الملينات والمسهلات 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
" سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته "

الملينات والمسهلات

1 ـ الملينات التي تعمل على زيادة حجم الكتلة البرازية وتلينها (الملينات الكتلوية):

ـ تتألف من ألياف نباتية (كالنخالة) أو من بدائل صنعية (كالميتيل سللوز) تزيد هذه الملينات من الكتلة البرازية عن طريق امتصاص الماء وبالتالي تلين الغائط.

ـ يبدو التأثير الملين عادة بعد 12-24 ساعة من التناول الفموي ، وتعتبر ملينات آمنة إلا لدى مرضى التضيقات المعوية حيث يمكن أن تساعد على حدوث إنسداد معوي.

ـ تفيد في علاج متلازمة القولون المتهيج والأمراض الرتجية إذا أخفق العلاج بالحمية الغذائية.

ـ يجب الانتباه إلى ضرورة المحافظة على إماهة كافية. وتجنب الأشكال الحاوية على الصوديوم لدى مرضى القصور القلبي والكلوي.

2 ـ المطريات البرازية:

ـ تستخدم في الاصابات الشرجية والمستقيمية المترافقة بألم (الشق الشرجي، البواسير،التهاب المستقيم).

ـ يسهل استعمال البارافين مرور البراز ، ويمكن اعتباره آمناً نسبياً نظراً لقلة امتصاصه.

ـ ولكن يمكن أن يؤدي استنشاقه لحدوث ذات الرئة الشحمية لذلك يجب توخي الحذر عند إعطائه للمرضى الذين يعانون من صعوبات في البلع ، كما يحظر استعماله لدى الأطفال دون 3 سنوات أولفترات طويلة متكررة.

3 ـ الملينات الحلولية:

ـ تعالج هذه الملينات الإمساك عن طريق سحب السوائل إلى لمعة الأمعاء ، وذلك سواء أخذت فموياً أو عن طريق الشرج ، لذا لا بد من أخذها مع كميات كبيرة من الماء .

ـ تفيد في العلاج البدئي في حالات خاصة ويجب تعديل جرعتها وفقاً لحاجة الفرد.

*أملاح المغنزيوم:

تمتص بصعوبة وتفضل على أملاح الصوديوم ، وينبغي تجنب استعمالها فموياً في حالات القصور القلبي أو الكبدي أو الكلوي.

* تحاميل الغليسرول:

لطيفة ومفيدة لدى المسنين.

* اللاكتولوز:

يؤثر على الجراثيم وعلى درجة الباهاء ph ، إضافة إلى فعله الحلولي ، مما يزيد من انتاج البراز ، يستعمل عادة في حالة القصور الكبدي المزمن.

* البولي ايتلين غليكول :

يحدث تفريغاً كاملاً للغائط خلال أربع ساعات عادة ويستعمل لهذا الغرض قبل إجراء التصوير الشعاعي أو تنظير القولون.

4 ـ الملينات المنبهة:

ـ تؤدي فعلها عن طريق زيادة حركية القولون، يبدأ فعلها في الظهور بعد 6-12 ساعة من أخذها فموياً .

ـ تسبب هذه الملينات مغصاً في بعض الحالات كما يتسبب استعمالها المديد بحدوث نقص في بوتاسيوم الدم ، لذا لا تستعمل إلا في حالات خاصة ولا تستعمل لدى الأطفال والحوامل.
ـ السنا:
ويعتبر ألطف أفراد هذه المجموعة تأثيراً.

* البيساكوديل :

قد يكون تعديل جرعته صعباً .

* الدانترون:

يمتص في الأمعاء الدقيقة ولذلك تكون فعاليته أقل من غيره.

* بيكوسلفات الصوديوم:

فعال جداً ، ويفضل المستحضر السائل لأنه يسمح بتعديل أدق للجرعة.

* الفينول فتاليئين:

يمكن أن يسبب الطفح الجلدي والبيلة الآحينية(البول الزلالي).

ـ تستعمل الملينات المنبهة فموياً أو شرجياً قبل إجراء الجراحة والتنظير لتفريغ الأحشاء.

ـ وتستعمل في المعالجة البدئية للإمساك الشديد عندما يستبعد الانسداد المعوي أو الانحشار وتمدد القولون.

