فتوى شرعية تحرم تسريب "الدقيق" إلى مربي المواشي 2024.

أطلق عميد كلية الشريعة سابقا والأستاذ المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ الدكتور سعود الفنيسان فتوى تحرم تسريب "الدقيق" إلى أصحاب المواشي لاستخدامه علفا حيوانيا.

تأتي هذه الفتوى في أعقاب التصريحات التي أدلى بها مسؤولو المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق السعودية، والتي أرجعوا فيها نشوء أزمة الدقيق إلى تسريب "الدقيق" من قبل متعهدين محليين لأصحاب مواشٍ لاستخدامه كعلف حيواني.

وتشهد مدن المملكة حاليا نقصا حادا في الدقيق، وخصوصا الدقيق الفاخر الذي لم يعد متوفرا منذ أشهر، وتفاقمت أزمة الدقيق التي تعيشها المنطقة، ما أدى إلى إغلاق مخابز عادية وآلية في عدة مناطق، وإذا استمرت أزمة نقص الدقيق فإنها ستلقي بظلالها على عموم المستهلكين.

وقال الفنيسان في تقرير للصحفي علي الرويلي نشرته صحيفة "الرياض" السعودية اليوم الأربعاء 27-2-2008 "لا يجوز شرعا استخدام الدقيق كعلف حيواني، وتسريبه نوع من الإجرام والتحايل، والمساعدة على هذا التحايل يعتبر مساعدة على إشعال الأسعار التي التهبت في الآونة الأخيرة".

وأشار إلى أن "الدقيق" أنتج من أجل حياة الإنسان، والمتحايل من أصحاب المواشي يعتبر ظالما لنفسه، وفقد طاعة الله ولم ينصح، موضحا في الوقت ذاته أنه لا يجوز إطعام الدقيق للحيوانات حتى لو اشتراه بحر ماله.

وأضاف "من حصل على دقيق فعليه أن يستهلكه أو يعطيه أو يبيعه بمقابل لمن يستحقه". وقال الأستاذ المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية "إن الدقيق يطحن ليكون مأكولا لبني آدم، ولن يجعل الله بركة في الحيوانات التي يتم إطعامها منه"، موضحا أن أصحاب المواشي حريصون على بقاء ثروتهم والمحافظة عليها والتي زادت أسعار بعضها عن ديات بني آدم.

يذكر أن مؤسسة الصوامع والغلال قد خاطبت أمس الأول الموزعين الرئيسين حول أسباب نشوء أزمة الدقيق، متهمة إياهم بإيقاد سوق سوداء بهدف تحقيق مكاسب سريعة من خلال قصر تعاملاتهم مع الوافدين، ووجه المدير العام لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق في الرياض أحمد الشبل اتهاما مباشرا للموزعين، وقال "إن كميات من الدقيق يتم صرفها تحت غطاء متعهدين سعوديين تباع خلف أبواب المؤسسة لوافدين، ما تسبب في نشوء سوق سوداء للدقيق".

الخبر منقول عن الأسواق العربية

النمل يربي المواشي ويفلح الأرض 2024.

من عجائب النمل ما ذكره الدكتور يوسف عز الدين ، فقد ذكر أن النمل استأنس مئات من الأجناس من الحيوانات الأدنى منه شأناً ، بينما لم يستأنس الإنسان سوى نحو عشرين من الحيوانات الوحشية التي سخرها لمنفعته ومتعته ، ولقد عرف النمل الزرع والرعي عن طريق الغريزة .إنَّ حشرات المن التي يطلق عليها أحياناً ( قمل النبات ) التي نراها على أوراق بعض النبات يرعاها النمل ليستفيد منها . ففي الربيع الباكر يرسل النمل الرسل لتجمع له بيض هذا المن ، فإذا جاؤوا به وضعوه في مستعمراتهم حيث يضعون بيضهم ، ويهتمون ببيض هذه الحشرات كما يهتمون ببيضهم ، فإذا فقس بيض المن وخرجت منه الصغار أطعموها وأكرموها ، وبعد فترة قصيرة يأخذ المن يدر سائلاً حلواً كالعسل كما تدر البقرة اللبن ، ويتولى النمل حلب هذا المن للحصول على هذا السائل وكأنها أبقار .

