صدقا اليفة كشيء أصبح جزء منه في خزاناتي ,, كأنك هنا أيتها العابثة الشقيه انظر اليك من الأمس بشيء من الإستغراب لست جميلة حد الملل كما يحصل ونشاهد أحيانا بعض التفاصيل المعدة سلفاَ للدهشة. لكنك مثيره للغرابه أو وحتى مثيره جداً للتأمل بالنسبه لي ما أنت ؟ ماهذه الملامح البسطية جدا حد الماء والغايه التعقيد حد جدارية لمعبد طافحاً بالطقوس .. هل هذه أنت صدقا أم انني أنظر اليك لا من عيون خارجيه وحسب بل كمن ينتشلك من أعماقه لأوله مره وينظر بذهول
حالـــة الطقس ,لهـــذا المساء ,في مِرصـــد اللهفة المجــنونة واقفــاً في إنتظارك,كالعــادة لكني :أعلم أنه :لن تخذلني الذبذبات هذا المســاء,كأني علـى موعــد مــع نبأ,لكوارث نبض .يستهلني حــضورك ,مُتسلقاً ماتبقى في داخلي ,من إنبهار يجتاحني تسونامكِ للوهلة الأولى .فأبحث بالســذاجة نفسها ,أي المـــلامح تشبهك إذا ً؟
لا شيء هنا قابل للتفســير ,كُل هذه العواصف تختفي خلف ضحكة مُشاكسة,وهذا التحفز الغامض المُستفز في مُنحدرات شاهقة تدعوني للتسـلق وتعدني باكراً بالســقوط ,لوهلة فقط أيقنت أن جميع أختباراتي لقياس الكوارث تسقط لامحالة ويبقى حضورك وحده الخارج عن حـدود التحكم !
الصــدمات, إما تفوقنا ,,وإما تُردينا ,في الحالتين ,نعيش ,مخافة التلقى دائماً
من الســهل جداً ,عليك .إقناع الآخرين من حولك بنزاهة قضيتك ..إذا كُنــت كاتباً ’ لكــن ليس ســهلاً قطعاً إقناعهم بنزاهــة إنقلاباتك السريعة …!!
الفعل , الكتابة , الإنسجام ,, هارمـــوني مُقدس يستوطن الكاتب , مالم فأنه ليس حقيقياً قط ,
الإلفــاء في غُرف التنويم المغناطسي ’ ستعنى الحالة القصــوى للأستجابة , وفي حالة الكِتابة . ستعنى ذروة التمزق !
حالة إبداع , يســــقط الدمع أحياناً مُضــمخــاً بالكُــحل , بينــما قطرة الزئبق لا يُخالطها غباراً , أو رمــاد , إيهـــما أنقى ؟