العـــلاج بالحب و التسامح 2024.

العـــلاج بالحب و التسامح

أخيراً ظهرت أحدث طرق العلاج التي لا تكلف الانسان

سوى القليل من الجهد في حفظ توازن نفسه

فالطريقة الجديدة تعتمد أساساً على التفكير الايجابي

من حب وود وصداقة ورومانسية ومحبة الخير للنفس

وللغير والتسامح مع كل المحيطين بك

وهذه الطريقة الجديدة في العلاج لا تعتمد على فلسفة
أو علم نفس أو احياء
انما تعتمد على نظريات علمية بحتة

خلاصتها ان في جسم الانسان 14 مساراً للطاقة

عبارة عن خلايا تسبح في جسم الانسان تمده بالطاقة ليواصل حياته

وكذلك هناك هالة من الكهرباء حول جسم الانسان

وثبت علمياً ان التفكير السلبي من كراهية وحقد وعدم الرضى
وعدم القناعة وحب الانتقام والحسد تولّد معوقات في مسارات الطاقة
وتحدث تصدعا في هالة الكهرباء المحيطة بجسم الانسان
مما يؤدي الى اصابته بأمراض خطيرة كالسرطان
حيث اعاقة هذه المسارات تؤدي الى خلل في وظائف الخلايا
وبالتالي يتحول جسم الانسان الذي يكره ويحقد الى مرتع
لكل الامراض العضوية والنفسية
ويتحول من وظيفته التي يتقلدها الى موظف بدرجة مريض
يجول يبحث عن علاج والعلاج في قلبه

كيف؟··

ثبت علمياً ان الانسان قادر على تغيير مشاعره تجاه شخص ما

بالتدريب والتفكير الايجابي والتسامح والحب··

ولنأخذ مثلاً انساناً لا يطيق النظر الى شخص ما

لأنه تسبب له في مشاكل كثيرة وله الحق ألا يحبه او على الاقل ان يبتعد عنه··

فكيف يستطيع ان يحول مشاعر الكراهية الى مشاعر حب؟

يستطيع هذا الانسان ان يتحدث الى نفسه مدافعاً عن هذا الشخص

فكأن يقول ان هذا الشخص ربما له العذر فيما بدر منه

وربما لو تبادلا الأماكن والظروف لكان هو اسوأ منه··

ويقول ايضا لنفسه: انني لست ملاكا يمشي على الارض

وانني ايضا اقوم بأخطاء وربما كثيرون لا يحبونني بسببها ··

وهكذا تدريجيا مع استمرار الحديث مع النفس

تتطهر النفس ويبدأ في الاحساس

انه لا يكره هذا الشخص وتدريجيا مع زواله الغصة في النفس

يجد نفسه أكبر من هذا الشخص

لأنه استطاع ان يغفر له ويسامحه

وليس ذلك فقط بل يحبه أيضاً

وحتى لو كان الإنسان عنيداً لا يريد ان يسامح

فعليه ان يفكر في مصلحته الشخصية

والفائدة التي ستعم عليه من تبني هذا التفكير الايجابي

وبالتالي يجد مسارات الطاقة لديه وقد صارت بلا عوائق ولا حواجز

ويشفى الانسان من الامراض العضوية والنفسية والروحية

ان هذا العلاج هو دعوة للحب ولعمل الخير

ومن منا لم يختبر مشاعر الحب الصادق والخير المجرد

وكيف تكون وكيف تشعر وانت تمد يد المساعدة الى محتاج

فمن المؤكد انك تكون اكثر فرحاً ممن قدمت له المساعدة··

وتجد عمل الخير قد نظف مسارات الطاقة واصبحت متوازناً

مما يضفي عليك نوعاً من الراحة النفسية

وتحس ان الخير قد غسل نفسك من الشرور والمشاعر السلبية

لذلك علينا ان ندرب انفسنا على التفكير الايجابي

وحب الناس والتسامح ونسيان الاساءة

والتركيز على الخير والقناعة والرضى

وكذلك تدريب العين على ان تجد شيئاً جميلاً في كل شيء

لأن كل شيء يمكن ان يكون بركة أو لعنة للانسان متوقفا

على طريقة النظر الى الأشياء

فربما صار لك حادث سيارة وتحطمت سيارتك

وترى ذلك بأنه لعنة

ولكن لو فكرت ان خرجت من الحادث سليماً لشكرت الله على هذه البركة

وعلينا ان ندرب أنفسنا على التفكير الايجابي في حالتنا المرضية

ونقول ونفكر بأننا لسنا مرضى وان شاء الله سننال الشفاء من الله

وحدث ذلك لمريض مشلول اخذ يفكر في حالته ايجابيا

ويحلم بأنه يمشي ويلعب ويقفز ويستمتع بالحلم

حتى استطاع ان يغير الرسالة المسجلة في اللاوعي

بأنه غير قادر على الحركة الى رسالة اخرى انه يقدر على الحركة

ولمدة شهر كامل عاش في هذه الايجابية

حتى جاء يوم سمع فيه طرق على الباب

وقام وفتح وذهب الشلل مع السلبية

وبقيت الايجابية والنفس السوية

والذي يحوي بين عباراته القيم النبيلة للتعايش السلمي بين جميع الافراد

انما تعتمد على نظريات علمية بحتة

نعم والشريعةالاسلامية قد سبقت هذه النظريات بالتركيز على هذا الجانب

وثبت علمياً ان التفكير السلبي من كراهية وحقد وعدم الرضى وعدم القناعة وحب الانتقام والحسد تولّد معوقات في مسارات الطاقة وتحدث تصدعا في هالة الكهرباء المحيطة بجسم الانسان مما يؤدي الى اصابته بأمراض خطيرة كالسرطان حيث اعاقة هذه المسارات تؤدي الى خلل في وظائف الخلايا