منقول
" سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضاء نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته "
سبحانك لا إله إلا أنت إني كنت من الظالمين
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الف شكر على الطرح القيم والمفيد

بارك الله فيكي

عوفيتي

شكرا على المعلومات القيمة

بارك الله فيك

يعطيك العافيه

المسهلات 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
" ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة وقنا عذاب النار"

المسهلات

تعمل المسهلات على إحداث إفراغ فجائي وهام لمحتوى الأمعاء، والذي يكون في أغلب الأحيان مؤلماً
يطلق عليها اسم الملينات المخرشة لذلك يمنع استعمالها لفترة طويلة، ويؤدي استعمالها إلى اعتياد يصعب الفطام منه، كما تحدث تقلوناً ناقص البوتاسوم وقصوراً كلوياً وهي تضم:
1- المسهلات الملحية.
2- المسهلات الزيتية.
3- المسهلات الأنتراكينونية.
4- المسهلات الكيميائية.
5- المسهلات الراتنجية.
6- المسهلات المفرغة للصفراء.

1- المسهلات الملحية:
هي أملاح قليلة الامتصاص، تحدث زيادة في التوتر الحلولي ضمن اللمعة الهضمية وبالتالي تعمل على انجذاب الماء إليها فيخرج البراز غنياً بالماء.
يفضل تناولها مع كمية كبيرة من الماء، ويمنع استعمالها لفترة طويلة، وكذلك عند المصابين بقصور كلوي أو قلبي، وتضم أملاح الصوديوم (سلفات الصوديوم)، سلفات المغنزيوم (المانيزا) والمياه المعدنية.

2- المسهلات الزيتية:
نذكر منها زيت الخروع وهو ثلاثي الغليسريد، يعمل حالاً للمكونات الدسمة في مخاطية الأمعاء، وينبه الحركة الحوية والإفرازات الهضمية، ويسلك أحياناً سلوك المسهل الملحي؛ لأنه يكون في الأمعاء ملح صودي غير قابل للامتصاص.
يمكن أن يزيد من امتصاص بعض الأدوية، لذلك يمنع أحياناً مشاركته معها (الأدوية الطاردة للديدان…).

3- المسهلات الأنتراكينونية:
وهي سكريات الأنتراكينون، تتواجد في خلاصة أو مغلي بعض النباتات (السنا، الروند، العوسج، الصبر، عنب الثعلب والكاسكارا).
تماه هذه السكريات ببطء في الأمعاء وبسرعة في الكولونات؛ حيث يتحرر العنصر الفعال وحمض الـChrysophanic، يؤثر العنصر الفعال على التبادل الشاردي في الكولونات؛ وينبه التعصيب الداخلي، محدثاً زيادة في الإفرازات الهضمية والحركات الحوية، يظهر تأثيرها بعد استعمالها عن طريق الفم بـ 6-8 ساعات (الوقت اللازم لتحرير العنصر الفعال).

4- المسهلات الكيميائية:
تضم الـ Phenolphtaleine ومشتقاته والتي تتوافر في العديد من المستحضرات الصيدلانية.
تنبه هذه المسهلات الحركة الحوية وتخرش الكولونات، يمتص 15% من المقدار المأخوذ من طريق الفم في الأمعاء الدقيقة، ويستقلب في الكبد ويطرح عن طريق الصفراء.
يؤدي استعمالها إلى تسمم كلوي وكبيد، ويمنع استعمالها عند الأطفال. تتوافر مستحضرات صيدلانية قريبة من هذه المسهلات هي الـ diacetophtaleine والـ bisacodyl وتستعمل من طريق الفم والشرج.

5- المسهلات الراتنجية:
منها راتنج المحمودة والحلبة والسكامونة، وهي خطرة، يمنع استعمالها عند الحامل؛ وبخاصة في الثلث الأول من الحمل.

6- المسهلات المفرغة للصفراء:
تضم الـ Boldotoxine والـ Sorbitol والصفراء يمنع استعمالها عند المصاب بقصور كبدي وانسداد صفراوي وعند المصابين بالحصيات.

من مقال لماجد عيسى
سبحانك لا إله إلا أنت إني كنت من الظالمين
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

المسهلات هي من الادوية الايجابية والضرورية في الكثير من حالات امراض الجهاز الهضمي

بارك الله فيكي على الطرح القيم

عوفي