الوسم: العلى

السلام عليكم

اولا لنتعرف على من هو الشيخ حامد العلى حفظه الله ورعاه قبل اى شيء

هو الشيخ الفاضل قائد للسلفية واحببت ان استعمل لفظ القائد
لمواقف الشيخ الطيبة فى الدغاع عن سنة النبى محمد صلى الله عليه وسلم

وهذا موقعه وسترى فيه ما يسرك وستعلم من هو الشيخ حامد العلى

:::. موقع الشيخ حامد بن عبدالله العلي .:::

ولست انا من يتحدث عن الشيخ ولا عن مسيرته الحافلة

فى الدعوة لله عزوجل وتحمل كل العراقيل

حتى ان دولة الصليب وضعته على رأس الارهابيين

وهذا رابط الموضوع ارجو قراته جيدا ؟؟

:::. موقع الشيخ حامد بن عبدالله العلي .:::

وستعلم بعدها من هو الشيخ حامد العلى حفظه الله

فوالله لإنه من احسن الناس خلقا وادبا فكم من مرة فرج

عن المؤمنين وواسى المظلومين ومسح على ظهر اليتيم

والارملة والمسكين وكم كان بعد دروسه لا ينصرف احد إلا

بعد تناول الطعام فاحب الاعمال الى الله إطعام الطعام

وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام

حفظ الله الشيخ المبارك ورعاه وبارك له فى اهله وماله

وولده وزاده بسطة فى العلم والجسم ونفع به المسلمين

وهذه رائعته الزمردة

سبحانَ من أوْدعَ في الجفونِ *** رموشَ سِحْـرٍ هيَّجتْ سكوني
وأظهرتْ كوامنَ الشجُـون ** من كلِّ حبِّ لاعِـجٍ مكنونِ
من حُسْـنه الفتـّان عقـدُ السِّحْــرِ

رمشٌ أعار العينَ لوناً أكحلاَ ** وفي سواد القلب أضْحـى مرسلاَ
أحْلى الورى من قد سنا فوق العلا ** حتَّى بدا في الحسن بدراً أكملا
فـي ثغْــرِهِ لآلــئٌ كالــدُرِّ

بدرٌ يُضـِـيء الليلَ بالهـالاتِ ** وخدُّه كالورْد في الروْضـاتِ
إنْ مرَّ بالفرْسـان بالرايـاتِ ** أو طاف بالصوُّام عن لــذَّاتِ
تساقــطُوا سُكْرا بغيـْـرِ خمـْـر ِ

بقدِّه قــد شابـه الأغْصــانا ** وعطُـره قـد أذْهل الريحـانا
بحسْنـْه قـد حيَّـر الغِزلانـا ** وكـم سبـا بلحظِـه إنسـانا
وأشْعـل العشَّاق مثـْـلَ الجَـمـْر

جسمُ الرشيقِ الأهيـفِ الفريدِ ** ضحْكُ العروب الأعْذبِ الودُودِ
غنجُ المحـبِّ المبْدىءِ المُعيــدِ ** ويُبقـيَ المحـبَّ فـي مزيـدِ
عطـــاؤُه في الحـبِّ مثـلُ البحـْـرِ

مليحـةٌ خفيــفـةُ الطّبـاع ** ولـذَّةُ الأبـْصار والأسـْـماع
وصوتـُها كأجمْـل الإيـقاع ** فـي أرْوع الألحــانِ والأوضاع
ومشْيهـا فديتـه مــن عمــري

من حسْنـه قد مِزْتـه عن غيره ** ولم أنـلْ من وصْفه بسـرِّه
إني أرى شهْداً بدا من ثغْـره ** والخمرُ قطْـرٌ من لذيـذِ سؤْره
جمالـُه قـد جـنَّ فيـه فِكـْـري

كلُّ الجمـال قلتُ يحْتويهـا ** حــارتْ عيونُ الناظرين تيها
وبسْـمةٌ كالورْد تعتليهـا ** مليئــةُ الأرداف ليس فيهــا
عيبٌ بـدا سوى نهودِ الصـدْر

أريـدُ منه قربـَه وما بـي ** سوَى الهـوى ، إنْ مال لإقترابي
أطيرُ تيهاً فاقـداً صوابـي ** فقـد ثـَوى في بُعـْدِه عذابي
فهـل أذوقُ اليُسْـر بعـد العسـْـر

أصفى من الياقـوتِ والمرجـانِ ** حنانهُـا في حضْنـها طواني
وإنْ رأيتُ حْسنَهـا ترانـي ** أسلمـتُ حُسْنا باهـراً جنانـي
فحكمُـه علــى جنانـي يجْـري

كأننَّي السكـرانُ من دلالـِـهِ ** شعاعُ نـورِ الشَّمس من جمالِهِ
وطولُه في أحسِـنِ إعْتدالـِـهِ ** كالبدرِ تـمَّ ، بان فـي كمالهِ
بأربعٍ في الشَّهـر بعد العشـْـر

وقد حبــاهُ خالــقُ البرايـا ** فـوْق الجمال أجزلَ العطايـا
خيرَ التقى وتركَـــهُ الخطايــا ** وعفِّـةً عـن سيِّء الرزايـا
لغيـره حـرَّمتُ قـولَ الشعــرِ

حامد بن عبدالله العلي