هذا الرجل حينما تراه بعد إسلامه تحبه تلقائيا..ولا تعرف لماذا..بالنسبة لى يبدو قريب الشبه من الشيخ الألبانى رحمه الله..!!
جوزيف استيس..كان من كبار قساوسة أمريكا..وكان يكره الإسلام ..وكان المسلمون بالنسبة له متطرفين وإرهابيين
وكان له صديق كاثوليكى من كبار قساوسة ولاية فرجينيا..يعملان معا بكل ضراوة للتنصير ونشر الرعب والكره فى القلوب من الإسلام..!!
أخبره والده فى يوم ..أنهم سيتاجرون مع أحد التجار المصريين ..ففرح وتذكر على الفور أبو الهول..!!…ولكن سريعا ما اغتم لما عرف أن التاجر مسلم..وحينما أتى موعد اللقاء.. لبس قبعة مكتوب عليها : " عيسى هو الرب " وعلق صليباً ، وأمسك بنسخة من الكتاب المقدس في يده ليستفز التاجر..!!
لكن التاجر لم يهتم بذلك…كان هادئا جدا ..وصار صديقا لجوزيف وللقسيس الكاثوليكى
جلسوا معه ذات مرة وتحدثوا عن الأديان..ثم قرأ عليهما سورة قل هو الله أحد…بصوت عذب لا زال صداه يتردد فى أعماق قلوبهم ..بعدها طلب منه القس الكاثوليكى أن يريه كيف يصلى المسلمون..
كان القس الكاثوليكى يكره الموسيقى أشد الكره..وحينما رأى صلاة المسلمين بدون موسيقى لم يتردد فى أن يدخل الإسلام فورا..!!
تعجب جوزيف من ذلك وطلع إلى زوجته
فقالت له : أظن أني لن أستمر بعلاقتي معك طويلاً .
قال لها : لماذا ؟ هل تظنين أني سأسلم ؟
قالت : لا . بل لأني أنا التي سوف أسلم !
قال لها : وأنا أيضاً في الحقيقة أريد أن أسلم .
قال : فخرجت من باب البيت وخررت على الأرض ساجداً تجاه القبلة وقلت : يا إلهي .. اهدني.
وكانت هذه باختصار قصة إسلام الشيخ والداعية الإسلامى الكبير (يوسف إستيس)..
ويمضي الشيخ أغلب وقته في الدعوة إلى الله وتعليم الناس..ولا يمضى يوم حتى يسلم على يديه مسلم..!!
وكما أننا فى بلاد الشرق عندنا (أبو إسحق الحوينى) .. فهم أيضا فى الغرب عندهم ( يوسف إستيس).!!
شكرا يا زهرة العراق و جزاك الله خير
قصه جميله جزاك
الله كل خير
ينقل الموضوع الى قسم القصص
ربي يهنيـه ويوفقه
أبدعتي بالطرح زهرتي ^_^
دمتي بـ ود ..//~