وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ 2024.

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ( 107 ) سورة الأنبياء
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم
امابعد
اريد ان اتحدث عن الرحمة التى حبى الله بها رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان رحيما بكل شىء بالأنسان والحيوان والنبات والجماد
بالنسبة للأنسان كان رحيما بزوجاته وبدون مقارنه طبعا
نرى الأن الزوج يدخل من الباب اين الطعام وأذا لم تفعل الطعام ممكن يطلقها والزوجه ايضا عندما يتأخر الزوج دقائق التحقيق يشتغل والنكد يشتغل
الا من رحم ربى

بالنسبه للأطفال كان يلعب معهم الحسن والحسين كانو وهو يصلى ويبقا ساجدا حتى ينزلون هم ولاينهرهم ومع عمير أخالأنس بن مالك من امه والله اعلم عندما كان يلعب بالنغير عصفور صغير وكان يسألة عنه يا عمير ما فعل النغير وفى مرة وجد الرسول صلى الله عليه وسلم ان عمير يبكى فقال له ما يبكيك يا عمير قال له لقد مات النغير
فتأثر رسول الله وانا كلما اسمع هذه القصه دموعى تنجرف
والأطفال الذين كانو يلعبون وهومار عليهم يلعبون والطفله التى كانت بالسوق وتأخرت فى السوق وخافت ان يضربها سيدها عندما تأخرت وذهب معها رسول الله الى بيت تها فقال لهم الرسول ما حدث مع الخادمه فأعتقوها وكثير من هذة الرحمه
والان ما يفعل الأباء بالأبناء وما نسمع من حكايات تشيب لها الرؤس وتقشعر لها الأبدان ( والطفل كالعجينه تشكلها حسبما تريد) اين حنان الأباء للأبناء ترى الب يضرب الطفل بدون سبب ويسبه ويشتمه مثلا يقال له ياغبى يا ابن الغبى وعندما يرد عليه الطفل ما انت غبى يا ابى يبق الحكايه وراثه او شتيمه بأى لفظ من الألفاظ كوصف الطفل بأنه حيوان يعنى الطفل حيوان وانت من فين ما انت مثله مش جاء من صلبك
وينشأ الطفل معقد نفسا من الأب الأم ويكرة الطفل امه وابوه بسب المعاملة السيئه له وعلى انه صغير والعيشه ويبدأ فى الهروب والكذب والأنحراف وشر ب السجائر والجله واشياء غريبه يسمع عنها والكلام كثير فى هذا الموضوع الا من رحم ربى

وعقوق الأبناء للأباء وادخالهم دار المسنين والتخلص منهم واشياء تحزن القلب وتدميه والسبب التربيه من الجزور وانهم لم يتبعو رسول الله كقدوة فى التربيه . الا من رحم ربى
والعجوزالتى كانت تحمل اشياء واخذهامنها واوصلها الى منزلها فقالت له يوجد رجل اسمه محمد لاتتبعه فتبسم الرسول صلى الله عليه وسلم
وقال لها انا محمد فنطقت بالشهادة من رحمته بها الا من رحم ربى
وايضا الحيوان الهرة والجمل الذى اشتكا له من ظلم صاحبه له وضربه له وكثير من الأمثله التى لا تعد ولا تحصا والنبات
والجزع الذى بكى عندما وضع فى المسجد منبر بدلا من الجذع
وجرحه فى الغزوات للدفاع عنا وصبرة على ايذاء المشركين له
والطفل اليهودى الذى غاب فسأل عنه الرسول وكثير وكثير وكثير
واشياء كثيرة لاتعد ولا تحصا

وايذاء اهله لهواعمامه له الذى دعا لهم بالهدايه
و صلى الله عليه وعلى اله وصحبة وسلم

نعم وأستأذنك أخى بأضافه شىء

لو لاحظنا كل الأمم هلكت من قبل

وبقت أمه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

فبعثه الحق ألينا رحمه وهدى

صلوات الله وسلامه عليه

تحيه لك أخى وجزاك الله خيراً وشفاك بأذنه

وبجاه أشرف الخلق

ياريت كل واحد ياخد الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة في كل صغيرة وكبيرة في حياته كان حالنا ما بقى حالنا الان

(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ) > لا تُشْهِدْنِي على جَوْر 2024.

(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ )

رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو القدوة والأسوة الذي يجب أن يقتدي به الآباء والمُرَّبون في تربيتهم، ولا شك أن حياته وسيرته ـ صلى الله عليه وسلم- مليئة بالمواقف الجديرة بالوقوف معها لاستخراج فوائدها ودروسها، والتعامل من خلالها مع الصغار والكبار، والأبناء والناس أجمعين، قال الله تعالى: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }(الأحزاب:21) .
وقد حفظت لنا السيرة النبوية العديد من هذه المواقف، ومنها موقفه ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع النعمان بن بشير وأبيه ـ رضي الله عنهما ـ، الذي يظهر فيه حرصه على بيان أهمية العدل مع الأبناء .