منقول

يعني بجد موضوع رائع يحوي الكثير اعجاز علمي رائع دعوة للتفكير الايجابي وفوائده

لازم نتعلم والله الانسان ما يخسر شي بس يحب ويسامح بالعكس هو مستفيد كثير من الناحية الصحية كمان

ياريت الكل يحب ويسامح ومايتبع خطوات الشيطان

احلى دنيا

سيدتي الفاضلة احلى دنيا أميرة المنتدى
اشكرك جدا عالموضوع الرائع
ما أجمل هذا العلاج الذي يغذي النفوس بالحب والتسامح
ويقوي مناعة الانسان ضد الكراهية والحقد وعدم الرضى
ولو كنا أمناء في القليل الذي نستطيعه حتماً
سيساعدنا الله على الكثير الذي لا نستطيعه
ولنكن أمناء على انفسنا ولنطرد الظلام خارجاً
ولنعش في النور بالحب والتسامح

سيدتي لننظر الى ابتسامة طفل بريء
ننسى الدنيا وما فيها
تقبلي مني الاحترام والتقدير

استاذي الرائع ابو حسين

اشكرك على الرد الرائع والاضافات التي زادت الموضوع تالقا وجمالا

وما ذكرته في اخركلامك هو الاجمل ابتسامة طفل تحمل كل البراءة وصادقة فعلا

لك استاذي كل الشكر والاحترام

الرحمة والتسامح في ضوء القرآن الكريم 2024.

الرحمة والتسامح في ضوء القرآن الكريم

بحث لطيف مدعم بنصوص الكتاب والسنة يبين بجلاءأهمية التخلق بخلق الرحمة، والشفقة على الخلق، كتبه الشيخ / خلف بن علي بن حسينالعنزي.
تجده على هذا الرابط:

اضغط هنا

التسامح في الاسلام 2024.

التسامح في الاسلام مفهوم التسامح في الاسلام و الدين الاسلامي دين التسامح
ثمة مداخل منهجية عديدة لتوضيح مفهوم التسامح في المنظور الإسلامي، إلا أن من أهم هذه المداخل هي تلك المرتبطة بطبيعة الإسلام وتشريعاته ونظمه..إذ لا يمكننا منهجيا أن نتصور تشريعات الإسلام وأحكامه ونظمه بكل مستوياتها، بعيدا عن حقيقة التسامح التي تحتضنها كل قيم وتشريعات الإسلام..ووجود مفارقة صارخة على هذا الصعيد بين قيم الإسلام ومثله وواقع المسلمين المليء بالكثير من المظاهر والحقائق المضادة لمفهوم التسامح …يدفعنا إلى الإصرار على أهمية اكتشاف رؤية الإسلام لمفهوم التسامح، من داخل قيمه ومن الطبيعة التشريعية والقانونية التي تمثلها قيم الإسلام ونظمه الأساسية..
ففي الإسلام تعتبر الكلمة أول شيء آخر شيء في الدعوة، ذلك لأن الدعوة إلى الله تعالى لما كان الهدف من إيصال الحق إلى القلوب، ليستقر فيها ويحرك الإنسان باتجاه الفضيلة، فإن من الضروري أن تكون الكلمة الوسيلة الأساس في تحقيق هذا الهدف، بسبب مافيها من رؤية ولين وقدرة على الإقناع، وبسبب ما تحققه من ضمانة الثبات والتمكن لأفكارها في القلوب والسلوك..وهذا السياق هو الذي تؤكده الآيات الكريمة بوصفه الميزة التي اختصت بها الدعوة الإسلامية، التي أرادت السمو بالإنسان إلى ملكوت الله تعالى والأنس بجواره.

فيقول تبارك وتعالى (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)..(سورة النحل،الآية 125)..والموعظة الحسنة على حد تعبير بعض المفسرين هي : التي تدخل القلب برفق، وتعمق المشاعر بلطف، لابالزجر والتأنيب في غير موجب، ولا بفضح الأخطاء التي قد تقع عن جهل أو حسن نية..فإن الرفق في الموعظة كثيرا ما يهدي القلوب الشاردة ويؤلف القلوب النافرة ويأتي بخير من الزجر والتأنيب..والدعوة إلى سلوك الطريق الأحسن في مقام الجدل والصراع الفكري، هي دعوة قرآنية تخاطب كل مجال من مجالات الصراع في الحياة وتتصل بكل علاقة من علاقات الإنسان بأخيه الإنسان في مجالات الصرع ..إنها دعوة الله إلى الإنسان في قوله تعالى( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)..(سورة فصلت، الآية 34)..وقوله (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا)..

