عرض الإصدار الكامل : قوة البرمجة فى التغلب على الغيبة والنميمة 2024.

تأثير البرمجة اللغوية العصبية
للقضاء على الغيبه والنميمة
أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا وأشهد أن لا إله
إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد ……………
إن اللسان من نعم الله العظيمة,فإنه صغير حجمه،عظيم طاعته وجُرمه، إذ لا يستبين الكفر والإيمان إلا شهادة اللسان وهما غاية الطاعة والعصيان . بذلة واحدة تهدم الأمر, تفرق الأحبة وتقطع الأرحام ,تُحصد الحسنات ,تجلب السيئات، وبكلمة واحدة ربما يهوى صاحبها في النار.قال تعالى( يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها) حديثك تنساه بمجرد إطلاق الكلمة وإنتهاء المجلس ولكنه محصى عليك , موقوف أنت حتى يُقتص منك, يُؤخذ من حسناتك لهم فإن فنيت حسناتك أخذ من سيئاتهم فحطت عليك .
قال الحسن البصرى :إياكم والغيبة والذى نفسى بيده ,لهى أسرع في الحسنات .من النار فى الحطب . ذكر عن
أبي أمامة الباهلي  قال: إن العبد ليعطي كتابه يوم القيامة فيرى فيه حسنات لم يكن عملها، فيقول يارب : من أين لي هذا ؟؟؟ فيقول : هذا بما أغتابك الناس وأنت لا تشعر .
ولا ينجو من شر اللسان إلا من قيده بلجام الشرع فلا يطلقه إلا فيما ينفعه في الدنيا والآخره إذا ترك له العنان يصول ويجول..يتحدث عن فلان ويغتاب فلان .. يستهزيء بهذا ويشتم هذا .فاللسان مثل الأسد إن لم توثقه لحقك شره .وقلة هم الذين أمسكوا بعنان ألسنتهم ووقفوا به عن مالا يعينهم , إن العبد ليأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها عليه كلها .يتعلق بك من بهته , ويمسك بك من اغتبته , ويقبض على رقبتك من استهزأت به , ويأتي الآخر بسيئات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله وما أتصل به .قال الرسول  لأصحابه : أتدرون من المفلس؟ قالوا: يا رسول الله المفلس فينا من لادرهم له ولا متاع قال  : إن المفلـس من أمتي من يأتي يوم القيامة بقيام و صيام وصـلاة وزكاة وحـج ويأتي وقد شتم هذا, وسفك دم هذا, وأكل مال هذا, ونال من عرض هذا ، فيؤخذ لهذا من حسـناته ولهذا من حسناته فإذا فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طُرح في النار) رواه مسلم وصححه الألبانى (1).
قال رياح بن عبيدة:كنت عند عمر بن عبد العزيز فذكر الحجاج فشتمته ووقعت فيه قال : فنهانى عمروقال: مهلا يا رياح ,فإنه بلغنى أن الرجل يظلم بالمظلمة فلا يزال المظلوم يشتم الظالم وينتقصه, حتى يستوفى حقه ويكون للظالم الفضل عليه .قال إبن وهب : نذرت إني كلما إغتبت إنساناً أن أصوم يوماً فأجهدني فكنت أصوم وأغتاب، فنويت إني كلما إغتبت إنساناً أن أتصدق بدرهم ، فمن حبى للدراهم تركت الغيبة .عبد الله بن أبي زكريا يقول : مكثت أثنتى عشرة سنة أتحفظ من لساني .عن أرطأ بن المنذر قال : تعلم رجل الصمت أربعين سنة
