراى قائد الجيش ذلك فسر للامر وطلب من الخياله التقدم الى ارض المعركه وان يضربوهم بقسوه وعنف دون العوده الا براس وليم ومن معه .

ذهبت الخياله وكانو كثر بحيث ان ارض المعركه كانت تهتز تحت سنابك الخيل وترتعد من حوافرها والغبار يتطاير من تحتها هنا وقف وليم بكل شجاعه ورباطة جأش وطلب من كل من من معه السيطره على اعصابهم حتى يامرهم بما سيقومون به وفعلا كان رجال وليم على ما يريد فهو قائدهم ومخلصهم من الذل ولاول مره يحظون بالحريه والانتقام من الجنود ويرون العزه فيما يفعلون وهم معه كسابقه لم تكن في خيال اي منهم .

وصلت الخياله الى الثوار بخطى حثيثه تحدوها الامل بانه ليس الا وقت وجيز ويتم سحق وليم ورفاقه بحيث ان اعدادهم الهائله لا يمكن صدها ابدا مهما كانت القوه والشجاعه وانهم كانو مدربين ونظاميين ولديهم العده والعدد مما سيؤلهم الى حسم المعركه من الضربه الاولى ولكن وليم ورفاقه لهم رايهم المغاير فعند وصولهم الى الصف الاول اعطى وليم رفاقه الاشاره ورفعت الرماح الطويله في وجه الفرسات وتم سحقهم في لمح البصر ولم يتمالك قائد الجيش اعصابه وهو يرى ان فرسانه قد لقو حتفهم بهذه السرعه الكبيره فطلب من المشاة بالتقدم وسحق وليم ورفاقه .

هنا امر وليم رفاقه بالتقدم تزامنا مع تقدم مشاة الجيش البريطاني نحو ارض المعركه والتقى الثوار لاول مره مع الجيش البريطاني وهم في خضم النشوه فتم سحق الجيش وابادته برمته هنا حضر النبلاء للقضاء على ما تبقى من الجيش البريطاني .

كان الملك ادورد في فرنسا يخوض حربا ضروس لكي يخصعها لحكمه وتم له ما اراد بان تدفع فرنسا فديه كل عام الى ملك بريطانيا وعندما عاد وصلته الانباء عن سحق الجيش في شمال المملكه على يد المواطن الصالح وليم ولاس فثار غضبه وزار وتبجح وضرب براسه كثيرا وهو يتسال : ماذا ارى ؟ هل يعقل بان ثلة من الثوار البربريين قد استطاعو سحق جيش بريطانيا الشمال بهذه السهوله ؟

هنا وبعد هذه المعركة الشرسه وقف النبلاء وطلبو من ولاس الحضور وتم ترقيته الى رتبة فارس ومنحه وسام اسكتلندا الزائف وفي خضم الفرحه بالنصر الساحق وقف النبلاء من جديد وطلبو من وليم الوقوف مع الملك المستقبلي لان كل قبيله يمثلها نبيل منهم وكلهم يرى بانه الاحق في ملك اسكتلندا هنا وقف وليم وكعادته وقال لهم انه شؤن الملك لا تعنيه بشئ وان كل ما يرنو اليه هو الحريه لاسكتلندا ولكل من فيها وان الملك ما هو الا شعار زائف مقابل عرض كل شخص يغار على بيته وماله وعياله

هنا راى النبلاء بانهم سوف يكونون يوما تحت امرة الفارس المغمور وانهم سيكونون تابعين له يامرهم فيطيعون ويلبون وهذا ما لا يليق بهم كنبلاء ابا عن جد وانهم ملوك مستقبليين ما ان يقضو على بعضهم وارضا الملك ادورد !
ساله احد النبلاء وليم الان وبعد النصر ما هو العمل المستقبلي اللذي سوف يقوم به قال لهم وليم الحرب ستكون استباقيه وان يعد مشروعا لغزو بريطانيا حتى اذا ما اراد الملك التفاوض سيكون ذلك مقابل الارض الاسكتلنديه وكان وليم قد فرح بموقف النبلاء ضنا منه بانهم سيكونون الى جانبه وسيقفون معه حتى تتم لهم الحريه لهم ولابنائهم من بعدهم .

وقام وليم ويغز الاراضي البريطانيه المدينه تلو الاخرى وهي تسقط تحت رحمت سيفه ومن خلفه رفاقه بينما كان النبلاء يعدون العده ضد وليم ويحيكون الدسائس ضده من كل النواحي وهو يمر بين رفاقه في سعاده .