هذه الدعوة الصافية التي توحي للإنسان في كل زمان ومكان، أن مهمته في الحياة هي أن يثير في الإنسانية عوامل الخير ويلتقي بها في عملية استثارة واستثمار، بدلا من عوامل الشر التي تهدم ولاتبني وتضر ولاتنفع وتدفعه في الوقت نفسه إلى أن يجعل اختيار الأحسن في كل شيء وفي كل جانب من حياته شعاره الذي يرفعه في كل مكان وزمان..

وإن القوة مهما كانت درجتها لن تنسجم مع طبيعة الرسالة الإسلامية، مادامت القوة تعني محاصرة العقل وفرض الفكرة عليه تحت تأثير الألم أو الخوف. لذلك فإن الباري عز وجل يحذر رسوله أن يمارس التبليغ بروح السيطرة والاستعلاء، (فذكر إنما أنت مذكر، لست عليهم بمسيطر)..(سورة الغاشية، الآية 22)..

ولما كانت الأخلاق تتجلى رقة وحنانا واستيعابا للآخرين، فإننا نلاحظ أن الله تعالى يذكر نبيه بالقاعدة الذهبية التي جعلته داعية ناجحا ومقبولا، ويؤكد له أن حيازته على هذه السجية إنما هي بفضل الله وتوفيقه.(فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)..(سورة آل عمران، الآية 159).وفي هذا الجو المفعم بالأخلاق وطيب القلب والعفو، نحدد علاقتنا بالأشياء والأشخاص، لتكون بأجمعها مشدودة إلى هذه القيم النبيلة، وسائدة في هذا الاتجاه. فالأصل في العلاقة بين بني الإنسان بصرف النظر عن منابتهم الأيدلوجية والفكرية، هو الرحمة والإحسان والبر والقسط وتجنب الإيذاء..

فالتسامح وفق المنظور الإسلامي، فضيلة أخلاقية، وضرورة مجتمعية، وسبيل لضبط الاختلافات وإدارتها. والسؤال الذي يطرح في هذا السياق هو: ماهي الجذور المعرفية والفكرية لمفهوم التسامح في الرؤية الإسلامية.

وبإمكاننا أن نجيب على هذا السؤال، من خلال النقاط التالية:

1- يعترف الإسلام في كل أنظمته وتشريعاته، بالحقوق الشخصية لكل فرد من أفراد المجتمع، ولايجيز أي ممارسة تفضي إلى انتهاك هذه الحقوق والخصوصيات. ولاريب أنه يترتب على ذلك على الصعيد الواقعي، الكثير من نقاط الاختلاف بين البشر، ولكن هذا الاختلاف لايؤسس للقطيعة والجفاء والتباعد، وإنما يؤسس للمداراة والتسامح مع المختلف. فالاختلاف بكل صوره وأشكاله، ليس مدعاة أو سببا لسلب الحقوق أو نقصانها، وإنما تبقى حقوق الإنسان مصانة وفق مقتضيات التسامح والعدالة..

2- إن الحقيقة الكاملة والناجزة، لايمكن الوصول إليها دفعة واحدة، وإنما هي بحاجة إلى فعل تراكمي يستفيد من كل العقول والجهود والطاقات الإنسانية. لذلك من الأخطاء الفادحة والقاتلة التعامل مع القناعات الإنسانية بوصفها حقائق جزمية ومطلقة. وذلك لأن هذا التعامل، هو الذي يؤسس للدوغمائية التي ترى في قناعتها الحقيقة المطلقة، فتمارس على ضوء ذلك التطرف والتشدد على قاعدة امتلاك الحقيقة المطلقة. وعلى اعتبار أننا كبشر لانمتلك هذه الحقيقة المطلقة، وإنما هي موزعة بين البشر، وتحتاح إلى إنصات وتواصل مستمر بينهم. لذلك فإن التسامح هو الخيار السليم الذي ينبغي أن يتم التعامل به.

3- إن المنظومة الأخلاقية والسلوكية، التي شرعها الدين الإسلامي من قبيل الرفق والإيثار والعفو والإحسان والمداراة والقول الحسن والألفة والأمانة، وحث المؤمنين على الالتزام بها وجعلها سمة شخصيتهم الخاصة والعامة، كلها تقتضي الالتزام بمضمون مبدأ التسامح. بمعنى أن تجسيد المنظومة الأخلاقية على المستويين الفردي والاجتماعي، يفضي لامحالة إلى شيوع حالة التسامح في المحيط الاجتماعي. فالرفق يتطلب توطين النفس على التعامل الحضاري مع الآخرين، حتى ولو توفرت أسباب الاختلاف والتمايز معهم. والمداراة تقتضي القبول بالآخر، واليسر والتيسير يتطلبان التعايش مع الآخرين، وحتى ولو اختلفت معهم في القناعات والتوجهات. إذ يقول عز من قائل(إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون)..(سورة النحل، الآية 90)..

ومن خلال هذه المنظومة القيمية والأخلاقية، نرى أن المطلوب من الإنسان المسلم دائما وأبدا وفي كل أحواله وأوضاعه، أن يلتزم بمقتضيات التسامح ومتطلبات العدالة..