بحصاة يضعها فى فمه ,لا ينزعها إلا عند طعام, أو شراب , أو نوم أن رسول الله  ذكرت له امرأة وكثرة صلاحها وصومها ولكنها تؤذى جيرانها بلسانها , فقال : هى فى النار )رواه ابن حبان (2).(رجم رسول الله  ماعزا ,فى الزنا ,قال رجل لصاحبه:هذا أقعص كما يقعص الكلب فمر  وهما معه بجيغة ,فقال :انهشا منها .فقالا يارسول الله ننهش جيفة ؟ فقال ما أصبتما من أخيكماأنتن من هذا ))رواه البخاري(3).
وسائل علاج تعين على ترك الغيبة والنميمه بربطهما بالألم وبتكرار الرسائل فى العقل الباطنى
1_لو أن صديقك سرق منك 100 ريال ألا تنهره ؟؟؟؟ فما بالك فى حديث هاتفى وقد سُـرق أكثر من 500 حسنة ؟؟؟ فإذا حاول محدثك أن ينال من فلان فأمنعه أوغير مجرى الحديث حفاظا على الحسـنات .
2- لو أن المصارف البنكية سياستها أن تسحب الأموال من أصحاب الغيبة .ووضـعها فى حسـاب من تحدثوا عنهم ألا يصمتون بعد ذلك فى مجالسهم حفاظا على أموالهم من الضياع ؟؟؟؟
3- إن معرفتك بأن جهازا يسـجل عليك كل كلـمة تصدر عنك , تجعلك ممسـكا عن الكلام , أفلا
تجعلك معرفتك أن ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة أن تكون أكثر إمسـاكا وصمتا ؟؟؟؟؟
4- لو أن إبنك كان يشتم أبناء الجيران والأقارب كلما لـعب معهم وتكرر نصحك له دون جدوى, ألاتحبسه وتحرمه من اللعب ؟ فما أشبه اللسان بالطفل.فأطبق على كل كلمة بشـفتيك قبل أن تخرج فتندم.
5- قول إبن مسعود (أنصت تسلم من قبل أن تندم ) فردد جملة ,قبل أن تندم .قبل أن تندم .دائما .
6- لماذا لا تختصر الكلام كما تختصره فى المكالمـات الدولية , وتعلم بأن كل كلمة محاسـب فى ضياع حسناتك كما هو فى ضياع أموالك .فالمفاجأة بفـاتورة تـلفونك يمكن تداركه وعدم العودة لمثل ذلك ولكن عندما تفاجأ بضياع حسناتك فى صحيفتك يوم القـيامة وضياع الجنة .فالحسـرة والندامة أبدية .
7- لو أن صنبور الماء أنكسر ,فأندفع الماء بقوة .…ألا تخاف وترتـعب من أن يغرق المطبخ والبيت فما بالك لو أن الكلام المندفع منك أغرقك فى العذاب وأهـوال يوم القيامة فلا حول لك ولا قوة إلا الندم .
8- إذا سـافرت إلى بلد بعيد , وتحملت مشاق عدة أميال بالسيارة وعند الوصول للحدود أعادوا لك
الجواز وقالوا ليست لديك تأشيرة دخول . ألا تشـعر بالإحباط والحزن ؟؟؟؟؟؟؟ فما بالك بالحرمان من دخـول الجنة التى لا عين رأت .ضـاعت إلى الأبد بسـبب كلمات قـيلت فى دقائق على الهاتف .
9- أفلا تسـارع فى ستر عورة رجل إذا حصل له حادث فى الطريق , فلا حول له ولا قوة فى إعانة نفسه .فـما بالك لو أحدا أغتاب رجلا أمامك ؟؟؟؟ أى كشـف عن عيوبه , ألا تحاول تغطيته ؟؟؟؟
10-ألا تخاف أن يسـخر منك الآخرين لوجود علامة ضربة مؤقتة فى عينيك وتحاول أن تخفيه عن أعين الناس؟ فما بالك لو أن الله أبتلاك فى كلامك أو خلقتك أو فى أولادك؟؟فهل تقبل السـخرية ؟؟؟
11-الظالم يأخذ من حسـنات المظلوم لقاء ما شـتمه وأنتقصه عند الآخرين ,حتى يسـتوفى ما كان
للمظلوم من حق عليه ,فيسبقه الظالم بالفضل .فقد ضاع حق المظلوم بغيبتة .
12-أتقبل أن تأكل جيفة حمار؟ فما بالك بالذى أغتبته فهو أشد من أكلك للجيفة .كما قال الرسول