وعندما شعر الملك ادورد صاحب الساقان الطويلتان بالخطر الداهم من وليم ارسل زوجة ولي العهد اليه للمفاوضه وان يعطيه ما يريد مقابل التخلي عن الثوره والعوده الى دياره ويعود الوضع الى ما كان ، وكانت زوجة ولي العهد قد سمعت من وصيفتها عندما كانت الاخيره في حضن احد اركان الحرب البريطاني عن وليم ولماذا قام بالثوره وحكت للاميره ما سمعته بالتفصيل هنا تملك الفضول من قلب الاميره وارادت ان تعرف وليم عن قرب وها قد تواتت اليها الفرصه اخيرا وذهبت ومعها الذهب وكل ما تقدر ان تعطيه وليم باسم الملك وهي لا تعرف انها وقعت في خيانة من الملك وما هي الا جوله فقط حتى يتسنى للملك الاعداد والتحضير جيدا للمعركه القادمه واحضار ما يستطيعه من حشد للجيش لسحق وليم ورفاقه

توجهت الاميره الى اخر مدينه تم سقوطها في يد وليم ورفاقه وارسلت وصيفتها الى وليم وابلغته بقدومها باسم الملك لكي تتفاوض معه وتعطيه ما يطلبه مقابل الرجوع عن ما فعله
وقف وليم امام الاميره وقال لها ان الملك وجيشه ما هم الا ثلة من الخونه والجبابره وانهم لا يعطون اتفاقا ابدا وان اخر ما قام به الملك بان دعا اشراف ونبلاء اسكتلندا لحضور مفاوضات وتم قتلهم بدم بارد قبل ان يتفوهو بكلمه وان الملك لا يقطن قلبه الا الكراهيه لعموم الاسكتلنديين هنا تجمدت شفتا الاميره لما تسمع من افعال ملكها وهو من تعتبره مقدسا لديها وعندما راى الحاجب المرافق للاميره شخوص عيني الاميره بادر اليها وخاطبها بالالمانيه التى كانت تنتمى اليها الاميره ولكن وليم عرف ما قاله وخاطبه باني لست كاذبا وبان الاميره ما ان تعود الى ديارها حتى ترى بنفسها بان الملك قد خانها
طلبت الاميره من الحاجب الخروج من خيمة المفاوضات حالا وتركها مع ولاس على انفراد وقالت له عن ما سمعته من ظلم الم به وفتاتة هنا سال دمع وليم وحكى لها عن ما يقع من ظلم واضطهاد له ولشعبه على يد البريطانيين وان كل فتاة لا تنعم بالعيش مع زوجها دون المرور على غرفة النبيل البريطاني ليلة عرسها والقتل والتنكيل لكل شريف يقطن اسكتلندا
بعدها قفلت الاميره راجعه الى الملك وقد تركت صنوقا من الذهب تحت تصرف وليم حتى ينفقه على كل يتيم قد فقد ابوه في الحرب

رجعت الاميره لكي تخبر الملك بما الت اليه المفاوضات ولكنها فوجئت بان كل ما قاله وليم كان صحيحا وانا الملك اراد ان يكسب وقتا فقط ، وسمعت الاميره بخطة الملك واسرعت وارسلت وصيفتها الى وليم برساله تفيد بان الملك سوف يهاجمه من مدينة ادنبره الواقعه على الخطوط الفاصله بين بريطانيا واسكتلندا غضب وليم وذهب لطلب النجده من النبلاء الاسكتلنديين واعطوه الموافقه في ظاهر الامر ولكنهم في باطنهم يرون بان الحرب الاتيه سوف تسحق الاسكتلنديين جميعا هنا وضع ملك اسكتلندا المفترض يده في يد وليم وتواجه الجيشان وقد اعد وليم العده الجيده لهذه الحرب وفي ارض المعركه بدا الملك برشق وليم بالسهام وفر النبلاء من ارض المعركه وبقى وليم ورفاقه يواجهون الجيش الجرار اي واحد مقابل خمسين رجلا هنا بدت سيول الدم تغدق ارض المعركه وبدا رفاق وليم يسقطون الواحد تلو الاخر وهم فخورون بتقديم دمائهم قربانا الى الوطن والحريه فارسل الملك ما تبقى من جيش لسحق الثوار وقطع دابرهم واستصال شافتهم ولا يبقوعلى واحد منهم كلهم وانسحب الملك وراى وليم ان الملك وحاشيته تنسحب فبادر اليه وطلبه واطلق العنان لفرسه باللحاق بالملك وقتله حتى يندحر الجيش بعدها ولكن احد الحاشيه تصدى لوليم واردى وليم وفرسه برمحه وسقط وليم عن الخيل وظن الحارس بان نال من وليم ونزل عن ظهر جواده وسار مثل الخطى نحو وليم لكي ياسره وينال الحظوه من الملك وقفز اليه وليم واقتلع عن راس الحارس القناع وكانت المفاجئه مدويه لما راه وليم