فالتسامح كسلوك وموقف ليس منة أو دليل ضعف وميوعة في الالتزام بالقيم، بل هي من مقتضيات القيم ومتطلبات الالتزام بالمبادئ. فالغلظة والشدة والعنف في العلاقات الاجتماعية والإنسانية، هي المناقضة للقيم، وهي المضادة لطبيعة متطلبات الالتزام وهي دليل ضعف وخواء..

وعليه فإن التسامح الذي يقود التعايش والاستقرار الاجتماعي وتطوير أواصر وأسباب التعاون بين مختلف أبناء وشرائح المجتمع، هو من صميم القيم الإسلامية النبيلة، وكل إنسان خالف ذلك، ومارس الغلظة والشدة في علاقاته الإنسانية والاجتماعية لدواعي مختلفة، هو الذي يحتاج إلى مبررات أيدلوجية واجتماعية..فالأصل في العلاقات الاجتماعية والإنسانية، أن تكون علاقات قائمة على المحبة والمودة والتآلف، حتى ولو تباينت الأفكار والمواقف، بل إن هذا التباين هو الذي يؤكد ضرورة الالتزام بهذه القيم والمبادئ..

فوحدتنا الاجتماعية والوطنية اليوم، بحاجة إلى غرس قيم ومتطلبات التسامح في فضائنا الاجتماعي والثقافي والسياسي..كما ان من مقتضيات مواجهة التحديات الكبرى التي تواجهنا إشاعة قيم الحوار والتسامح والمحبة والألفة بين أبناء المجتمع والوطن الواحد..

فالتسامح بما يعني من قيم وسلوك ومواقف هو جسرنا لإعادة تنظيم علاقتنا الداخلية، بما يوفر لنا إمكانية حقيقية وصلبة لمواجهة كل التحديات والصعوبات..

فالتسامح اليوم ليس فضيلة فحسب، بل هو ضرورة اجتماعية وثقافية وسياسية، وذلك من أجل تحصين واقعنا أمام كل المخاطر الزاحفة إلينا، والتي تستهدفنا في وجودنا ومكاسبنا وتطلعاتنا..

ولا شك أن تعميم وغرس هذه القيمة في فضائنا الاجتماعي بحاجة إلى سياج قانوني وإجرائي يحمي هذه القيمة ويوفر لها الإمكانية الحقيقية لكي تستنبت في تربتنا الاجتماعية.

وهذا يتطلب منا العناية والالتزام بالأمور التالية:

1- ضرورة تجريم كل أشكال بث الكراهية والحقد بين أبناء الوطن والمجتمع الواحد..فاللحظة التاريخية تتطلب منا جميعا القبض على وحدتنا واستقرارنا، وهذا بطبيعة الحال يتطلب الوقوف بحزم ضد كل محاولات بث الفرقة والكراهية والحقد بين أبناء الوطن الواحد..

2- أن تعتني وسائل الإعلام والتثقيف والتوعية في مجتمعنا بهذه القيمة، وتعمل على تكريسها في خطابها الثقافي والإعلامي، حتى يتوفر المناخ المناسب لكي تكون هذه القيمة، جزءا من نسيجها الثقافي والاجتماعي.

3- إن المؤسسات والمعاهد والشخصيات الدينية في المجتمع، تتحمل مسؤولية كبرى على هذا الصعيد. لذلك فإن هذه الجهات معنية اليوم بضرورة إشاعة وتعميق متطلبات التسامح في واقعنا الاجتماعي والثقافي والسياسي..

فالمطلوب من هذه المؤسسات والجهات، ليس تبرير وتسويغ أشكال وممارسات الكراهية في المجتمع، بل محاربتها ورفع الغطاء الشرعي عنها، والعمل من مختلف المواقع وعبر مختلف الوسائل لتعميق قيم الحوار والتسامح وصيانة حقوق الإنسان في المجتمع..

التسامح 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم ، بالأمس كنت مع بعض الأصدقاء و تكلمنا كثيرا حول المسامحة، و في وسط الكلام قمت بالإسارة إلى بعض من آذاني و لم أستطع مسامحته ولو على مر الزمان. و لكن ما توصلنا إليه في آخر النقاش هو أن يسامح الغير هو أولا قادر على مسامحة تفسه.
أما الذي لا يسامح الناس فإنه يبقى دائما في عذاب مع نفسه، و يتأذى من الماضي و لا يستطيع نسيانه.
لذلك أنصح كل واحد أن يسامح من آذاه في الدنيا و الآخرة و ستصير صدقة عليه و على من سامحه. و بمرجد ما تسامح الغير تجد نفسك في راحة و اطمئنان.
و أول خطوة عليك فعلها هي أن تتكلم في نوع الإذاية و نحن هنا في اللإستماع إليك, كل هذا في حالة إذا ما لم تستطع نسيان الماضي لوحدك.
مع تحياتي.
سليم.
سمحوني : "بالإشارة" , " هو أن من يسامح".
موضوع رائع وقيم

وكيد المسامحة حلوووه

تقبل مروري

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يـ ألسآهـر ـآسر
موضوع رائع وقيم

وكيد المسامحة حلوووه

تقبل مروري

مرحبا و أعلا و سهلا.

