"قاطعو الرؤوس" عبر التاريخ: مرضى نفسيون يشغّلهم الطغاة ثم يتخلصون منهم 2024.

عن جد شي بيرعب كتير م قدرت شوفه كله شي الواحد بيقشر بدنه منه و من بشاعة الموقف

تحرير تونس . بدايةً لتحقيق إرادة الشعوب ضد الطغاة ؟؟؟ 2024.


من كان يظن أن غضب مدينة صغيرة كسيدي بوزيد التونسية و احتجاجها على الأوضاع المزرية للشباب العاطل و التعامل الوقح للسلطات الاستبدادية بتونس مع احد العاطلين و حرمانه من عربته التي هي مصدره الوحيد للعيش مما جعله ينتحر كرد فعل على هذه المعاملة السيئة التي يتعرض لها أبناء تونس الخضراء في وطنهم,من كان يظن أن تكون شعلة نار محرقة تأتي على الأخضر و اليابس و تعم كل أنحاء تونس .

اعتقد إن اكبر المتفائلين بكون احتجاجات أبناء تونس ستحقق نتائج ايجابية لم يكن يعتقد أبدا أن يكون بداية نهاية السيناريو لهذه الإحداث تنحي بن علي عن السلطة و خروجه من تونس مذلولا إلى وجهة غير معروفة

فهل هذا سيكون لنا درسا ومثالا نقتدي به ؟؟!!!

لان شعبنا الحبيب العراقي عاش أمَر من ما عاشه الشعب التونسي الشقيق فهو يفتقد لأبسط متطلبات الحياة

في المقابل نجد أن الشعب العراقي وللأسف يعيش الوضع المأساوي مع ذل الفقر والحرمان و البطالة بل وصل الأمر إلى إن السلطة الحاكمة في العراق انتهكت الأعراض وزهقت الأرواح وسفكت الدماء

ولا نرى أي حراك شعبي حقيقي ولا زال سكونه طويل الأمد ولانجد هذا الشعب لا يظهر للمتسلطين أي بغض

ولا رفض ؟؟!!

فيا شعب العراق ألم تتعلم من الحسين (عليه السلام) رفضه للظلم ووقوفه ضد الطواغيت ؟؟

فإلى متى تبقى خانعا ذليلا بأيدي العملاء والخونة الذين سرقوا كل أموالكم وأرضكم وهوائكم

فأي شئ تتمتع به لا من خدمات ولا من أمان…. ولا من تعليم ولا من قوت يومي !!!!!!

بلاضافة إلى استباحة الدماء والقتل والسلب والنهب كل هذا على حسابك ؟؟!!!!!!!!!!!!

من اجل أن يحافظوا على مناصبهم ويتأمرو عليكم ؟؟

فاخرج من سباتك واستلهم العزم والعبر من أشقائك لأنك أولى بها منهم ؟؟؟

لأنك عراق الحسين وعلي ……..عراق المهدي !!

بقلم

الاوسي

منقول
تحرير تونس… بدايةً لتحقيق إرادة الشعوب ضد الطغاة ؟؟؟ – مدونة الراصد العربي

قصة ابراهيم عليه الصلاة والسلام وهاجر مع احد الطغاة 2024.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( بينما إبراهيم عليه السلام ذات يوم و سارة ، إذ أتى على جبّار من الجبابرة ، فقيل له : إن ها هنا رجلاً معه امرأة من أحسن الناس ، فأرسل إليه ، فسأله عنها فقال : من هذه ؟ فقال له : أختي ، فأتى سارة فقال : يا سارة ، ليس على وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك ، وإن هذا سألني فأخبرته أنك أختي ، فلا تكذبيني ، فأرسل إليها ، فلما دخلت عليه ذهب يتناولها بيده ، فأُخذ ، فقال : ادعي الله ولا أضرّك ، فدعت الله فأُطلق ، ثم تناولها الثانية فأُخذ مثلها أو أشد ، فقال : ادعي الله لي ولا أضُرّك ، فدعت فأُطلق ، فدعا بعض حجبته فقال : إنكم لم تأتوني بإنسان ، إنما أتيتموني بشيطان ، فأَخدمها هاجر ، فأتته – وهو يصلي – ، فأومأ بيده : مهيا ، قالت : ردّ الله كيد الكافر – أو الفاجر – في نحره ، وأخدم هاجر ) رواه البخاري .

وفي رواية أخرى للحديث : ( لم يكذب إبراهيم عليه السلام إلا ثلاث كذبات ، ثنتين منهن في ذات الله عز وجل ، قوله : { إني سقيم } ، وقوله : { بل فعله كبيرهم هذا } ، وبينما هاجر إبراهيم عليه السلام بسارة ، دخل بها قرية فيها ملك من الملوك أو جبّار من الجبابرة ، فقيل : دخل إبراهيم بامرأة هي من أحسن النساء ، فأرسل إليه أن يا إبراهيم ، من هذه التي معك ؟ ، قال : أختي ، ثم رجع إليها فقال : لا تُكذّبي حديثي ؛ فإني أخبرتهم أنك أختي ، والله ما على الأرض مؤمن غيري وغيرك ، فأرسل بها إليه ، فقام إليها ، فقامت توضّأ وتصلي فقالت : اللهم إن كنت آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا على زوجي ، فلا تُسلّط عليّ الكافر ، فغُطّ حتى ركض برجله ، فقالت : اللهم إن يمت يُقال هي قتلته ، فأُرسل ، ثم قام إليها فقامت توضأ تصلي وتقول : اللهم إن كنت آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا على زوجي ، فلا تُسلّط علي هذا الكافر ، فُغطّ حتى ركض برجله ، فقالت : اللهم إن يمت يقال هي قتلته ، فأُرسل في الثانية أو في الثالثة فقال : والله ما أرسلتم إلي إلا شيطاناً ، أرجعوها إلى إبراهيم وأعطوها هاجر ، فرجعت إلى إبراهيم عليه السلام فقالت : أشعرت أن الله كَبَتَ الكافر ، وأخدمَ وليدةً ؟ ) رواه البخاري .