لقد كان الملك المفترض ان يكون لاسكتلندا مع الملك ضد ابناء جلدته فهذا لم يكن في الحسبان وسقط مغشيا عليه وقلبه ينفطر ايما انفطار وهنا تمالك الملك المفترض نفسه وتبادر اليه بانه خان نفسه وشعبه قبل ان يخون وليم وسالت دموعه على وجنتيه وادرك احد رفاق وليم الموقف واخذ وليم المثخن بالجراح فوق جواده وسابق به الريح حتى لا يقع في يد الملك

وبعد ان شفي وليم تماما جراحه صمم ان ينتقم من نبلاء اسكتلندا وبدا في قتلهم الواحد تلو الاخر وفي احد المرات كان احد النبلاء قد احتاط للامر فوضع حراسا كثر وعند دخول وليم الى مخدع النبيل سطا عليه الحراس ولم يجد وليم مفر منهم الى القفز هو وفرسه الى النهر وكانت المسافه بعيده كثيرا ولكن كما يقال الخيل من الخيال فالخيل تمتلك شجاعة فارسها ونجا منهم وليم بفعل خيله وبقا هو حيث انها فدته بروحها عندما سقط قناع النبلاء
رجع وليم وبدا يعد العده من جديد وبدات الوفود تفد اليه من كل انحاء البلد المنكوب هنا ارسل الملك جيشا جرارا الى وليم ولكن احد مستشاريه ارتاي ان يرسل اليه زوجة ولي العيد كي تفاوضه ويقع تحت الاسر ولكن زوجة ولي العيد قد سبقتهم اليه وهنا قالت له بما ارداو ولكنها هذه المره لم تعود الى القصر الا وقد حملت في احشائها بطفل منه واعد وليم ورفاقه العده ودحرو كل الدسائس المحاكه ضده

وقف النبلاء من جديد ولكن لكل واحد منهم غاية وطريق ومنهم الصادق ومنهم الكاذب الا الملك الذي راي قلب وليم ينفطر عندما راه في ارض المعركه يومها وهو في حاشية الملك ودعو وليم الى مفاوضات جديه ولكن رفاق وليم نصحوه بعدم الذهاب الىهم لانهم خونه ويجب معاقبتهم هنا وقف وليم بكل شجاعه وقال اننا اذا لم نربحهم فهم من بداية الامر في الخسران وقد كان الامر يتم في قصر الملك المنتظر

دخل وليم باحة القصر وهو يرى بعينه احضان النبلاء مفتوحه وتستقبله ولكن انفه تشم ريح الخيانه وما هي الا برهة من الزمن حتى التم عليه جند النبيل بالضرب وتم اسره وتقديمه على طبق من ذهب الى الملك ادودر كهدية وقربان وتزلف من النبلاء له وتمت المحاكمة الصوريه لوليم وصدر الحكم باعدامه امام ملاء من الناس تحت مسمع من كل قاطني قصر الملك ادورد الذي كان من فرحته ان سقط في فراشه مريضا لا يقوى الى النظر في عين وليم المغدور به من نبلاء شعبه .

ذهبت الاميره لترى اب طفلها وهو مرمي في السجن وهي تنزف دموعا لانه تملكها من راسها الى اخمص قدميها وانه اكثر رجوله من كل من راتهم واكثر شجاعه وقوه وحكمه وراي ولا يقاتل من اجل المال او الاقطاع وانما انتقام لبني جلدته وطلبا للحريه وطلبت منه ان يتوسل الملك بالرحمه ولكنه ابى وقال لن اكون وليم لو ركعت للملك وطلبت منه الرحمه وانني سوف امقت نفسي واخون دماء رفاقي اللذي ماتو وهم يقاتلون من اجل الحريه
اخذت الاميره مخدرا كان معها واسقته لوليم حتى لا يشعر بالالم يوم اعدامه
واقتيد وليم الى المقصله وتجمهر الناس ومن ضمنهم الملك المقترح ومعه النبلاء وهم ينعتون فعلتهم الشنيعه بعد فوات الاوان ؟
وعند المقلصه جاء القاضي الى وليم وخيره بين التقطيع وقطع العنق بين ان يصمد على ما اقترفت يمناه ويقطع الى اشلاء وان يطلب الرحمه ويقطع عنقه فقط