(1)صحيح الألبانى رقم 847 (2)آفات اللسان ص157 (3)الأدب المفرد للبخارى 202 المراجع : 1- أحصاه الله ونسوه
2-كيف تتعلمين فضيلة الصمت محمد رشيد العويد
منقوووووووووووووووووووووول

شكراَ مشااكسه على الطرح المميز والجذاب..يعطيك العااافيه
اخي اسير الروح يسعدني
ان اجد ردودك
الله يعطيك من فضله حتى يرضيك

جزاك الله خيرا
ونفع بك
مشاركة راقية

الله يعطيكي العافية موضوعك اكتيرررررر حلووو

تعريف الغيبة 2024.

تعريف الغيبة
تعريف الغيبة

أن تذكر أخاك بما يكره سواء كان نقصا في بدنه أو نسبه أو خلقه أو ثوبه

مثل أن تقول إحداهن عن صديقتها الغائبة

فلانة قصيرة أو فلانة فلاحة أو فلانة مابتفهمش أو فلانة مابتعرفش تلبس

وعلى الرغم من أن كل هذه الصفات موجودة بالفعل في صديقتها

إلا أنها تكون بذلك قد اغتابتها لأن الأخرى تكره أن يقال عنها ذلك

إذا كنا في مجلس واغتاب أحدهم أخاه الغائب ماذا نفعل ؟

يجب لمن سمع هذه الغيبة أن يرد عن عرض أخيه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة

صححه الألباني

فإن لم يستطع فعليه مفارقة المجلس

لقوله تعالى

وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ

(القصص : 55 )

فإن لم يستطع مفارقة المجلس أو خاف من ذلك فعليه الإنكار بقلبه

وذلك أضعف الإيمان

أمثلة على الغيبة التي يقع فيها الملتزمين والمتدينين كثيرا

فعندما يذكر عنده أخ مسلم يقول

نسأل الله العافيه أو الحمد لله الذي عافانا أو نعوذ بالله من الخذلان أو مسكين ربنا يهديه

فهو بذلك يجمع بين ذم المذكور ومدح نفسه

متى تباح الغيبة ؟

إذا كان فاسقا مجاهرا بالمعصية كالمطربين والممثلين وشاربي الخمر

ينبغي للمسلم تحذير الناس من فسقه ومعاصيه ويحرم ذكر عيوبه الأخرى بقصد التنقض منه

أن يشتكي المسلم للقاضي أو يستفتي شيخه فيقول فلان ظلمني

وإن كان الأفضل في حال الاستفتاء أن يقول ما رأيكم في رجل كان من أمره كذا وكذا

المشاورة كأن يسألك إنسان عن أخلاق شخص ما يريد تزويجه لابنته

في هذه الحالة ينبغي عليك ذكر كل ماتعلم من باب الدين النصيحة

التعريف كأن يكون أحدهم مشتهرا بلقب معين ولا يعرف إلا به كالأعرج أو الأعمش

أن يقول للوالي أو من في محله من الذيم يستطيعون إنكار المنكر فلان يفعل كذا وكذا رغبة منه في رد العاصي للصواب

عقوبة الغيبة

التعرض لسخط الله تعالى ومقته لفعله ما نهى الله عنه

حسنات المغتاب تنتقل إلى من اغتابه وإن لم يكن له حسنات نقل إليه من سيئاته

العقاب المذكور في الحديث السابق

نسأل الله العافية

كفارة الغيبة

التوبة والندم على التفريط في حق الله

إذا كانت الغيبة قد بلغت الرجل فعليه أن يطلب من الذي اغتابه أن يسامحه ويظهر له الندم

وإذا كانت لم تبلغه فعليه الأستغفار له والإكثار من الدعاء له وذكره محاسنه أما الذين اغتبه امامهم

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

نسأل الله السلامة

.خطر الغيبة – الشيخ المختار الشنقيطي . 2024.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رآق لي مآسمعته هُنآ سلمت يدآك
وأجزل عليك من عظيم عطآيآه
بإنتظار جديدك القآدم بآقآت الشكر
والتقدير إقدمهآ لك

الغيبة وطرق التخلص منها الشيخ محمد مختار الشنقيطي . 2024.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رآق لي مآسمعته هُنآ سلمت يدآك
وأجزل عليك من عظيم عطآيآه
بإنتظار جديدك القآدم بآقآت الشكر
والتقدير إقدمهآ لك

جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا

غوايات الشيطان – الغيبة 2024.

إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6) فاطر
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على خير الخلق سيدنا محمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته – أخي المسلم :
أحدثكم اليوم عن الغيبة و كيف ينشطها الشيطان لما لها من ضرر كبير على المجتمع و على الفرد .
اعلم أخي المسلم أن القليل هم الذين ينجون من الغيبة فكن منهم و لن تكون منهم إلا إذا علمت أبواب الشيطان في ذلك .
الغيبة مضرة على الفرد و المجتمع , تضر بالفرد و تنزله منازل لا تليق به , فالكلام على الإنسان في ظهره لا يكون إلا من الجبناء أو الحاقدين أو المستهترين , و هذه الصفات لا تزيد الإنسان إلا ظلاماً و سواداً , و المجتمع يتأذى من الغيبة فتتفكك عراه و تضيع المحبة بين أفراده .
و إليك بعض حيل الشيطان في جعلك تغتاب الناس :
– يحاول الشيطان جاهداً أن يعزف على وتر الشيء الغالي عندك , فالكرامة و المال و الأهل … هي من الأشياء العزيزة الغالية على الإنسان و كم يتسرع الإنسان عند دفاعه عن تلك الأشياء الغالية فيقع في الغيبة .
– يذكرك بتقصير فلان و فلان معك و بهفواتهم و يحاول تأجيج نار الكراهية و الحقد في قلبك لأتفه الأسباب لعلمه أن قرارات الغاضب أو الحاقد لا تكون دقيقة و بالتالي يسهل خداعه و إيهامه بظلم الناس له و من ثم غيبتهم .
إن الحاقد أو المبغض يكاد لا يرى أمامه و لا يسمع إلا كلام الشيطان و هكذا يبدأ لسانه بكلام الغيبة فعليك أخي المسلم أن تتجنب الوقوع في مصيدة الشيطان الخبيث و ما يبثه في نفسك من الحقد و البغض على فلان و فلان و تذكر أجر الله العظيم لمن يعفو عن الناس .
تذكر أن كظم الغيظ مطلوب لفوائده العظيمة على الفرد و المجتمع , إذاً عليك أن لا تغضب و عليك أن تسيطر على عقلك و لا تنس أن اللسان سهل الفلتان و خاصة في لحظات الغضب و عليك أن تتعلم كيف تعقله و تسيطر عليه .
و الشيطان لعنه الله تعالى يحب أن يؤجج نار الغضب في نفسك بحجة أنك قد أُهِنت و الغاضب يتكلم بكلام خاطىء كثير و منه الغيبة إلا من رحم الله عزوجل لذلك كما ذكرنا عليك أن تكظم غيظك و هذا الكظم للغيظ من أشق الأمور على النفس و من أعظم الجهاد و الأجر على ذلك كبير فاكظم غيظك أخي المسلم.
و لا تنس أخي المسلم أن الغيبة هي سلاح الإنسان الضعيف أو الجبان , يتكلم خلف الآخرين و لا يواجههم بنقيصتهم و هي سلاح الإنسان الضعيف الذي لا يستطيع أن يكظم غيظه و حقده و بغضه فكن يا أخي مسلماً قوياً مع العلم أن مواجهة الآخرين بنقائصهم يجب أن تكون منضبطة بالضوابط الشرعية.
– يُحبب إليك الشيطان تصغير الآخرين و ذلك بذكر نقائصهم و عيوبهم خلف ظهورهم كي لا ترى نفسك أدنى منهم و كي لا يراك الآخرين أدنى منهم و كي تبقى كرامتك محفوظة .

يوسوس الشيطان إليك :
– أن كرامتك قد أهينت نتيجة مشكلة وقعت بينك و بين شخص آخر و يبدأ بِحَثِّك بالتحدث عنه بما يكره و خلف ظهره أي تغتابه , و يستمر بتذكيرك بذلك ليغيظك أكثر فأكثر و تزداد في غيبته , و الحل لتجنب الغيبة أن تتذكر أن سوء التفاهم بين الناس أمر كثير الوقوع مما يسبب شعور أحد الفريقين بالغبن و الإهانة فإن كنت أنت المغبون فعليك تذكر ما يأمرك به الشرع في تلك اللحظة من صبر و استرجاع و استفتاء و عرض قضيتك على من يستطيع حل مشكلتك .
– أنك أُُصِبت بالغبن من جراء معاملة ما في دائرة ما و هكذا يستعمل أحد أسلحته التي ذكرت (غضب , حقد , بغض) كي تغتاب من تظن أنه غبنك و الحل أن تستفتي و تسأل من بالأمر عليماً و صادقاً و أميناً فإن أفتوك بأنك غُبنت فعليك بمواجهة الشخص الذي غبنك حسب الأصول الشرعية أو أن تعفو عنه و أجر العافين عن الناس عظيم .
– يحبب إليك الضحك و يذكرك بفوائده و كيف أن عليك تحصيله باستمرار و أن تتجنب شبح الكآبة و معلوم أن المحاولات المتكررة و المستمرة للضحك توقع الإنسان في الغيبة و السخرية من الناس .
– يوسوس لك الشيطان بالفوائد التي تعود على الإنسان ذي الروح المرحة من مكانة إجتماعية و كيف عليه الحفاظ عليها بشتى الطرق و منها ذكر عيوب الناس .
– ينشط لديك شهوة الكلام حتى تدمن عليها و تكثر منها من دون أن يكون للكلام أي حاجة أو ضرورة و من ثم تقع في الأخطاء الواحد تلو الآخر و من ذلك الغيبة .
– يمنعك من تعلم ما يجوز لك من ذكر الآخرين خلف ظهورهم و ذلك بحجج واهية , منها أن ليس لديك وقت لذلك و أن عليك تحصيل المال لبيتك و عائلتك .
– يحبب إليك مجالس غير الصالحين و يبغض إليك مجالس الصالحين .

