كما تعلمين فهناك الكثير من الأقاويل والأمثال الشعبية التي تناولت ذكر الجرجير (لو عُلم لما للجرجير، لزُرع تحت السرير!) ولا شك في أن ذلك لما له من خصائص ومزايا جعلته ملك السلطات من حيث الفائدة والقيمة العلاجية.
طعم الجرجير حريف وهو يزرع في الحقول كنوع من الخضروات في البلاد المطلة على حوض البحر لأبيض المتوسط، كما تتم زراعته في منطقة الشمال الأفريقي.
عند تذوقه للمرة الأولى تشعرين بنكهة الخردل الحار، ويكفيكِ تناول حصة واحدة منه في اليوم لتوفر لجسمك العناصر الغذائية الهامة مثل: فيتامين A وفيتامين C
والكالسيوم وحمض الفوليك والمغنيسيوم والبيتا كاروتين.
كما أنه يحتوي على الكبريت أكثر من أي نوع آخر الخضروات، ويلعب دوراً هاما في استيعاب البروتين وتنقية الدم وإعادة هيكلة خلية الجلد والشعر.
تشيرأخصائية التجميل هدى بيضون من مدينة جدة أن وجبة واحدة من خضار الجرجير تعادل حوالي 10 سعرات حرارية، ويمكن أن تكون سلطة الجرجير بديلة عن السلطات الخضراء الأخرى التي تعتمدينها في نظامك الغذائي اليومي، كما أن شرب عصير أوراق الجرجير وأكل بذوره اللاذعة كالخردل وتناول أوراقه الطازجة قد
يساعدكِ في عملية الهضم، بالإضافة لذلك فهو منبه ومدر للبول وملين للبطن، ومنظف للمعدة والأمعاء، ويقلل من فرصة حدوث البواسير.
ومن فوائد الجرجير الأخرى على المدى البعيد:
1- يدعم فقدان الوزن
2- يعمل على تنقية الدم و سرعة جريانه
2- يعمل على تنظيم مستويات الكوليسترول والسكرفي الدم
3- ينفع ضد أمراض الكلى و الكبد و النقرس
4- يساعد في الحماية من الالتهابات الفيروسية
5- يفيد في نزلات البرد و الأمراض الصدرية لأنه طارد للبلغم
6- مسكن لآلام الروماتيزم و المفاصل ويقلل من فرص ترقق العظام
7 – يفيد ضد داء الحفر ويساعد على ثبات الأسنان و تقوية اللثة ومنع نزيفها
8- مدر للطمث ويساعد في تقليل القيء للحوامل ويعمل على الحماية من ضرر الجذور الحرة
9- يقلل من فرص تكون بعض أنواع السرطان كما يحسن التئام الجروح
10- بذر الجرجير وماؤه يزيلان النمش والبهاق
وتسلم الايادى