أسامحك لأنك لم تسجل معنا من زمااانن يا سليم

شكرا لك عالموضوع القيم

و المسامحة شي كتييير مهم بحياتناا

شكرا تقبل مروري

حديث عن التسامح 2024.

بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم بهذا الدين القويم الذي أكمله، وهذه الشريعة السمحة التي أتمها ورضيها لعباده المؤمنين، وجعلهم أمة وسطاً، فكانت الوسطية لهذه الأمة خصيصة من بين سائر الأمم ميزها الله تعالى بها فقال تعالى {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا }(143) سورة البقرة، فهي أمة العدل والاعتدال التي تشهد في الدنيا والآخرة على كل انحراف يميناً أو شمالاً عن خط الوسط المستقيم، ولقد كان من مقتضيات هذه الوسطية التي رضيها الله تعالى لهذه الأمة اتصافها بكل صفات الخير والنبل والعطاء للإنسانية جمعاء، وكان من أبرز تلك الصفات (العدل، والتسامح، والمحبة، والإخاء، والرحمة، والإنصاف).. لقد جاء الإسلام بالحب والتسامح، والصفح، وحسن التعايش مع كافة البشر، ووطد في نفوس أبنائه عدداً من المفاهيم والأسس من أجل ترسيخ هذا الخلق العظيم ليكون معها وحدة متينة من الأخلاق الراقية التي تسهم في وحدة الأمة، ورفعتها والعيش بأمن وسلام ومحبة وتآلف.

ومن تلك المفاهيم: العفو، والتسامح، والصفح عن المسيء، وعدم الظلم، والصبر على الأذى، واحتساب الأجر من الله تعالى.. حيث جاءت نصوص قرآنية وأحاديث نبوية لتأكيد هذه المفاهيم، وإقامة أركان المجتمع على الفضل، وحسن الخلق ومنها:

قال تعالى {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}(199) سورة الأعراف

قال تعالى {فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ}(85) سورة الحجر

قال تعالى {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (22)سورة النور

قال تعالى {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (134) سورة آل عمران

قال تعالى {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ }(43)سورة الشورى.

ومن السنة:

1- عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده ولا امرأة ولا خادماً، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله تعالى فينتقم لله تعالى. رواه مسلم.

2- وعن أنس رضي الله عنه قال (كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي، فجبذه بردائه جبذة شديدة، فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه، فضحك ثم أمر له بعطاء). متفق عليه.

3- وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كأني انظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبياً من الأنبياء، صلوات الله وسلامه عليهم ضربه قومه فأدموه، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: (اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون) متفق عليه.

4- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) متفق عليه.

وغيره من الآيات والأحاديث الدالة على فضل العفو والصفح عن الناس وأن يصبر على الأذى ولاسيما إذا أوذي في الله فإنه يصبر ويحتسب وينتظر الفرج.

ورسولنا صلى الله عليه وسلم ألّف حول دعوته القلوب، وجعل أصحابه يفدونها بأرواحهم وبأعز ما يملكون بخُلقه الكريم، وحلمه، وعفوه، وكثيراً ما كان يستغضب غير أنه لم يجاوز حدود التكرم والإغضاء، ولم ينتقم لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها.

فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ودخلها نهاراً بعد أن خرج منها ليلاً، وحطم الأصنام بيده، ووقف أهل مكة يرقبون أمامه العقاب الذي سينزله بهم رسول الله جزاء ما قدموه له من إيذاء لا يحتمله إلا أهل العزمات القوية، إلا أنه قال لهم: ما تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا خيراً، أخ كريم وابن أخ كريم. فقال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء. فاسترد أهل مكة أنفاسهم وبدأت البيوت تفتح على مصاريعها لتبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي وأمي صلوات الله وسلامه عليه، الله أكبر، ما أجمل العفو عند المقدرة.. لقد برز حلم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف الذي سار عليه الأنبياء من قبله.

لقد جاء الإسلام ليكفكف نزوات الإيذاء والظلم والتسلط والإساءة إلى الغير ويقيم أركان المجتمع على الفضل، وحُسن التخلق والصفات النبيلة التي منها الصفح، والعفو عن الإساءة والأذى، والحلم وترك الغضب والانتصار للنفس.. والإنسان منا في حياته يلاقي كثيرا مما يؤلمه ويسمع كثيرا مما يؤذيه، ولو ترك كل واحد نفسه وشأنها لترد الإساءة بمثلها لعشنا في صراع دائم مع الناس وما استقام نظام المجتمع، وما صلحت العلاقات الاجتماعية التي تربط بين المسلمين.. فالإنسان في بيته ومع أسرته قد يرى ما يغضبه، ومطلوب منه شرعا أن يكون واسع الصدر يسارع إلى الحلم قبل أن يسارع إلى الانتقام، وبذلك تظل أسرته متحابة متماسكة.. ومَنْ أخطأ اليوم فقد يصلح خطأه في الغد ويندم على ما قدم من إساءة، والإنسان في عمله في الموقع الذي هيئ له، سواء أكان موظفا في وظيفته أم صانعا في مصنعه أم تاجرا في متجره يخالط غيره من الناس ويتعامل مع كثير من أبناء المجتمع، وقد يُستغضب ويرى ما يسوؤه، فعليه أن يضع بدل الإساءة إحسانا ومكان الغضب عفوا وحلما، وأن يتذكر قوله تعالى {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}(34) سورة فصلت. هذا هو المجتمع الفاضل الذي ينشده الإسلام، مجتمع ود، ومروءة، وخير، وفضل، وإحسان.. مجتمع متماسك البنيان متوحد الصفوف، والأهداف، فقلة الحلم وكثرة الغضب آفتان اثنتان، إذا استشرتا في مجتمع ما قوضتا بنيانه، وهدمتا أركانه، وقادتا المجتمع إلى هوة ساحقة، وقطعت أواصر المحبة والألفة التي بين أفراده، وفي هذا دليل على أثر العفو والصفح عن الإساءة على المسلم والمجتمع