أمثلة على الغيبة :
– فلان أنفه طويل أو ذقنه قبيحة أو أنه قصير القامة….
– لباس فلان ليس على الموضة .
– انظر إلى فلان إنه لا يعرف شيئاً عن الموضوع الفلاني .
– أرأيت كم هو بخيل ذلك الشخص .
– إن ضحكة فلان مضحكة .
– ذلك الشخص سمين مثل كذا .
– كم هو غليظ صديقك .
– لِمَ لم يزرك فلان في مرضك , من يظن نفسه , لابد من أن يدفع ثمن تجاهلك , لابد من الإنتقام منه , اذكر عيوبه أمام فلان حتى تنال منه كما تناساك .
– سارع بذكر عيوب هذا المتسول حتى لا يقولوا عنك أنك بخيل و لا تتصدق .

اعلم أن الغيبة هي سلاح قوي في يد الشيطان يلجأ إليه ليوحي لك بأنك تستطيع الإنتقام به ممن لا تحب و لكن عليك أن تدرك أن الغيبة سلاح الضعفاء و المقهورين أي أن الإنسان القوي لا يلجأ إليه و يستحيي من فعله و بما أن الإنسان معرض أن يمر بظرف ضعف و قهر فمن هنا كان لابد لك من الإنتباه من الغيبة في ظروف كهذه .
الكاتب : د.محمد رأفت أحمد عثمان/دمشق2011


بارك الله فيك أخي على هذه السلسلة القيمة

وجزاك كل خير

جزاك الله كل خير

اللهم احفظ السنتنا من الغيبة

جزاك الله خير

والله ولايحرمنا من جديدك

تقبل مروري

هذه الرسالة عن الغيبة يقول فيها المرسل أو المرسلة م من الدمام أنا أسأل فضيلتكم عن الغيبة من ناحية غيبة الصغير الذي لم يبلغ سن البلوغ فهل يكتب علينا ذنب إن نحن اغتبناه خاصة الصغير دائما يسبب لنا الانفعال الشديد الذي يخرج الإنسان من طوره فيشتمه أو بالأصح يغتاب مثل الكلام فيه أفيدونا وفقكم الله؟
الجواب

الشيخ: الغيبة هي ذكر الإنسان بما يكره في غيبته هذه هي الغيبة لأنها فعلة من الغيب أما إذا كان حاضراً فإن ذكره بما يكره لا يسمى غيبة وإنما يسمى سباً وشتماً ولا ينبغي أن يسب الصغير أو يشتم بل الواجب على المرء أن يمنع نفسه مما لا يجوز له فعله سواء كان قولاً أم فعلاً ومن الآداب العالية الفاضلة أن يكتم غيظه ويحبس غضبه لا سيما في معاملة الصغار لأن الصغار إذا رأوا من يعاملهم بمثل هذا من الغضب والسب والشتم تعودوا عليه ورأوه أمراً لا بأس به ولهذا سب الصغير كسب الكبير بل ربما يكون أشد لأن تربية الصغير مما يقال أو يفعل عنده أو تربي الصغير على ما يقال أو يفعل عنده أشد من تربي الكبير على ذلك.

بطاقات عن آفة الغيبة 2024.

بطاقات عن آفة الغيبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[IMG]http://www.horeya.net/wp-*******/uploads/f6186c7c361.gif[/IMG]


[IMG]http://www.d3wh.com/d/wp-*******/uploads/2009/01/d8a7d984d8bad98ad8a8d8a9.jpg[/IMG]


واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين…
منقول^_^

هل تريد التوبة من الغيبة والنميمه 2024.