عن النعمان بن بشير ـ رضي الله عنه ـ: أن أباه أتى به رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال: ( إني نَحَلْتُ (أعطيت) ابني هذا غلاما كان لي، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: أَكُلَّ ولدك نحلته مثل هذا؟، فقال: لا، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: فأرجعه )، وفي رواية: فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ( أفعلت هذا بولدك كلهم؟، قال: لا، قال: اتقوا الله واعدلوا في أولادكم، فرجع أبي، فرد تلك الصدقة )، وفي رواية: فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (يا بشير ألك ولد سوى هذا؟، قال: نعم، قال: أَكُلَّهم وهَبْتَ له مثل هذا؟، قال: لا، قال: فلا تشهدني إذا، فإني لا أشهد على جور )، وفي رواية: ( لا تشهدني على جور ) البخاري ومسلم وغيرهما .
وفي رواية ابن ماجه عن النعمان بن بشير ـ رضي الله عنه ـ قال: ( انطلق به أبوه يحمله إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فقال: اشهد أني قد نحَلْتُ (أعطيت) النعمان من مالي كذا وكذا، قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: فكل بنيك نحلتَ مثل الذي نحلت النعمان؟، قال: لا، قال: فأشهد على هذا غيري، قال: أليس يسرك أن يكونوا لك في البر سواء؟، قال: بلى، قال: فلا، إذاً ).
وعن النعمان بن بشير ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( اعدلوا بين أولادكم، اعدلوا بين أولادكم، اعْدِلوا بين أولادكم ) رواه أحمد .
قال الشيخ ابن عثيمين: " النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أعطاه نِحْلة غلاما، وفي رواية حائطا ( بستانا )، ولعله أعطاه البستان والغلام من أجل أن يعمل في البستان، فقالت أمه عمرة بنت رواحة ـ رضي الله عنها ـ وهي فقيهة: لا أرضى أن تعطي ابني هذا دون إخوانه حتى تُشْهِدَ النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فذهب إلى النبي يشهده على ذلك، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ له: ( ألك بنون سواه )؟، قال: نعم، قال: أعطيتهم مثل ما أعطيت النعمان؟، قال: لا، قال: رُد ـ يعني رد ما أعطيت ـ، ثم قال: ( أشهد على هذا غيري )، وهذا تبرؤ منه وليس إباحة له على أن يُشْهِدَ على ذلك، بل هو تبرؤ منه، ولهذا قال: أشْهِد على هذا غيري، فإني لا أشهد على جور " .
وقال ابن القيم في كتابه " تحفة المودود بأحكام المولود: " قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( أشهد على هذا غيري )، هذا أمر تهديد لا إباحة، فإن تلك العطية كانت جَوْراً بنص الحديث، ورسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا يأذن لأحد أن يشهد على صحة الجور، ومن ذا الذي كان يشهد على تلك العطية، وقد أبَىَ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يشهد عليها، وأخبر أنها لا تصلح، وأنها جور، وأنها خلاف العدل، ومن العجيب أن يحمل قوله : ( اعدلوا بين أولادكم ) على غير الوجوب، وهو أمر مطلق مكرر ثلاث مرات، والعدل واجب في كل حال، فلو كان الأمر به مطلقاً لوجب حمله على الوجوب، فكيف وقد اقترن به عشرة أشياء تؤكد وجوبه، فتأملها في ألفاظ القصة " .
وقال ابن حجر في فتح الباري: " وفي الحديث أيضا الندب إلى التآلف بين الإخوة، وترك ما يوقع بينهم الشحناء أو يورث العقوق للآباء " .

إن ظاهرة عدم العدل بين الأبناء من الظواهر الاجتماعية السيئة الموجودة في بعض الأسر، فيعمد بعض الآباء أو الأمهات إلى تخصيص بعض أولادهم بهبات وأعطيات دون الآخرين، وهذا عمل محرم إذا لم يكن له مسوغ شرعي، كأن تقوم حاجة بأحد الأولاد لم تقم بالآخرين ـ كمرض أو ديْن عليه لا يستطيع سداده ـ .. وهذه الظاهرة لها أسوأ النتائج في الانحرافات السلوكية والنفسية على الأبناء، لأنها تولد الحسد والشحناء بينهم، وتورث العقوق للآباء والأمهات، ولذا حث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الوالدين على العدل بين أبنائهم في الهدايا والعطايا، والطعام والكلام، والاستماع والاهتمام، بل وفي المداعبات والقبلة، فعن أنس ـ رضي الله عنه ـ، قال: ( كان مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ رجل، فجاء ابن له فقَّبَّله وأجلسه على فخذه، ثم جاءت بنت له فأجلسها إلى جنبه، قال: فهلَّا عدلتَ بينهما ) رواه البيهقي، وعن النعمان بن بشير ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( اعدلوا بين أولادكم في النِحَل، كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف ) رواه الطبراني .
اسلام ويب

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
جزاك الله خيرا
جزاك الله .خير .الجزاء .ونفع .بك. على .الطرح .القيم
وجعله. في .ميزان. حسناتك
وألبسك. لباس. التقوى .والغفران
وجعلك.ممن .يظلهم .الله .في .يوم .لا ظل .إلا ظله
وعمر. الله. قلبك. بالإيمان
ولا .حرمك .الأجر

سلمت على على تواجدك جعل الله مرورك الطيب فى ميزان حسناتك