لكن وليم ضل صامتا ولا يبس ببنت شفه وتم وضع الحبل حول عنقه ورفع مرات عديده وهلا يتالم في داخله ولم يرهم الالم
وبعدها وضع الحبل حول يديه وقدميه وسحب بالخيل ولم يصرخ ولم يطلب الرحمه هنا صرخ الحضور مطالبين وليم ان يطلب الرحمه وراى القاضي بان وليم سوف يتكلم واقف التعذيب وصرخ وليم بعالي الصوت
(( الحررررررررررررررررررريه – الحرررررررررررررررررريه ))
وتم وضعه فوق طاولة التقطيع وقطع جسده وراسه فوضع راسه فوق احد اسوار لندن وانا اطرافه فوضعت في الانحاء الاربعه من بريطانيا كنوع من التحذير وهنا اشتعلت صدور كل الاسكتلنديين وثاروو وصرخو باسم وليم وهزمو الجيش البريطاني ونالو استقلالهم فترة من الزمن
ولكن الاميره انحت الى اذن الملك الغير قادر ان يتكلم لمرضه الشديد وقالت له ان ملك بريطانيا سوف يكون لابن وليم ولاس الذي ينمو في احشائها وان ابنه غير قادر على الانجاب فمات ادورد من القهر من ساعته

الرؤيه
الملك ادورد = امريكا واسرائيل
النبلاء = كل حاكم عربي – مسلم ينقاد الى الخنوع والركوع للطغاة وظلم شعبه وتسليم القضيه الفلسطينيه الى امراء البيت الابيض واسرائيل
وليم = ضمير كل حر يتالم لما يقع من ظلم واستبداد لاطفال المسلمين عامه واهلنا في فلسطين خاصه


الله بمنتهى الروعة سلمت

يمينك اخى والله مشكور

اخى فانت متالق دائما

تقبل مرورى المتواضع

احترامى وتقديرى

أخي العزيز الحب الخالد

حقيقة ان ثورة تولد بداخلنا وتنمو بأحشاء النساء العربيات
وحقيقة أن قصة عظيم كوليم والاس لا تقل عظمة عن مئات
القصص بمجتمعنا والأسلامي … ولكنها من القصص التي خلدها
ميل جبسن حينما نقلها للشاشة الماسيه …. مثلما نقل غيرها من واقع
التراث الأنساني الزاخر بالثوار والثورة …. ولكن قصة وليم والاس
كانت بمثابة القوة والفخر لكل ثائر ومناضل من أجل الحرية ونبذ
العبودية والأنصياع لكل جبار ….
شاكرا لك نقلها الي المنتدي
وشاكرا لك جهودك الرائعه
لك مني الأحترام والتقدير

اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة صو ت الحبالله بمنتهى الروعة سلمت

يمينك اخى والله مشكور

اخى فانت متالق دائما

تقبل مرورى المتواضع

احترامى وتقديرى

شكراا اختي الفاظله على المرور والرد الجميل

لا عدمت هذا المرور الاكثر من رائع

مودتي الاخويه

الخالد

اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emad Alqadiأخي العزيز الحب الخالد

حقيقة ان ثورة تولد بداخلنا وتنمو بأحشاء النساء العربيات
وحقيقة أن قصة عظيم كوليم والاس لا تقل عظمة عن مئات
القصص بمجتمعنا والأسلامي … ولكنها من القصص التي خلدها
ميل جبسن حينما نقلها للشاشة الماسيه …. مثلما نقل غيرها من واقع
التراث الأنساني الزاخر بالثوار والثورة …. ولكن قصة وليم والاس
كانت بمثابة القوة والفخر لكل ثائر ومناضل من أجل الحرية ونبذ
العبودية والأنصياع لكل جبار ….
شاكرا لك نقلها الي المنتدي
وشاكرا لك جهودك الرائعه
لك مني الأحترام والتقدير

استاذي الغالي عماد

اشكر لك مرورك الكريم على هذه القصه

فلقد زدتها اشراقا بمرورك

وعطرتها بمقدمك

لا عدمتك

الخالد

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.