التوبه من الغيبه والنميمه
– تقوى الله عز وجل والاستحياء منه:
ويحصل هذا بسماع وقراءة آيات الوعيد والوعد وما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث تحذر من الغيبة ومن كل معصية وشر، ومن ذلك {أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون} [الزخرف:80].
وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((استحيوا من الله عز وجل حق الحياء ، قلنا : يا رسول الله إنا نستحي والحمد لله ، قال: ليس ذاك ، ولكن من استحى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما حوى ، وليحفظ البطن وما وعى . . )) .
2- تذكر مقدار الخسارة التي يخسرها المسلم من حسناته ويهديها لمن اغتابهم من أعدائه وسواهم.قال صلى الله عليه وسلم : (( أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع ، قال : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام ، وقد شتم هذا وضرب هذا وأكل مال هذا ، فيأخذ هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناتهم أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار)) .
روي أن الحسن قيل له: إن فلاناً اغتابك، فبعث إليه الحسن رطباً على طبق وقال : بلغني أنك أهديت إلي من حسناتك فأردت أن أكافئك عليها، فاعذرني، فإني لا أقدر أن أكافئك على التمام .
3- أن يتذكر عيوبه وينشغل بها عن عيوب نفسه ، وأن يحذر من أن يبتليه الله بما يعيب به إخوانه.
قال أنس بن مالك: "أدركت بهذه البلدة – المدينة – أقواماً لم يكن لهم عيوب ، فعابوا الناس ، فصارت لهم عيوب ، وأدركت بهذه البلدة أقواماً كانت لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس ، فنسيت عيوبهم" .
قال الحسن البصري : كنا نتحدث أن من عير أخاه بذنب قد تاب إلى الله منه ابتلاه الله عز وجل به .
قال أبو هريرة: يبصر أحدكم القذى في عين أخيه ولا يبصر الجذع في عين نفسه.
4- مجالسة الصالحين ومفارقة مجالس السوء:
قال صلى الله عليه وسلم : ((مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد ، لا يعدمك من صاحب المسك ، إما أن تشتريه أو تجد ريحه ، وكير الحداد يحرق بيتك أو ثوبك أو تجد منه ريحاً خبيثة)) .
قال النووي في فوائد الحديث : فيه فضيلة مجالسة الصالحين ، وأهل الخير والمروءة ومكارم الأخلاق والورع والعلم والأدب ، والنهي عن مجالسة أهل الشر وأهل البدع ومن يغتاب الناس أو يكثر فجوره وبطالته ، ونحو ذلك من الأنواع المذمومة .
4- قراءة سير الصالحين والنظر في سلوكهم وكيفية مجاهدتهم لأنفسهم:
قال أبو عاصم النبيل: ما اغتبت مسلماً منذ علمت أن الله حرم الغيبة .
قال الفضيل بن عياض: كان بعض أصحابنا نحفظ كلامه من الجمعة إلى الجمعة. أي لقِلّته .
وقال محمد بن المنكدر: كابدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت .
5- أن يعاقب نفسه ويشارطها حتى تقلع عن الغيبة.
قال حرملة : سمعت رسول ابن وهب يقول: نذرت أني كلما اغتبت إنساناً أن أصوم يوماً فأجهدني ، فكنت أغتاب وأصوم.
فنويت أني كلما اغتبت إنساناً أني أتصدق بدرهم ، فمن حب الدراهم تركت الغيبة.
قال الذهبي : هكذا والله كان العلماء ، وهذا هو ثمرة العلم النافع .

م ن ق و ل


جزاك الله خيرا
فكم هي منتشره الغيبه والنميمه
ولم يسلم منها الامن رحم الله
اللهم ثبتنا على الطاعة
اللهم صل على محمد
استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله

زهرة الاوركيدا اشكرك على الرد وماقصرتي ونورتي الموضوع بتواجدك الله يعطيكي العافية

قال صلى الله عليه وسلم : (( أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع ، قال : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام ، وقد شتم هذا وضرب هذا وأكل مال هذا ، فيأخذ هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناتهم أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار)) .

الله يحميك ويبارك لك طرح قيم ..

للأسف أصبحت الغيبة والنميمة
في هذا الزمن هي أساس المجالس الا ((من رحم ربي )) أسأل الله أن نكون منهم
سبحان الله ..نعلم كم هي خطيئة تحط من حسناتنا …الا اننا مازلنا نتهاون فيها

ملكة الورد اشكرك على الرد الاكثر من رائع الله يعطيكي العافية ونورتي الموضوع بتواجدك