ولا يعتني النمل بتربية ((المواشي)) هذه وحدها ، بل يعتني كذلك بالزرع وفلاحة الأرض ، لقد شاهد أحد العلماء في إحدى الغابات قطعة من الأرض قد نما بها أرز قصير من نوع نصف بري ، كانت مساحة القطعة خمسة أقدام طولاً في ثلاثة عرضاً ، وكان طول الأرز نحو ستة ((سنتيمترات)) ، ويتراءى للناظر إلى هذه البقعة من الأرض أنّ أحداً لا بد يعتني بها ، فالطينة حول الجذور كانت مشققة ، والأعشاب الغريبة كانت مستأصلة ، والغريب أنّه لم يكن على مقربة من هذا المكان عود آخر من الأرز ، فهذا الأرز لم ينم من تلقاء نفسه ، وإنّما زرعه زارع .ولوحظ أن طوائف النمل تأتي إلى هذا المزروع وتذهب عنه ، فانبطح العالم على الأرض يلاحظ ما يصنعه ، ولم يلبث أن عرف أنّ هذا النمل هو القائم بزراعة الأرز في تلك البقعة من الأرض ، وأنه اتخذ من زراعتها مهنة له ، تشغل كل وقته ، فبعضه كان يشق الأرض ويحرثها ، وبعض آخر كان يزيل الأعشاب الضارة ، فإذا ظهر عود من عشب غريب قام إليه بعض النمل ، فيقضمونه ، ثم يحملونه بعيداً عن المزرعة …نما الأرز حتى بلغ طوله ستين سنتيمتراً ، وكانت حبوب الأرز قد نضجت ، فلما بدأ موسم الحصاد شاهد صفاً من شغالة النمل لا ينقطع متجهاً نحو العيدان ، فيتسلقها إلى أن يصل إلى حبوب الأرز ، فتنزع كل شغالة من النمل حبة من تلك الحبوب ، وتهبط بها سريعاً إلى الأرض ، ثم تذهب بها إلى مخازن تحت الأرض .بل الأعجب من ذلك أنّ طائفة من النّمل كانت تتسلق الأعواد ، فتلتقط الحب ، ثم تلقي به ، بينما طائفة أخرى تتلقاه ، وتذهب به إلى المخازن ..

ويعيش هذا النوع من النمل عيشة مدنية في بيوت كبيوتنا ذات شقق وطبقات ، أجزاء منها تحت الأرض ، وأجزاء فوق الأرض ، في هذه المدن نجد الخدم والعبيد .

بل الأعجب من ذلك نجد الممرضات اللاتي تعني بالمرضى ليلاً ونهاراً ، ونجد منها من يرفع جثث من يموت من النمل ….

يفعل ذلك النوع من النمل كلّ هذا بدون تفكير ، إذ يتم بالغريزة التي أودعها الله في أجسامهم الصغيرة .

منقول

تبارك الله اعظم الخالقين
سبحان الله
موضوع رائع وقيم
امم عجبني الموضوع وما يحويه

يستحق تقيم ويثبت فطرة^^

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة a5one
سبحان الله
موضوع رائع وقيم
امم عجبني الموضوع وما يحويه

يستحق تقيم ويثبت فطرة^^

الله يجزيك الخير هذه فرصة لكي اقول لك تقبل الله طاعتكم

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة a5one
سبحان الله
موضوع رائع وقيم
امم عجبني الموضوع وما يحويه

يستحق تقيم ويثبت فطرة^^

الله يجزيك الخير هذا بعض مما عندك