اللهم بارك

جزاك الله كل خير
لا فض فوك وعرض طيب

شكرا على الموضوع

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى من الجنة

تقبلي مروري

جزاك الله خيرا
شكرا على الموضوع النافع
وجزاك الله الجنة من واسع أبوابها

التسامح 2024.

كانت لي صديقة ذهبت الى الحج
دون اخباري .
سمعت صدفة بعد رحيلها. وعند رجعت اخذت تتهرب مني
بكل الطرق و عندما تراني تغير الطريق اي قاطعتني تمر لا سلام و لا كلام .

بعد عام و نصف اتصلت بها وقلت لها يجب ان نحدد موعد للقاء ونحل بعض النقاط
فرفضت غاضبة .وب يومين بعثت لها رسالة
عبر النقال لاقول لها طلبت منك اللقاء لاقول لك
انك حاجة و لايجوز ان تقاطعني مهما كانت الاسباب
و دكرتها بالحديث النبوي و اخبرتها اني سامحتها و الله شاهد.
وبعد ذلك ارتحت مع ربي .
فما رايكم بهاته الحاجة التي لم تريد حتى ان تسمع صوتي

هلا وسهلا بك اختي

التــــــســــــــــــــامح

كلمة جميله جدا تدل على القلب الطيب وتدل على قمة الوفاء

كلمة تدل على أن هنالك اناس يحملون صفة مميزة عن غيرهم

نعم للتسامح نعم لبداية حياة جديدة

اشكرك اختي على قلبك المتسامح ودمتي بالقرب

حياك الله اختي الغالية في البرق ………………….

ما شاء الله على اخلاقك وعلى طيبت قلبك …………………….

لو تغيرت عليك فلا تهتمي انت وضعت رصيد اخلاقي عندها وان احتاجت الى الرصيد فستاخذه وسترجع اليك

واصليها وابعثي رسائل ودعاء ولا تملي ولو استفسرت عن سبب التغيير المفاجئ المهم ارمي السؤال وريحي قلبك

ومن يسامح يرتاح …………………………بارك الله فيك ووفقك دنيا واخره ………………

حياك الله اختي الغالية في منتدى البرق

ياهلا وسهلا فيكي ونورتي القسم بكل شي لو فيكي وبطيبتك وبحسن تعاملك واخلاقك
الشي الي سويتيه جدا راااااااااااااااااااااااائع وخير ماعملتي
وهذه هيا صفات المسلمه وانتي سويتي الي عليكي وماعليكي غير انك تدعيلها في ظهر الغيب
لان اهم شي انك سويتي الصح ورضيتي ربنا فوق كل شي وقدرتي العشره الي بينكم

موفقة يارب والى الامام دوما والله لا يغير عليكي يارب ويزيدك صلاح وتقوى
السلا م عليكم انا ارى ان التسامح مع الناس يجب ان يكون بحدود لانني عن تجربه شخصيه كنت اتسامح لدرجة اكثر من فاطمه الى ان وصلت مع كثرة تجاربي ان هناك اشخاص كالمذكوره في القصه لا يستحقون اكثر من ان اسلم لله عليهم بعد كل الذي فعلته فاطمه ارى ان هذا يكفي حتى لا تصل المور للكرامه فسلمي لله ولا اكثر واسفه جداااااااااا للاطاله

التسامح علاج مفعوله سرييييييييع 2024.

ثبت علمياً أن من أهم صفات الشخصيات المضطربة والتي تعاني من القلق المزمن

هو أنها لا تعرف التسامح .. ولم تجرب لذة العفو ونسيان الإساءة.

ولقد ضرب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عشرات الأمثلة على التسامح والعفو، وعلى نفس الدرب سار الصحابة رضوان الله عليهم .. قال الله تعالى:"خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" .
( الأعراف 199)

وقال تعالى: "وإن تعفو أقرب للتقوى" ..وقال صلى الله عليه وسلم: "أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك".

أنت أيضاً تستطيع أن تدرب نفسك على العفو والتسامح بتكرار هذه الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة في السيطرة على الغضب وغرسها في ذهنك والاستعانة بها خلال جلسات الخلوة، بل وأن تسجلها وتحتفظ بها في ورقة في دفترك أو في حافظة نقودك لتعود إليها كل فترة وتستعين بها في إطفاء نار الغضب التي تنشأ نتيجة العديد من الأسباب ـ في عصرنا هذاـ مثل الزحام والتنافس على لقمة العيش بل ونتيجة أسباب بسيطة ومتكررة ويومية مثل تبادل التحية بين الناس أو عدم تقديم التحية المناسبة والترحيب بالجار أو الزميل .. وما يكتنف ذلك من سوء تفسير وتأويل والاعتقاد الخاطئ بتجاهل البعض لنا أو تعمدهم عدم تقديرنا.

استنى الردود

صدق رسول الله
مشكور على الموضوع جزاك الله كل خيرا
العفووووووووو تسلم على الرد
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
موضوع رائع
تقبلي مروري
مشكوره على الموضوع
اللهم صلى وسلم وبرك علي خاتم النبين وتسليمن كثير
صلو عليه وسلمو
مع تحياتي

معنى التسامح 2024.

معنى التسامح و معاني التسامح في الدين الاسلامي
من التيارات الفكرية التي أخذت تطل برأسها في الآونة الأخيرة القول بالتسامح، ليس بمعنى قبول الاختلاف الفكري وإنما بمعنى الرضا بالدونية وتجاهل الإساءات، أو حسب ما نقول في عاميتنا (التطنيش).
وهذا الأسلوب قد يصلح في بعض الحالات البسيطة التي لا تحمل دلالات أبعد وأعمق مما تدل عليه ظاهرياً، لكني لا أراه يصلح في كل الحالات وكل المواقف. لأنه أحياناً يجرئ المسيء على التمادي عندما لا يجد من يصده ويردعه.
القارئ سهيل أبوالعز هو واحد من أولئك الذين يفضلون التطنيش أمام الإساءات، ولا أدري إن كان هذا مبدؤه في التعامل مع كل إساءة تقع عليه، أم هو مبدأ يقتصر على الإساءات التي تقع على العموم وليس عليه شخصياً؟ هو يلوم أولئك الذين دعوا وأيدوا مقاطعة المنتجات الدنماركية على إثر الموقف المستهزئ الذي اتخذته بعض الصحف الأوروبية من الدين الإسلامي، وحجته التخوف من أن ينتج عن تلك المقاطعة إغضاب أوروبا ومن ثم تتضامن مع الدنمارك فتشن علينا حرباً اقتصادية. وفي الوقت نفسه هو يبرر تصرف أولئك الساخرين بأنه ليس توجهاً خاصاً ضد المسلمين وحدهم فقد سبق لهم أن أساءوا إلى المسيح عليه السلام، رغم أنهم مسيحيون، لكن المسيحيين تلقوا ذلك بهدوء فمرت المسألة وكأن شيئاً لم يكن. وفي ختام رسالته يحيلني إلى تفسير الآية (140) من سورة النساء وإلى سورة الفيل. تأكيداً منه على أن المسلمين مأمورون بتجاهل مثل هذا الحدث وعليهم أن يتركوه يمر بسلام.
وهذا الرأي الذي ينادي به سهيل ليس وحيداً فيه، فهناك غيره يؤيدونه في هذا التوجه، ومن حقه أن يختار لنفسه ما يحب من المواقف، وأن يعتنق ما يعجبه من الأفكار، وأن يفهم تفسير الآية التي أشار إليها حسب ما يشاء. أما أنا فإن لي موقفاً مختلفاً وفهماً آخر للآية. فالآية الكريمة التي نصها: }وقد نزّل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذاً مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا|، إن كان هو قد فهمها على أنها تتضمن الحث على تجاهل الإساءة والتعامل معها كأنها لم تقع. فإني أفهمها على أنها تتضمن الحث على إبداء الاحتجاج وعدم الرضا والمبادرة إلى مقاطعة المجلس الذي يساء فيه إلى الدين، وهو ما أجده يتمثل في مقاطعة التعامل الاقتصادي الشعبي مع الدنمارك

معنى التسامح 2024.

[color=rgb(75, 0, 130)]

انا لست براغب اخا تلومه على ================ فعله الرذيئ فاي الناس المهذبُ
هل اللطيف او الصدِّيق او العالم ========== و المتديِّن ام من اسمها زينبُ
وكيف تميز الصديق و العدو و ===========ما يكره الخبيث و ما يعشقه الحبيبُ
ماذا لو الكذب و الخيانة ============= والشر والغو ومثلها يفعل الطيبُ
حتى ولو كانت تسفك القلب =============== كرصاصة فهي تمر وتذهبُ
لكن الشراب المر لايدركه الغيلم =========== ولا يحسه القلب الا من يشربُ
و ما مكانة الانسان في الحياة ================و في الدنيا مادام يكذبُ
و ما قيمته عند المترجي =============== وهو لم يستغفره ما دام يتوبُ
وحياته مصيرها الفناء بعدها الجحيم ============وفي النهاية ينتظره الترابُ
فكل ما بناه ,ماهدم وما جراه ================ وكل ما قام به صار سرابُ
سراب يختفي ويمر مثلما ============يفوز الرياضي و كما يمضي السحابُ
يقال ان افضل ,احلى=============== واصدق الرفاق واحكمهم هو الكتابُ
لكن عيبه انه يشترى بالمال ============= فمابالك اذا كان يخزنه السردابُ
انا لست بمنافق مانع للحقيقة===============او طالئ اداته هي الخضابُ
وهل تعلم من وراء الجدار او ما ========= في قلب النساء او عندما يطرق البابُ
لذا انا اسامح اخا اختا ولو كانت===========فالعباد ليس معصوم من خطا يرتكبُ
وهاانا الان ذي اقولها وانسجها ========== في اسطر على ورق فيه تكتبُ

[/color]

جميل ان نتحلى بصفة التسامح ونجعل قلوبنا

واحة خضراء مليئة بالحب والمودة

التسامح صفة عظيمه لمن جعلها عنوان

معاملته في هذه الحياة وكسب محبة واحترام الجميع

صحيح ان كل بني ادم خطائين

كلمات رائعة !

مشكور اخي على ما طرحت

ننتظر كل ما هو جديد ومميز من ك

الله يعطيك العافية

دمت بعطائك لمنتدانا

وبوركت جهودك

تقبل مروري

الف تحية لكي يا اختي و اشكركي على المرور
روعة جداً ما كتبته

واحساسك فاق كل الروائع

لم استطيع سوى كتابة تلك الكلمات البسيطة جداً

فتقبل مروري ببساطة

مستر روي

بطبع ساتقبله + اشكرك على المرور

غوايات الشيطان – عدم التسامح 2024.

إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6) فاطر
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على خير الخلق سيدنا محمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته – أخي المسلم :
باب كبير ييسر للشيطان عمله ألا و هو عدم التسامح بين الناس و من باب عدم التسامح يجرك الشيطان نحو مهلكات كثيرة منها الغيبة و النميمة و الحسد و الضغينة و ما يؤدي لذلك من تفكك للمجتمع و غضب رب العالمين .
إذاً يركز الشيطان على نقطة أن لا يسامح الأخ أخيه و لا الأب ابنه و لا الجار جاره …. و يستعمل لهذا طرقاً كثيرة منها :
1- تذكيرك بتقصير مفترض لفلان في مجال معين .
2- تضخيم الهفوة الصغيرة .
3- تذكيرك بهفوات و عثرات و أخطاء الآخرين باستمرار و خاصة في المناسبات .

أما الأمثلة على الحالة الأولى فيذكرك كيف أن :
– صاحبك لم يقدم لإبنك الدعم كي يتوظف في دائرة يقدر على توظيفه فيها علماً أن الدعم المطلوب يعني تخطي القوانين أو أن في ذلك حرج معين .
– أخوك لم يقدم لك دعماً مالياً على شكل قرض طويل المدى كي توسع تجارتك و كي تحسن بيتك .
– أختك لم تخطب ابنتك لإبنها .
– جارك لم يمسح الدرج كما تريد و في الوقت الذي تريد.

و أما الأمثلة على الحالة الثانية فيذكرك كيف أن :
– أخوك لم يستشرك كما يجب في خطبة و زواج ابنه و ابنته .
– قريبك لم يقدم لك الهدية المناسبة في نجاح ابنك .
– جارك لم يسلم عليك كما يجب .

أما الأمثلة على الحالة الثالثة فيذكرك كيف أن :
– شقيقك لم يزرك في مرضك .
– جارك تلفظ بكلمة جارحة في شجار بينكما .

و هكذا فإن الشيطان يسعى للقطيعة بين الناس كخطوة أولى يتبعها حروب لا تنتهي و في سعيه لذلك يوسوس إليك الشيطان أن لا تصلح بين الناس بحجة أن ذلك مستحيل أو أن ذلك الشخص عقله حجري و صلب .
كما ترى هذا الباب , باب عدم التسامح , باب كبير يستغله الشيطان باحتراف كبير ذلك لأن الإنسان يقع في الهفوات الصغيرة بشكل متكرر و يومي و الشيطان يحول كل هذا مصائد ليفتك ببني آدم .
تذكر أن كل بني آدم خطاء و أنت منهم فإن أخطأ فلان بحقك فأنت ستخطىء بحق آخر فتعلم مسامحة الآخرين لأن ذلك ما يريده ربك منك و لا يريد الله عزوجل هذا الشيئ منك إلا لأن فيه سعادتك و راحة بالك .

الكاتب : د.محمد رأفت أحمد عثمان/دمشق2011

فعلا أخي كلامك صح
بارك الله فيك
وجزاك خيرا على كل مقالاتك االتي تحمل الخير والتنبيه للجميع
كلامك صح , جزاك الله خير , موضوع رائع , تقبل تحياتي.
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة siham nawwara
فعلا أخي كلامك صح
بارك الله فيك
وجزاك خيرا على كل مقالاتك االتي تحمل الخير والتنبيه للجميع

بسم الله الرحمن الرحيم
شكراً لك , أدام الله عليك نعمة العافية و زادك منها و أبعد عنك الأوجاع و الأسقام و رزقك القرب منه و الفردوس الأعلى من الجنة .

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطير الأخضر
كلامك صح , جزاك الله خير , موضوع رائع , تقبل تحياتي.

بسم الله الرحمن الرحيم
شكراً لك , أسعدك الله و أسعد بك و رزقك الخلق العالي الرفيع و زينك بالحلم و الأدب و جعلك من أهل الجنان .